الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا اليوم يا حماس؟ بقلم:منار مهدي

تاريخ النشر : 2019-08-18
لماذا اليوم يا حماس؟ بقلم:منار مهدي
في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المعقدة جدًا، تأتي زيارة قيادة حركة حماس في قطاع غزة للعائلات والعشائر الفلسطينية في عيد الأضحى المُبارك، في سياق التواصل مع الحاضنة الشعبية للمُقاومة وفقًا لتصريحات حماس حول برنامج الزيارات.

وظني أن الزيارات تأتي في بداية النهاية الحتمية لحركة حماس بعد ثلاث عشر عامًا من البحث، والمُحاولات الرامية إلى فرض الحُلول بالأمر الواقع على أطراف الصراع مع حماس على غزة المُحاصرة.

إذن يمكن الجزم هنا بالقول في برنامج الزيارات، ربما يرفع من منسوب فرص إعادة مد جُسُور الثقة بين أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وبين حماس العاجزة عن الإجابة على الأسئلة المطروحة اليوم على قيادة حماس في غزة، والتي هي:

1/ أين برنامج الحُلول والتشغيل للشباب وللخريجين في غزة..؟؟

2/ أين العدل بالفرص الصغيرة المُتوفرة للعمل بين المُواطنين وكوادر الحركة أو الحزب..؟؟

3/ أين حماية الحقوق ورفع الظلم عن المظلوم ومُحاسبة الفاسدين والمُفسدين في غزة..؟؟

4/ أين المُستقبل، وما هو شكله ومضمونه بعد مرور خمس سنوات جديدة من الآن..؟؟

في قناعاتي أنه برنامج مُضطرب، ولا يحمل أي صياغات للمُحاكاة الحقيقية مع العشائر والعائلات الفلسطينية في غزة التي ترفض العودة لحكم القبيلة البديل عن القانون والحياة المدنية، وليست أيضًا هي زيارات تسبق الترتيبات الأمريكية الداعية لعودة الفلسطينيين للمفاوضات مع الاحتلال الصهيوني أو للانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية من أجل تحسين العلاقات والصورة بين حماس والمُواطنين في غزة لحجز مقعدًا مُتقدمًا في الحوارات القادمة بعد الانتهاء من الانتخابات الإسرائيلية.

بقلم/ منار مهدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف