الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مدينة القُدس، والمسجد الأقصى المبارك تتعرض لحرب شَّعُواء ضروس يشنُّهَا الاحتلال

تاريخ النشر : 2019-08-19
مدينة القُدس، والمسجد الأقصى المبارك تتعرض لحرب شَّعُواء ضروس يشنُّهَا الاحتلال
 مدينة القُدس، والمسجد الأقصى المبارك تتعرض لحرب شَّعُواء ضروس يشنُّهَا الاحتلال 
 بقلم:جمال عبد الناصر أبو نحل

تشتد، في هَذهِ الأيام، وتتسع، وتّتوحش الهجمة الاستيطانية الهمجية المسعُورة من عصابة الاحتلال الاسرائيلي المُجرم العنُصري، وقطعان الغاصبين من المستوطنين المُّتطَرفين، علي المسجد الأقصى المبارك، وعلي مدينة القدس التي هي مفُتاح الحرب، والسلام، والأمن العالمي، ومن المدينة المقدسة، ينفجر، ويشتعل فتّيل الحربْ الضروس. إن الحكومات المتعاقبة لعصابة الاحتلال وضعت مخططات شيطانية يتم تمريرها تدريجياً علي مر الزمن  من أجل السيطرة على مدينة القدس، تلك المدينة المقدسة التي ترتبط جسدياً، وروحياً، وسرمدياً، ومتجذرة تاريخياً مع الشعب الفلسطيني، كون أجدادهم العموريون الكنعانيون هم أول من بنى المدينة، وسكنها في الألف الخامس ق.م خلال تاريخها الطويل؛ وقد تعرضت القدس تاريخياً للتدمير مرتين، وحوصرت 23 مرة، وهوجمت 52 مرة، كما احُتلت مدينة القدس من قبل الجيش البريطاني في ديسمبر/كانون الأول 1917، وذلك بعد شهر من إصدار وعد بلفور. وفي عام 1922، منحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، واستمر الانتداب حتى إعلان انتهائه عام 1948، وفي حينه كانت أعداد اليهود قد تزايدت بشكل ملحوظ وزادت قوتهم، كانت القدس في بؤرة استهداف الاحتلال بحكم رمزيتها وموقعها في وجدان العرب والمسلمين، منذ الانتداب البريطاني واحتلال إسرائيل للمدينة المقدسة في حربي عام 1948 و1967، ويركز الاحتلال سياساته وإجراءاته لتهويد المدينة وإفراغها من أهلها بشتى الطرق. كانت القدس في بؤرة استهداف الاحتلال بحكم رمزيتها وموقعها في وجدان العرب والمسلمين، منذ الانتداب البريطاني واحتلال إسرائيل للمدينة المقدسة في حربي عام 1948 و1967، ويركز الاحتلال سياساته وإجراءاته لتهويد المدينة وإفراغها من أهلها بشتى الطرق. احتلت مدينة القدس من قبل الجيش البريطاني في ديسمبر/كانون الأول 1917، وذلك بعد شهر من إصدار وعد بلفور، وفي عام 1922، منحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين، واستمر الانتداب حتى إعلان انتهائه عام 1948، وفي حينه كانت أعداد اليهود قد تزايدت بشكل ملحوظ وزادت قوتهم. وفور انتهاء الانتداب، أعلنت العصابات الصهيونية قيام إسرائيل وغربي القدس عاصمة لها، وبذلك تم احتلال 84% من المدينة. عمل الاحتلال على زيادة أعداد اليهود وتقليص أعداد الفلسطينيين حيث أقيمت 12 مستوطنة، في حين خضع الشق الشرقي من المدينة المقدسة لحكم الأردن وأبرز معالمه البلدة القديمة وفيها المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة، وبقي الوضع كذلك حتى احتلال ما تبقى من القدس يوم 5 يونيو/حزيران 1967. القدس والنكسة.. أسباب ونتائج الحرب (6-2) يوم 5 يونيو/حزيران 1967 شنت إسرائيل حربا على ثلاث دول مجاورة لفلسطين هي الأردن وسوريا ومصر. وتعود أسباب هذه الحرب لعدة أحداث بينها مطالبة مصر بسحب قوات الأمم المتحدة من سيناء وحشد الجيش المصري قواته فيها، وإغلاق مصر مضائق تيران (الممر المائي بين خليج العقبة وبقية البحر الأحمر) في وجه الملاحة الإسرائيلية، وهو ما اعتبرته إسرائيل بمثابة إعلان حرب عليها. ومن أسباب الحرب أيضا جهود التسلح التي كانت تبذلها مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية. استمرت الحرب من 5 يونيو/حزيران حتى العاشر من نفس الشهر، ثم أصدر مجلس الأمن قراره رقم 236 يدين فيه أي تحرك للقوات بعد هذا التاريخ، وهكذا اتسع ما كانت تسيطر عليه إسرائيل إلى ثلاثة أضعاف ونصف الضعف ما كانت تسيطر عليه عام 1948 بحيث أصبح نحو ثمانين ألف كيلومتر مربع من الأراضي العربية: سيناء وهضبة الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك شرق القدس، كانت القدس الهدف الأول للعدوان الإسرائيلي عام 1967، حيث عزلتها قوات الاحتلال عن محيطها في الضفة. كانت جريمة إحراق المسجد الأقصى عام 1969 من أبرز نتائج سياسات ما بعد احتلال القدس، وعام 1996 شهد الأقصى سلسلة اعتداءات وحفريات أحدثت اهتزازات بجدران المسجد الشريف، ثم دخلت القدس منعطفا خطيرا بعد اقتحام شارون للمسجد المبارك عام 2000 حيث انفجرت انتفاضة الأقصى وارتقى آلاف الشهداء، وما زالت الاقتحامات مستمرة. وعام 2002 وضمن سياسات الاحتلال للتفرد بالمدينة المقدسة، أقيم جدار العزل حول القدس ففصل 125 ألف مقدسي عن مراكز حياتهم داخل مدينتهم. وسحب الاحتلال منذ سيطرته على القدس هويات آلاف المقدسيين وهدم نحو ألفي منزل وقضم آلاف الدونمات من الأراضي لصالح الاستيطان، حتى بات داخل القدس 26 مستوطنة، إضافة للمستوطنات المحيطة بالمدينة المقدسة. مع حلول الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول 2014 أخذ التقسيم منحى جديدا، حيث أغلقت قوات الاحتلال -لأول مرة منذ عام 1967- بوابات المسجد الأقصى تماما أمام المصلين

 التعليم: منذ شهر آب/أغسطس 1967م، أي بعد شهرين من سقوط مدينة القدس اتخذت حكومة الكيان الاسرائيلي عدداً من القرارات المتعلقة بقطاع التعليم في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة. حيث قررت فيما يتعلق بالقدس الإلغاء النهائي للبرامج التعليمية  التهجير الجماعي للفلسطينيين من مدينة القدس، تشريع للكونجرس الأمريكي حول القدس، نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، الاعتراف بالقدس غير المقسمة عاصمة لإسرائيل، إصدار القوانين: "قانون التنظيم والتخطيط":

كان من الأساليب المبتكرة لسلطات الاحتلال من أجل تهويد مدينة القدس إصدار ما يسمى بقانون التنظيم والتخطيط، الذي انبثق عنه مجموعة من الخطوات الإدارية والقانونية المعقدة والتعجيزية في مجالات الترخيص والبناء، بحيث أدى ذلك إلى تحويل ما يزيد على 40% من مساحة القدس إلى مناطق خضراء يمنع البناء للفلسطينيين عليها، وتستخدم كاحتياط لبناء المستوطنات كما حدث في جبل أبو غنيم، وقد دفعت هذه الإجراءات إلى هجرة سكانية عربية من القدس إلى الأحياء المحيطة بالمدينة، تهويد أسماء المواقع الفلسطينية:

لقد عملت الحكومة الإسرائيلية منذ أكثر من 120 عاماً (1878م) على طمس أسماء القرى والمدن الفلسطينية و"عبْرَنَتها"، وأصبح ذلك رسمياً في سنة 1922م، حين شكّلت الوكالة اليهودية لجنة أسماء لإطلاقها على المستوطنات الجديدة والقرى القديمة...ومنذ ذلك التاريخ حتى 1948م، تم تغيير أسماء 216 موقعاً. وفي أول ثلاث سنوات للنكبة قررت لجنة حكومية تغيير أسماء 194 موقعاً آخر. وفي السنتين التاليتين (1951-1953م) وبعد أن أُلحقت اللجنة بديوان رئيس الوزراء وانضم إليها 24 من كبار علماء التاريخ والتوراة، تم تغيير 560 اسماً، وما زالت المحاولات سارية حتى اليوم.

وقد تمت "عبرنة" 7000 اسم لمواقع فلسطينية على الأقل، فضلاً عن الأسماء التاريخية والمواقع الجغرافية (أكثر من 5000 موقع) وأكثر من 1000 مستوطنة. واستكمالاً لمشروعها التهويدي فقد بدلت أسماء المناطق العربية بأسماء إسرائيلية مؤكدة ذلك في المناهج التعليمية، لترسيخ هذه الأسماء في أذهان الناشئة العرب. فكان أن حرفت أسماء المدن الفلسطينية الرئيسية من العربية إلى العبرية، مؤشرات إحصائية حول تهويد القدس تقوم سلطات الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين وحسب مؤسسة المقدسي فمنذ العام 2000 وحتى 2012 تم هدم نحو 1,124 مبنى في القدس الشرقية، وتطويق التجمعات السكنية الفلسطينية والحد من توسعها الأفقي والعمودي لاستيعاب التزايد الطبيعي للشعب الفلسطيني.

نصف المستعمرين يسكنون في محافظة القدس

بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2012 في الضفة الغربية 482 موقعاً، أما عدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ 536,932 مستعمراً نهاية العام 2011. ويتضح من البيانات أن 49.8% من المستعمرين يسكنون في محافظة القدس حيث بلغ عـددهم حوالي 267,643 مستعمراً منهم 199,647 مستعمراً في القدس الشرقية، وتشكل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستعمر مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 68 مستعمر مقابل كل 100 فلسطيني. جدار الضم والتوسع يحرم أكثر من 50 ألف من حملة الهوية المقدسية من الإقامة بمدينة القدس تهديد بعض التجمعات السكانية الفلسطينية بالإزالة، وخاصة تلك التي تعترض تنفيذ المخطط الإسرائيلي الرامي إلى دمج العديد من المستوطنات المحيطة بالقدس. ويعزل الجدار نهائيا حوالي 37 تجمعاً يسكنها ما يزيد على ثلاثمائة ألف نسمة، تتركز أغلب التجمعات في القدس بواقع 24 تجمعا يسكنها ما يزيد على ربع مليون نسمة، كما حرم الجدار أكثر من 50 ألف من حملة هوية القدس من الوصول والإقامة بالقدس، بالإضافة الى ذلك يحاصر الجدار 173 تجمع سكاني يقطنها ما يزيد على 850 الف نسمة وتعتبر مدينة قلقيلية أحد الأمثلة الشاهدة على ذلك. من ويبلغ  طول جدار الضم والتوسع العنصري حوالي  780 كم، إبقاء فلسطيني مدينة القدس وضواحيها في حالة خوف ورعب معزولين عن شعبهم ووطنهم بشكل دائم، من خلال الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل المستوطنين المدججين بالسلاح والمحميين من قبل قوات الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود.

عزل مدينة القدس وضواحيها عن محيطها الفلسطيني في الشمال والجنوب والشرق.

فصل شمال الضفة عن جنوبها، والتحكم في حركة الفلسطينيين بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

قطع التواصل الجغرافي بين أنحاء الضفة الغربية وتقسيمها إلى بقع متناثرة، وبالتالي الحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومتواصلة جغرافيا.

 تشويه النمط العمراني الرائع للقدس العتيقة والقرى الفلسطينية المحيطة، الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وذلك بإدخال النمط العمراني الحديث.

بالجسد والروح، قال الله تعالى عنها: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} إمام الأنبياء: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيتني في الحِجْر وقريش تسألني عن مسراي، فسألتني عن أشياء في بيت المقدس لم أثبتها، فكربت كربة ما كربت مثله قط»، قال: «فرفعه الله لي أنظر إليه، ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم به، ولقد رأيتني في جماعة من الأنبياء، فإذا موسى قائم يصلي، فإذا رَجُلٌ ضَرْبٌ -وسط- جعد -من جعودة الشعر-، كأنه من رجال شَنُوءَة -قبيلة مشهورة-، وإذا عيسى ابن مريم قائم يصلي، أقرب الناس به شبهًا عروة بن مسعود الثقفي، وإذا إبراهيم عليه السلام قائم يصلي، أشبه الناس به صاحبكم -يعني: نفسه-، فحانت الصلاة، فأممتهم» (رواه مسلم). "‏أُسْرِىَ برسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، راكبًا على البُرَاق، صحبة جبريل عليهما الصلاة والسلام، فنزل هناك، وصلى بالأنبياء إمامًا، وربط البراق بحلقة باب المسجد‏، ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء الدنيا". إن رحلة ومعجزة الإسراء والمعراج لم تكن مجرد حادث عادي، بل اشتملت على معانٍ ودروس كثيرة، وأظهرت بشكل واضح فضْل النبي صلى الله عليه وسلم على جميع الأنبياء والرسل.من تقديم النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة بالأنبياء إماماً في المسجد الأقصى الذي هو دار الأنبياء من لدن إبراهيم الخليل عليه السلام هي الدلالة على أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم هو الإمام الأعظم والرئيس المقدم كما نص على ذلك الحافظ ابن كثير رحمه الله عند أول تفسيره لسورة الإسراء، وقال أيضاً ـ رحمه الله ـ في معرض حديثه عن إمامة النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء:" ثم أُظْهِرَ شرفُه وفضله عليهم بتقديمه في الإمامة، وذلك عن إشارة جبريل عليه السلام له "، ولا شك أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو مقدم الأنبياء وأفضلهم فقد قال صلى الله عليه وسلم : أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ  رواه مسلم ( 2278)، فكرة طرحها اليمين الإسرائيلي بقيادة حزب الليكود تمهيدا لتهويد المسجد الأقصى، من خلال تكريس سياسة اقتحام المسجد والاعتداء على المرابطين داخله، وفرض تقسيم ساحاته زمانيا بين الفلسطينيين والمحتلين الإسرائيليين في غير أوقات الصلاة كمرحلة أولية يتبعها تقسيم مكاني، ثم السيطرة الكاملة عليه لاحقا، وتغيير هويته ببناء ما يسميه الاحتلال الإسرائيلي "الهيكل الثالث" مكان قبة الصخرة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف