( مُذكرات أُنثى كتومة )
ويحدث أن يغشى النعاسُ عينايَ ويُوقظني ضجيجُ أفكاري حتّى بتُ أحفظُ تفاصيل سقفَ غرفتي جيّداً .
قررتُ أن أهرب من تفكيري فبدأتُ بقراءِة روايةٍ لأكتشفَ أنّني تجاوزت الصفْحة ال 35 دُون أن ألتفت لحرفٍ واحدٍ منها .
ماذا عسايَ افعل فلقد غادرَ النعاسُ عينايَ وبات الأرقُ يسكنها .
فتثيرُني تلك الأوراقُ البيضاءُ وكأنها تستجديني للكتابةِ حتى باتت مُلطخةً بحروفِ صمتي .
لوكان بوسعي لثأرتُ لها من قلمي الذي يتركُ عليها الكثير من الكلام الذي ينتشر كالجروحِ في زواياها .
انا من أولئكَ الصامتينَ الذين يكتبون كثيرًا وينثرونَ مشاعرهَم على الورق .
فعتابي يصبحُ حرفًا ، ويتمحوَرُ انتظاري بجملةٍ ، ويتبعثرُ الشوقُ الذي بداخلي على السطور .
وكأنني أواجهُ دوامة أفكاري فَألملمُ حروفَ صمتي وأنسُج منها كلماتٍ خرساءَ وأتمنى لو أنها تنطقُ ذات يوم .
قررتُ أن أهرب من تفكيري فبدأتُ بقراءِة روايةٍ لأكتشفَ أنّني تجاوزت الصفْحة ال 35 دُون أن ألتفت لحرفٍ واحدٍ منها .
ماذا عسايَ افعل فلقد غادرَ النعاسُ عينايَ وبات الأرقُ يسكنها .
فتثيرُني تلك الأوراقُ البيضاءُ وكأنها تستجديني للكتابةِ حتى باتت مُلطخةً بحروفِ صمتي .
لوكان بوسعي لثأرتُ لها من قلمي الذي يتركُ عليها الكثير من الكلام الذي ينتشر كالجروحِ في زواياها .
انا من أولئكَ الصامتينَ الذين يكتبون كثيرًا وينثرونَ مشاعرهَم على الورق .
فعتابي يصبحُ حرفًا ، ويتمحوَرُ انتظاري بجملةٍ ، ويتبعثرُ الشوقُ الذي بداخلي على السطور .
وكأنني أواجهُ دوامة أفكاري فَألملمُ حروفَ صمتي وأنسُج منها كلماتٍ خرساءَ وأتمنى لو أنها تنطقُ ذات يوم .