الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إدلب "المستعصية" بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-19
إدلب "المستعصية" بقلم:عطا الله شاهين
إدلب "المستعصية"
عطا الله شاهين
لا شك بأن حسم إدلب، التي في نظر الكثير من الذين يراهنون على عدم سقوطها، وتبدو "مستعصية" على الحسم، إلا أنها على ما يبدو باتت أقرب للحسم، وذلك خلال التطورات الميدانية الأخيرة، التي جرت وتجري في محافظة إدلب، سبما وأن أهم مواقع استراتيجية للمنظمات الإسلامية المتطرفة بدأت تسقط من تضييق الخناق عليها واستعادتها من قبل الجيش العربي السوري، ولكن يبقى السؤال حول إدلب "المستعصية"، والتي هي آهر معاقل التنظيمات الإسلامية المتطرفة، فمتى سيتم حسمها لاستعادتها إلى حضن دمشق؟.
فلا يمكن أن نعزل ملف إدلب عن شرق الفرات، كما أن أوراق ملف الشمال السوري تظل بكل تأكيد سائرة في مسارين متوازين سياسي عسكري سوبة، لا سيما وأن طهران وموسكو ودمشق ترى بأن أنقرة رغم كل التفتهمات، إلا أن سياستها باتجاه الحل للأزمة السورية ليست مفهومة، فقبل فترة توصلت واشنطن وأنقرة حول إقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا يهدف التفاق إلى إخراج المقاتلين الأكراد منها، وبحسب ما يراه الخبراء فأن المنطقة ومصيرها مرتبط بمآلات صراع تركيا والأكراد، ويأتي هذا لتبديد مخاوف تركيا من الشريط الحدودي المتواجد فيه الأكراد، لكي لا يتم في النهاية المساس بالشريك الكردي للقوات الأميركية، والكل يعلم بأن منطقة شرق الفرات تمثل مخزونا استراتيجيا من الطاقة، ومن هنا فإن تطبيق الاتفاق، الذي جرى بين تركيا والوليات المتحدة الأمريكية سيتم تنفيذه بعد التنسيق بينهما بشكل تدريجي، رغم أن دمشق تسعى للسيطرة على كامل التراب السوري..
فلا شك بأن تركيا بسياستها هذه تريد الحصول على بعض المكاسب من خلال تواجدها شمالي سورية، لكن ماذا يبقى أمام سورية من خيارات سوى قطع الطريق لحسم إدلب، ولا يمكن أن تظل إدلب "مستعصية"، وبسببها بمكن للأزمة السورية أن تطول، رغم أن الحل السياسي هو المنتظر لإنهاء الأزمة السورية..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف