الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قناعات المغاربة تحبط مؤامرة شورت تارودانت بقلم:حميد طولست

تاريخ النشر : 2019-08-18
قناعات المغاربة تحبط مؤامرة شورت تارودانت بقلم:حميد طولست
قناعات المغاربة تحبط مؤامرة شورت تارودانت
يقول المثل الشعبي الأمازيغي: "يان الدور أيستصى أيدي إخ يدر غواغو" أي أن سقوط الجرو في صحن الحليب يُضحك مرة واحدة ، أما إذا تكرر السقوط ، فيتحول إلى عبث مثير للاشمئزاز والقرف ، هذا بالنسبة للنكتة والدعابة المضحك عند سامعها للمرة الأولى، والتي يقل تأثيرها عند سمعها ثانية ، وتتحول إلى استهجان وتقزز في حال سماعها مرات عدة ، بنفس الأداء الغبي ونفس النغمة المقرفة ، فمابالنا بالتدوينات الفظيعة المهدد بالذبح والقتل ، والتصريحات المبررة بسفك الدماء ، بدعوى نصرة الدين والأخلاق والشريعة ومكافحة المنكر الذي يختزله مدّعو الصلة بوحي السماء ، بشكل شمولي في جسد المرأة ، الذي يعتبرونه ، عاريا كان أو مُغطا، السبب الرئيسي فيما تعيشه الأمة الإسلامية من نكبات التخلف والتمزق والهوان والحروب المذهبية الطاحنة ، والذي يوجب ، في شريعتهم، على مسببته التهميش والتغييب ككائن نجس ، كما هو حال تدوينة أستاذ مدينة القصر الكبير ، التي تنم على الميوعة والنزقية وخفة اللسان والخروج عن التعقل، ومجاوزة كل حدود التحفظ واللباقة ، الداعية إلى قطع رؤوس بلجيكيات تطوعن لفك العزلة عن أحد دواوير تارودانت ، وذلك بسبب لباسهن ، وغيرها كثير من دعاوى الضغائن والأحقاد الإيديولوجية التي أصبحت من مقومات الفعل السياسي الطائش، المشبوه، والمتهور، والمجنون لفئات عريضة من سياسي الإسلام السياسي ، والتي نقلتها وتنقلها وسائل الإعلام عن قيادي بؤر التيارات الإسلاموية ورؤساء أحزابها وقادة جمعياتها الدعوية ، التي انتشرت وتغلغلت في البلاد -ربما- في غفلة من مسؤوليها ، واحتلت المناصب الحساسة فيها ، لتنفذ ما يخدم مصالحها الذاتية ، على حساب مستقبل الشعب واستقراره ، الإستقرار الذي كاد أن ينجح في تقويضه قبل شهور ، متطرفو إنزكان ومتشددي آسفي ، في قضية "صاية" إنزكان ، "وشورت " آسفي ، اللذان لا يقلان خطورة عن "شورتات" تارودانت التي إستغلها المستشار البرلماني الذي لم يستطيع كبح نزقية أحاسيسه ، في الإيقاع في فخ التقسيم المجتمع المغربي المتماسك الى مؤيدين ومعارضين تتحول معهم الساحة الدينية والثقافية والفكرية إلى ساحة مصارعة واقتتال ، بدل ساحة إخصاب وتثاقف ، المؤامرة التي أحبطتها أخلاق المغاربة وقناعاتهم الراسخة بأن المغرب أرض تعايش وتكافل وسلام ، وليس أرض صراع وتطاحن.
ومهما حاول البرلماني –كما هي عادة الإسلامويين-تكييف بذاءة تدوينته على أنها مجرد "زلة لسان" فإنها تبقى الدليل القاطع على أن مقاييس الدين قد تغيرت لديه وانحسرت موازينه الطبيعية ، وتقلصت عنده خصال التسامح والألفة والمحبة والتراحم ، وتضخمت فيه سلوكيات التعامل الخاطئة مع الدين ، لأنه متى فهم الإنسان دينه على حقيقته فإن "الصاية " أو "الشورت" يبقيان لباسا عاديا كما هو الحال عند الأمم التي ارتقت بفهمها لدينها عالية فوق خرافة أن "الصاية"و"الشرت" يثيران غرائز الخاشعين المتقين..
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف