الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعليق على قصيدة "دم السهروردي" بقلم:أيمن دراوشة

تاريخ النشر : 2019-08-18
تعليق على قصيدة "دم السهروردي" بقلم:أيمن دراوشة
 قصيدة وتعليق:

"دم السهروردي" عنوان القصيدة التي أهداني إياها الشاعر التونسي المثير للجدل فتحي مهذب.

تعليق / أيمن دراوشة

إنها أشبه بتداخلات الشفق عند الغروب.

يتميز الشاعر فتحي مهذب بأسلوب ألصق بالأداء النفسي ، وله منحاه اللاقط للحظة التأرجح بين أمل يذبل ، ويأس يزدهر ، إضافة إلى التركيز على الملامح الجمالية في كل قصائده ، وتجاوزها إلى تدرج أدائي متناغم مع حالات الألم المتنامي ، والتخلص من موروث الاتكاء على نمطية المتوارث من الأداء التصويري والتشكيل الساكن ، فتصوير الشاعر حركي في تجسيد حسي كما هي قصيدة "دم السهروردي" التي تتخطى الحواجز المرئية وتجاوزها إلى ما وراء المرئيات المحسوسة المباشرة.

-------------------------------------------------------

الى صديقي المبدع الدكتور أيمن دراوشة .

دم السهروردي

بقلم / فتحي مهذب - تونس

 

يمكن أن نصنع ما نشاء من الكلمات..

نصبا تذكاريا لطاووس ضحكتك الجميلة..

معتقلا سريا لنهديك الثرثارين..

فخا لاستدراج فراشات هواجسك..

يمكن أن أغسل حصاني

بدموع أصابعك الفضية..

أوقظ زرقاء اليمامة بايقاع عينيك

الكنسي..

أمدح نورسا سكران

يذوب في نبرتك..

أخفي نقودي وفاكهتي في سلة

ظلك..

يمكن أن أجر قطعان متناقضاتي

مثل كلاب صيد

الى غابتك الأليفة..

يمكن أن نقيم قداسنا

على حافة النهر..

نطرد الفراغ مثل ذئب خاسر..

نقفز مثل كنغرين في النسيان..

ننسى زعيق قبعة المهرج

في الحانة القديمة..

ننسى آخر كلمات الموت لغزالة الصداقة..

ننسى شقشقة أظافرنا في النوم..

الطلقات المتتالية من مسدس اللاوعي..

زئير الصمت المتوحش..

لكن لا ننسى أن نعمد روحينا بدم السهروردي .

-------------------------------------------------------
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف