لما كانت فلسطين خلال الفترة من (1516)م حتى (1917)م تحت سيطرة الدولة العثمانية ومن ثم في أعقاب عام (1917-1918) حتى 14 مايو (1948)م تحت الأنتداب البريطاني والتي حلت محلها في 15 مايو من العام نفسه أسرائيل التي أنشأت كيانها على إغتصاب فلسطين وهزيمتها الجيوش العربية التي جاءت لأنقاذ فلسطين ولكنها عجزت عن ذلك بسبب عدم الأستعداد وعدم حسن إدارتها لساحة الحرب ووقوف الدول الأوروبية وبالذات بريطانيا وأمريكا إلى جوار إسرائيل وتزويدها بالسلاح والمال ودعمها بالتدريب والتصويت لصالحها في الجمعية العامة للأمم المتحدة والأعتراف بها حالاوبعد دقائق من إعلان قيامها فضلا عما إرتكبته من مجازر بحق الشعب الفلسطيني أدت إلى الطرد والتهجير والنزوح . إن ما تمخض عن إحتلال العثمانيين والبريطانيين أدى إلى عدم إنتشار التعليم في فلسطين مما ترتب عليه تأثر نشاط الصحافة في فلسطين وعدم التوسع في إصدار الصحف . إضافة إلى تأخر الطباعة في فلسطين . حيث أن الطباعة دخلت إلى فلسطين عام (1846)م وهذا ساعد على إصدار نشرة باللغتين التركية والعربية تحمل إسم ( القدس الشريف) . وقد تحدثت بعض المراجع عن صدور نشرة في نفس الفترة تحمل إسم (الغزال) . إلا أن هاتين النشرتين لم يصمدا طويلا . فقد إنطفأ قنديلهما ولم يشتعل فتيل (القدس الشريف) إلا عام (1903م) .وبعد هبوب رياح التغير الني هبت مع ثورة (تركيا الفتاة) عام (1908م) صدر العديد من الصحف يمكن (الرجوع إليها من المراجع المختصة بسيرة الصحاقة الفلسطينية).ومع هبوب غبار الحرب العالمية الأولى (1914-1918م) تأثرت الصحافة ولم تسترد قوتها إلا إلا بإنتهاء الحرب وقد كان وراء هذه القوة أغراض حزبية ودينية كما أن الأحداث التي وقعت عام (1929م) والأضراب العام خلال الفترة (1936-1939م) كل ذلك ساعد على تسريع وتيرة الصحافة في فلسطين وعلى الأقبال عليها . حيث حازت صحيفة ( فلسطين ) على نسبة عالية من القراء . ولم ينافسها في ذلك إلا صحيفة ( الدفاع) والبعض يرجع السبب في ذلك إلى أن إنتماء هذه الصحيفة كان إسلاميا
أما صحيفة (فلسطين ) فقد كان إنتماؤها مسيحيا. إلا أن الصحديح لدي كما فهمته من الأوائل من الفلسطينيين أن السبب أن صحيفة ( الدفاع) كانت تأتي بالأخبار الساخنة من موقع الحدث خاصة خلال الحرب العالمية الثانية. إن مدينة ( يافا) كانت ثرية وغنية في إصدار الصحف . وكانت تليها مدينة ( القدس) التي منها كانت تصدر صحيفة (اللواء ) لصاحبها ورئيس تحريرها ( جمال الحسيني) رئيس الحزب العربي الفلسطيني . والصحيح
الذي أعلمه أن هذه الصحيفة كانت حزبية كانت تتصدى حزب الدفاع الوطني الذي يرأسه ( راغب النشاشيبي) . وإلى اللقاء في مقالة قادمة لتكملة الموضوع.
المستشار القاتوتي / محمود مصطفى أبو شرخ
أما صحيفة (فلسطين ) فقد كان إنتماؤها مسيحيا. إلا أن الصحديح لدي كما فهمته من الأوائل من الفلسطينيين أن السبب أن صحيفة ( الدفاع) كانت تأتي بالأخبار الساخنة من موقع الحدث خاصة خلال الحرب العالمية الثانية. إن مدينة ( يافا) كانت ثرية وغنية في إصدار الصحف . وكانت تليها مدينة ( القدس) التي منها كانت تصدر صحيفة (اللواء ) لصاحبها ورئيس تحريرها ( جمال الحسيني) رئيس الحزب العربي الفلسطيني . والصحيح
الذي أعلمه أن هذه الصحيفة كانت حزبية كانت تتصدى حزب الدفاع الوطني الذي يرأسه ( راغب النشاشيبي) . وإلى اللقاء في مقالة قادمة لتكملة الموضوع.
المستشار القاتوتي / محمود مصطفى أبو شرخ