الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أدعوك أن أبقى أنا بقلم:هبة جعب

تاريخ النشر : 2019-08-18
إلهي أنا هِبَة التي تعلمها .. ولست التي يعرفها الناس!

لَستُ ممّن يحفظ الصفحة بسرعة فائقة ثم يرددها غيبًا كما كنت أفعل في بداياتي للحفظ ، إنني أتلعثم وأكرر وأقف وأتمعن وكأن كلامك مُوجّه لقلبي موجّهٌ إليّ، وأتخيل الآيات بأحداث يصنعها عقلي ، وأنا التي قلبها يبكي ألمًا إن لم أصل إلى ما أريده ، لا زلت أبكي على تلك الأيام التي كنت فيها أتلو الآيات لمعلمتي القرآن ثم أقف ولا أعرف مطلع الآية وأتوقف ثم أذهب لأجلس وحدي وأبكي الدموع الحارة حتى تتغيّر ملامح وجهي ، لا زلت أتذكر طفولتي في حفظي للقرآن إلٰهي أدعوك ألّا تُغيّرني ، أدعوك أن تُبقيني بهذا القلب ، أن لا أتأثر بالكلام المحبط حولي ، أن يبقى صَوتي حَنونًا هكذا إلى أن يقولوا رَحمةُ الله عليها كُنّا نرتاح لها!، أن تثبّت القرآن في قلبي وكُلّ حافظ له ، وأن تحفظني ومَن في قلبي بحفظك الدائم ، فإني لا أخشى أحدًا في هذه الحياة وأنت العليم بما في قلبي ومَردّي إليك وهذه هِي طمأنينتي الوحيدة ، أدعوك ألا يغيرني شيء ، إنّك تدرك دعواتي حتى لو لم أنطق بها فاجمعني بها ، فإنّك تعلمُ السر وما يَخفى ، أدعوك أن أبقى أنا وإلّا خُذني إليك..

" أن أبقى أنا!"
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف