الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بستان الكلمات بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2019-08-19
كيف أحب، بدون حضورك،
مشواراً أو سهرةْ؟
كلماتي تبحثُ عنكِ
كما تبحثُ قطراتُ ندى
عن بتلات الزهرةْ
كيف،
بلا عينيكِ،
أرى شيئاً يفرحني
وأنا دُرَّةُ أفراحي أن أحظى
من عينيكِ بنظرةْ؟
ظمأٌ وجفافٌ
سيعمّ الدنيا
إن لم تشرب روحي
من كأسكِ قطرةْ
جدباءُ الأرضُ،
وبين يديكِ
مروجُ الزهرِ
وواحاتُ الخضرةْ
حين أرى ماءَ الجدولِ
ينسابُ بحضنِ خميلةْ..
والبلبلُ يشدو مبتهجاً
فوقَ الشجرةْ،
إن كنتِ معي،
تغمرُ صدري أفراحٌ لا تنسي،
وبدونِ حضوركِ،
أشعرُ أن نِياطَ فؤادي
تقضمها أنيابُ الحسرةْ..
***
أشتاقُ إلى زمنٍ كان كريماً
يصلحُ دوماً للنزهةِ والسهرةْ
كنتُ إذا اشتقتُ إليكِ
أجيءُ إليكِ سريعاً
ممتطياً صهوةَ مُهرةْ
كنتُ أنامُ قريرَ العينِ
كأنَّ فِراشي نسماتُ
ربيعٍ ساحرْ..
حين غدوتُ بعيداً
وغدوتِ بعيدةْ
صرتُ أنامُ على أشواقي
وكأن فراشي منسوجٌ
من جذوةِ جمرةْ..
صارت كلماتي
حين تحطُّ على عينيكِ
تُقطِّرُ شهداً
في الكأس المُرّةْ
صارت تبني أعشاشاً للدوريِّ
الباحثِ عن أرضٍ حُرّةْ
صارت تبحثُ عنكِ
لكي يتضحَ المعنى
ولكي تكتملَ الفِكرةْ..
كلماتي جمعت أطراف الدنيا
لنَصيرَ معا في وطنٍ واحد..
كلماتي..
حين امتصت نوراً
من عينيكْ..
وضَعَتكِ على تاج العالمِ دُرّةْ..
منذ نَفَتني
أيدي الجَشَع الفظَّةْ
ومشيتُ ذهاباً وإياباً
في أرصفةِ المُدنِ المكتظّةْ..
ظلّت كلماتي تبحثُ عنكِ
وما زلتُ أراكِ وأسمعُ صوتَكِ
في أحلام سكون الليلِ
وفي أحلام اليقظةْ..
منذ أقمنا في بستان الكلماتْ،
رغم تَباعُدِنا،
لم نتفارق لحظةْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف