الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية بقلم:طارق عيسى طه

تاريخ النشر : 2019-08-19
الجيش العراقي هو رمز العراق والوطنية
بعد القضاء العسكري على المجرمين الدواعش بدات بعض قوات الحشد الشعبي وبعض فصائله تتململ وقد اشار رئيس وزراء العراق السابق السيد حيدر العبادي الى بعض مخالفات الحشد وحملهم مسؤولية اغتيال محاسب الحشد الشعبي السابق  لاسباب تتعلق بامور الحسابات وتغطية الاموال التي تمت سرقتها من المال العام , بالاضافة الى قرار القائد العام للقوات المسلحة السيد عادل عبدالمهدي بأخراج اللواء رقم 30 من محافظة نينوى الذي جوبه بالرفض والتحدي والاعتداء على الجيش العراقي  والشرطة الاتحادية ورميهم بالحجارة وتوجيه الشتائم لهم وكان جواب القائد العام هو ارسال رئيس اركان الجيش العراقي برفقة ضباط كبار وحضور مهدي المهندس من الحشد الشعبي وتم الاتفاق على ان تتشارك قوى الجيش والحشد الشعبي في تحقيق ألأمن في نينوى وبهذا يكون القائد العام للقوات المسلحة قد اعطى الضوء الاخضر للحشد الشعبي بان يبدا بالتململ وعدم اطاعة الاوامر لقادة الدولة العراقية , يوم أمس خرج احد قادة فصيل من الحشد الشعبي في فضائية محلية يصف فيها الجيش العراقي بجيش مرتزقة والجندي بعشرة اوراق ينال منصبه فكيف تكون الوقاحة ؟ لقد كان الجيش العراقي منذ القدم عند تاسيسه عام 1921 موضع ثقة واعتزاز الشعب العراقي ولعب دورا كبيرا في قتال الصهيونية واحراز الانتصارات لولا الاوامر التي كانت تاتيه من القيادة الحكومية العراقية  بالانسحاب من مواقعه وعلى سبيل المثال لا الحصر معركة جنين حيث قام بتطويق الاعداء من كل حدب وصوب  ولولا وطنية هذا الجيش البطل لما امر بريمر بحله ومعاقبة قادته معنويا وماديا ولا زال الكثير من افراده بلا تقاعد ومرتب , وليس صغرا بالحشد الشعبي الذي دافع عن الوطن امام الهجمة الداعشية الظالمة ولكنه لن ولم يكون البديل مهما علا شأنه وحسب تعليمات رئيس الوزراء على الحشد الشعبي ان ينخرط في صفوف الجيش والشرطة كل حسب اختصاصه او يرجع لوظيفته السابقة مشكورا ان الجيش العراق اعلى وارفع واقوى من ان يتنحى عن واجباته القتالية  فهو سور الوطن وسيبقى السور المنيع دائما وابدا .
طارق عيسى طه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف