الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أدعوك أن أبقى أنا بقلم:هبة جعب

تاريخ النشر : 2019-08-18
إلهي أنا هِبَة التي تعلمها .. ولست التي يعرفها الناس!

لَستُ ممّن يحفظ الصفحة بسرعة فائقة ثم يرددها غيبًا كما كنت أفعل في بداياتي للحفظ ، إنني أتلعثم وأكرر وأقف وأتمعن وكأن كلامك مُوجّه لقلبي موجّهٌ إليّ، وأتخيل الآيات بأحداث يصنعها عقلي ، وأنا التي قلبها يبكي ألمًا إن لم أصل إلى ما أريده ، لا زلت أبكي على تلك الأيام التي كنت فيها أتلو الآيات لمعلمتي القرآن ثم أقف ولا أعرف مطلع الآية وأتوقف ثم أذهب لأجلس وحدي وأبكي الدموع الحارة حتى تتغيّر ملامح وجهي ، لا زلت أتذكر طفولتي في حفظي للقرآن إلٰهي أدعوك ألّا تُغيّرني ، أدعوك أن تُبقيني بهذا القلب ، أن لا أتأثر بالكلام المحبط حولي ، أن يبقى صَوتي حَنونًا هكذا إلى أن يقولوا رَحمةُ الله عليها كُنّا نرتاح لها!، أن تثبّت القرآن في قلبي وكُلّ حافظ له ، وأن تحفظني ومَن في قلبي بحفظك الدائم ، فإني لا أخشى أحدًا في هذه الحياة وأنت العليم بما في قلبي ومَردّي إليك وهذه هِي طمأنينتي الوحيدة ، أدعوك ألا يغيرني شيء ، إنّك تدرك دعواتي حتى لو لم أنطق بها فاجمعني بها ، فإنّك تعلمُ السر وما يَخفى ، أدعوك أن أبقى أنا وإلّا خُذني إليك..

" أن أبقى أنا!"
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف