الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أحضان الوداع بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2019-08-19
أحضان الوداع بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
أحضان الوداع
( قصة قصيرة )
بقلم :
إبراهيم خليل إبراهيم
________________
بعد لقاء قصير مع أحد الأصدقاء ركبت السيارة في طريق العودة للمنزل ..
فجأة لمحت سيدة تبكي بشدة ..
سألتها : مابك ياماما ؟
قالت : ابن جارتي .. ضابط الشرطة ..استشهد أثناء أمس وأنا ذاهبة إلى مسجد الشرطة بالدراسة لحضور جنازته ؟
هدأت من حزنها وذهب معها إلى المسجد ..
وجدت جثامين الشهداء في النعوش المغطاة بعلم مصر ...
بعد صلاة الجنازة وقع نظري على رجل كبير السن يبكي بمرارة محتضنا ابنه المجند الشهيد ويناجيه :
أنا بعت باقي القمح ودفعت لك ثمن العفش علشان تتجوز في العيد الكبير ( عيد الأضحى ) زى ما اتفقنا .. يلا قوم معي علشان أمك وأخوتك البنات منتظرينك ترجع معي ..
المشهد أبكى الجميع .. حاولت أخذه دون جدوى ثم قال :
ابني نائم وسيصحى الآن وهايرجع معي البيت ..
بعد فترة ليست بالقصيرة عاودت محاولتي لأخذ الرجل ولكن فاضت روحه فوق جثمان ابنه .
________________
من المجموعة القصصية ( ثورة ) للأديب إبراهيم خليل إبراهيم .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف