أيها الزمان الذي يعيشنا الآن أو نحن نعيشه؟! أتُراك تنتهي للطريق الذي يجاور بيتي؟
أيّها الزمان الذي يحمل الليل والنهار بوشاحه الأبيض أتُراك تمضي مسرعاً ومسرعاً للنقطة التي كان خطؤنا هو أننا أجنّة في أرحام أمّهاتنا؟!
أيها الزمان أتحمل أيامك يوماً يموت به وطننا هذا فنحن كبرنا على تلك الحروف وطنٌ وطن ولا وطنٌ دون حياة !
أيها الزمان أتَعُود بأمي وآهاتها إليّ لعلي أسرق من دمعتها وجعاً أخفته حتى احتضنها اللون الأبيض بالسماء؟!
أيها الزمان أتُسمعني أقدامهم الآتية إلي أم ستخيفني بإبعادهم عني ؟!
فأنا لا أنا ولا شيء منك كان سوى أنك تمضي بأقدامي معك للموج الذي لا ينتهي!
قلم : هديل موسى معروف.
أيّها الزمان الذي يحمل الليل والنهار بوشاحه الأبيض أتُراك تمضي مسرعاً ومسرعاً للنقطة التي كان خطؤنا هو أننا أجنّة في أرحام أمّهاتنا؟!
أيها الزمان أتحمل أيامك يوماً يموت به وطننا هذا فنحن كبرنا على تلك الحروف وطنٌ وطن ولا وطنٌ دون حياة !
أيها الزمان أتَعُود بأمي وآهاتها إليّ لعلي أسرق من دمعتها وجعاً أخفته حتى احتضنها اللون الأبيض بالسماء؟!
أيها الزمان أتُسمعني أقدامهم الآتية إلي أم ستخيفني بإبعادهم عني ؟!
فأنا لا أنا ولا شيء منك كان سوى أنك تمضي بأقدامي معك للموج الذي لا ينتهي!
قلم : هديل موسى معروف.