الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما زلت عالقة بقلم:ميّار حجير

تاريخ النشر : 2019-08-18
لا زلت عالقة.

اقرأْها بصوتِ الفتاةِ التّي أعياها الشّوقُ وسكنَ اللّيلُ تحتَ جفونِها: 

عندَما تزوّجَ خاطبْتُ ودعوْتُ اللهَ قائلةً:"أعوذُ بكَ منْ نصيبٍ يأتي على غيرِ هوانا، يهبُنا لمنْ لا نهوى، ويهبُ منْ نهوى لسوانا. " واليومَ أتممْتُ العقدَ السّابعَ منْ عمري، لا زلْتُ عالقةً في ذٰلك اليومِ الذّي تزوّجْتُ فيه كآبتي فأنجبْتُ الكلماتِ، أجلسُ على كرسيّ المهتزِّ على دقّاتِ ساعةِ الموتِ وأقضمُ أظافري وأتمتمُ بصوتٍ متقطّعٍ جشعٍ:"نطرت مواعيد الأرض وما حدا نطرني .

  ( عقد ما كنت أحكي إني كائن فيروزي، كان إلي نصيب من أغانيها ).

إنَّها ليلةٌ تنيرُها عينايَ الوضّاءتانِ الحوراءُ المملوءتانِ بالدّمعِ الذّي جفَّ وتيبّسَ، ما عادَ صوتُ المطرِ يغريني للدّعاءِ، فقدْ كانَ حاجتي التّي أطلبُها بإلحاحٍ ولٰكنْ يبدو أنّي دعوْتُ وغيري حصلَ، زرعْتُ حبًّا وغيري لمْ يزرعْ وحصدَ، هذه اللّيلةُ حالكةٌ كشعريَ المنسدلِ، الذّي لا يزالُ على حالِه منتظرًا إيّاه ليصنعَ به ضفائرَ خصلةً خصلةً، وأودُّ لوْ كانَ شعريَ كثيفًا لكيْ لا ينتهيَ أبدًا، وعقليَ غارقٌ في لجّةِ الماضي، وأكادُ أغرقُ منَ الوحدةِ.

 يبدو أنَّ حلوكَ اللّيلِ الذّي يشبهُ شعريَ الأسودَ سيستمرُّ إلى الأبدِ حتّى بعدَ المشيبِ، ولا زلْتُ أتمتمُ "وأنا بأيام الصحو وما حدا نطرني."
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف