الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

همساتُ عتابٍ في العتمة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-19
همساتُ عتابٍ في العتمة  بقلم:عطا الله شاهين
همساتُ عتابٍ في العتمة
عطا الله شاهين
بعد صمتٍ مجنون في عتمةِ حُجرة
سمعتْ عتابه
همس لها كلمات عن حُبّ انقطع فجأةً
ردّت عليه بهمسات صاخبة الحبّ لا يتيق الصمت..
فمن تركك لي مدة من الزمن الحُبُّ بدأ يموتُ..
فأنت تعلم بأن حبّكَ هو جنون الحياة..
فردّ عليها بهمساتِ حُبٍّ كوني امرأة مختلفة في الغزل الليلة..
صمتتْ لثوانٍ معدودة وقالت بصوت هامس: أتغازلني حينها بطريقةٍ فلسفية ؟
فأنت هنا منذ زمن تعاتبني بهمساتك الصاخبة والحب ما زال ميتا..
فأنا هنا أنتظر حبك المعهود..
فتعال نخرس الصمت بشفاه تواقة للحُبِّ..
قال لها لست هنا لاعاتبكِ على صمت الحُبّ الليلة..
بل لأنني اشتقتُ لرائحة انوثتكِ العابقة بطعمِ الحُبِّ الهادئ..
فمن رائحةِ عطركِ يجن الحُبُّ..
صمتت برهة من الزمن وقالت: تعال نحيي الحُبَّ بطريقة غير كلاسيكية..
صخبت الهمسات، وعتابه لها بدأ ينهزم من شفاهِها التواقة للحُبِّ المعهود
فكُنْ فيلسوفا في الحُبِّ ولا تجعل الهمسات تسكتُ البتّة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف