الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لماذا اليوم يا حماس؟ بقلم:منار مهدي

تاريخ النشر : 2019-08-18
لماذا اليوم يا حماس؟ بقلم:منار مهدي
في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المعقدة جدًا، تأتي زيارة قيادة حركة حماس في قطاع غزة للعائلات والعشائر الفلسطينية في عيد الأضحى المُبارك، في سياق التواصل مع الحاضنة الشعبية للمُقاومة وفقًا لتصريحات حماس حول برنامج الزيارات.

وظني أن الزيارات تأتي في بداية النهاية الحتمية لحركة حماس بعد ثلاث عشر عامًا من البحث، والمُحاولات الرامية إلى فرض الحُلول بالأمر الواقع على أطراف الصراع مع حماس على غزة المُحاصرة.

إذن يمكن الجزم هنا بالقول في برنامج الزيارات، ربما يرفع من منسوب فرص إعادة مد جُسُور الثقة بين أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وبين حماس العاجزة عن الإجابة على الأسئلة المطروحة اليوم على قيادة حماس في غزة، والتي هي:

1/ أين برنامج الحُلول والتشغيل للشباب وللخريجين في غزة..؟؟

2/ أين العدل بالفرص الصغيرة المُتوفرة للعمل بين المُواطنين وكوادر الحركة أو الحزب..؟؟

3/ أين حماية الحقوق ورفع الظلم عن المظلوم ومُحاسبة الفاسدين والمُفسدين في غزة..؟؟

4/ أين المُستقبل، وما هو شكله ومضمونه بعد مرور خمس سنوات جديدة من الآن..؟؟

في قناعاتي أنه برنامج مُضطرب، ولا يحمل أي صياغات للمُحاكاة الحقيقية مع العشائر والعائلات الفلسطينية في غزة التي ترفض العودة لحكم القبيلة البديل عن القانون والحياة المدنية، وليست أيضًا هي زيارات تسبق الترتيبات الأمريكية الداعية لعودة الفلسطينيين للمفاوضات مع الاحتلال الصهيوني أو للانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية من أجل تحسين العلاقات والصورة بين حماس والمُواطنين في غزة لحجز مقعدًا مُتقدمًا في الحوارات القادمة بعد الانتهاء من الانتخابات الإسرائيلية.

بقلم/ منار مهدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف