ذات مساء حار، ولتبديد صمت الهواء، أعدّت لي فنجان قهوة على نار هادئة وطقوس غنائية… كانت الساعة السابعة.
ولأنها تذوقته؛ تركت عليه أسرارا كثيرة:
سرّ نبض قلبها الذي ظلّ يرتعش بين أصابعي!!
وسرّ رائحة أنفاسها… تنقر بهدوء أبوابي!!
و سرّ رحيقها الذي صار مطرا قويا أخذ يبللني… تداخلت الروائح والفصول صيف وشتاء… أيكون لها كل هذا المدى؟!
هناك أوقات كهذه نعتقد فيها أن الأمور تبدّلت عن حالها السابق!!
إلى الآن لم أرتشف رشفة واحدة من فنجان القهوة!!
الساعة الآن الثانية عشرة منتصف الليل!!
ماذا كان يمكن أن أفعل لو لم يكن هذا الفنجان بقربي؟!
أكنت أنا لوحدي تفطنت أن أعد فنجان قهوة؟!
الذاكرة متعبة!!
لا أدري إذا ما حدث هذا اليوم، أم في مثل هذا اليوم؟!
لأبقى أتساءل متى حدث هذا؟!
بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)
ولأنها تذوقته؛ تركت عليه أسرارا كثيرة:
سرّ نبض قلبها الذي ظلّ يرتعش بين أصابعي!!
وسرّ رائحة أنفاسها… تنقر بهدوء أبوابي!!
و سرّ رحيقها الذي صار مطرا قويا أخذ يبللني… تداخلت الروائح والفصول صيف وشتاء… أيكون لها كل هذا المدى؟!
هناك أوقات كهذه نعتقد فيها أن الأمور تبدّلت عن حالها السابق!!
إلى الآن لم أرتشف رشفة واحدة من فنجان القهوة!!
الساعة الآن الثانية عشرة منتصف الليل!!
ماذا كان يمكن أن أفعل لو لم يكن هذا الفنجان بقربي؟!
أكنت أنا لوحدي تفطنت أن أعد فنجان قهوة؟!
الذاكرة متعبة!!
لا أدري إذا ما حدث هذا اليوم، أم في مثل هذا اليوم؟!
لأبقى أتساءل متى حدث هذا؟!
بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)