الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سأعود!بقلم: هديل موسى معروف

تاريخ النشر : 2019-08-19
كان الفجر يشهد على صوت أقدامه الراحلة وبندقية يحملها على كتفه، بصوت بُلبُلٍ يتغنى فوق شجرة زيتون، يضحك لشمس الإله وهو يقول سأعود يا أمي !
سأعود لرائحة ثوبك الأسود!
سأعود واكتُب اسمك على صدري !
سأعود لرائحة الزعتر وللزيت والزيتون وكأس شايك! فحجارة دارك ستشُم رائحة عطري ككل صباح !
كان حُضن أمه يستنجد!
يستنجد ظله وصوته ألا يختفي،
يستنجد صوته أن يناديها مهما ابتعد،
هنا ترتسم صورة وجهه على حائط!
صوت أقدامه ابتعدت وظله اختفى ومضى لحيث الوطن الذي يبحث، ثلاث جنود وبندقية وزنزانة بعيدة! كلها تقول
أترغب بالموت؟
- لا بل حبيبتي هناك ! تنتظر بشوق ، غارقة بعزلتها وتقول أناديك ! تناشدني أن أصنع لي معك لقاء!
- جنود تضحك وتقول حبيبتُك قد تزوجها يهودي ويمارس طقوسه معها ! يخطف بندقيه ويقتل اثنين ! اثنين منهم، ليسرق ثالثهم صوت مُهجة فؤاد أمه !
هنا يعود لتصدح كل المآذن بإسمه !
ومحبوبته تأبى فكرة الموت و مازالت تستعد للقاءه ، وتقول لطفلٍ : بأن والدك صعد للسماء بأجنحته !
ليرغب طفل بالطيران حيث روح والده. ويقول حُضن أُمه إن روحه لم تمُت !
فأرواح الأبناء في وطن أُم لا تموت !
قلم: هديل موسى معروف.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف