الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجاملة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-19
مجاملة بقلم:عطا الله شاهين
مجاملة..
عطا الله شاهين
سألتْ ذات صباحٍ امرأةٌ عجوز خادماً كان يعمل لديها عن جمَالِ وجهها، وأرادتْ أن تعرفَ الحقيقة، لأنها ترى ذاتها أمام المرآة امرأة أخرى، وقالت له: ماذا ترى في وجهي؟ صمتَ الخادمُ، الذي تلعثم من سيدته، وقال لها وجهكِ على ما يرام يا... فاقطعته وقالتْ أأنت متأكد، فأنت تخجل النظر إلي، فكيف قلت على ما يرام، وأنت تبتعد عنّي مسافة، فدنت صوبه، وقالت: في عينيكَ كلام آخر، فأنت لا تقول الحقيقة، أنت تجاملني ليس إلا، فلا أريد مجاملة منك، فردّ عليها بلى، جاملتكِ خوفا من أن تطردينني من العمل، فضحكت بهستيرية، وقالت كيف لي أن أستغني عن رجُلٍ مثلك يجعلني أحبُّ الحياة، فابتسمتْ، وقالت له: قول لي الحقيقة وليس مجاملة، ماذا ترى في وجهي، ماذا ترى في عيني، هل ترى أية تجاعيد؟ فردّ عليها بلى، لكن روح الشباب تنبض فيكِ، وأدار ظهره لها، وقال لها أعذريني لدي أعمال أخرى يجب الانتهاء منها، فقالت له دعكَ من الأعمال الآن، لقد اشتقت إلى.. وصمتتْ وعمّ الغرفة صمت مجنون، وحين ذهبَ إلى عمله قال لها: أعذريني إنها مجاملة مني، ولا بدّ لكِ أن تعترفي بأن العُمرَ يمضي...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف