الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الويجا بقلم:علا عبد الكريم عبد الحليم

تاريخ النشر : 2019-08-18
الويجا

"تقول إحداهنّ :

قتلتُ زوجي وقطّعتُ أحشاءه، اتهموني زوراً بمرضٍ عقلي، وآخرون قالوا مرض نفسي، وغيرهم تحاشى الحديث عني ظناً منه أني قمت بذلك فداء للشيطان.

لم يفكر أحد منهم بغبطتي لرؤية دماءه تسيل قطرة قطرة، عيناه اللتان كانتا تغلقان عنوة كلما فقدَ دماً أكثر؛ أحببتُ نظرتهما، لم تكن نظرة متفاجئة ولا حاقدة، ولا متساءلة حتى، كانت نظرة فقط.

اتصلتُ بالشرطة بكامل إرادتي، رجوتهم كي يأتوا، كي يأخذوني، كي أتخلص من عذابي."

توقفتْ عن الكلام قليلاً، طأطأتْ رأسها، وتابعتْ:

" كنتُ أحبُّ زوجي، تزوجنا عقب قصة حب طويلة، ولكن جزاء ما اقترفت يدانا، أخطأنا، هي لعبة لعبناها تدعى الويجا، ولم نستطع التخلص منهم أبداً"

ثم همستْ:

"هم أمروني بفعل ذلك"

تكدّرت تعابير وجهها، شحبَ لونها، وتغيرَ صوتها:

"جزموا أثناء التحقيق الجنائي أنني مريضة نفسية وأحضروني إليك، ولكن حضرة الطبيبة...."

فجأةً علا صوتها، أصبحتْ تنظر للأعلى، وعندما أردتُ الاقترابَ منها ارتفعَ جسدها وعُلِّقَ في السقف، لم أكدْ أفهم ما حصل حتى سقطتْ _أسقطوها_ أرضاً، لتلقى حتفها.

أخرُ شيء بقي من أثرها قصاصةُ ورقة كتبتْ فيها "إياكمْ واللعب معهم، فاللعبة نبدأها نحن وينهونها هم"
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف