ساعاتُ الفجرِ ، ودقاتُ قلبي
تنبضُ بتأني، وارتباكُُ يدركُ العقلِ....
أحاديثُُ تحكى، ومواجعُُ تُسردُ ،وبعضُ الحبِ يتَأرجحُ بينَ شِفاهِ حديثةِ العهدِ في الحياةِ ....
والغيمُ مكتظُُ في السماءِ ،
والقمرُ متآكلُُ نِصفهُ ، لينذرَ أنَّ لاشيءَ
يكتمل إلا وأصابهُ النُّقصُ حتماً...
تسالتُ : لما تخلقُ المواجعُ من رحمِ اللَّيلِ ؟
ولما لا حزنَ يكسو النهار ؟
هل للسوادِ علاقةُُ وثيقةُُ بدموعنا
هل يتواعدونَ خلسةً دون علمِِ من عقولنا؟
فهذا رجلُُ يريدُ طفلاًيكون له سنداً ،
وهناكَ شابُُ ينثرُ دموعهُ ليلاً لئلا يراهم أحداً بسبب فراقِ من أحبَ ،وهذهِ فتاةُُ تصلي وتدعو الله أن يعودَ حبيبها أو زوجها المفقودُ ، وذاك الذي قد فقدَ حياتهِ حينما سمعَ بخبرِ
موتِ حبيبتهِ،كلهم يتألمون، كلهم يُكسرون ،يُهزمون،ولا أحد يعلمُ إلا الله بما حوت صدورهم ....
وأنا أكتب هاهنا ، ولاشيء يغوي حزني
لافراقُُ ،لاوداعُُ،ولاموتُُ...
كلَّ شيء باتَ روتيناً...
أبحث عن شيء لاوجودَ له
ربما عن نصِِ، أو شخصِِ
وربما أبحث عن ذاتي بين ركامِ الضَّياعِ الذي رُسمَ في الدَّمارِ ..
فلا رغبةَ لدي للخضوعِ للواقعِ
ولا قلبُُ يهوى كلَّ ما يوجد منهُ بكثرةِِ
بتُ اهوى التفردَ ،والأختلافَ في كل شيء
حتى بحضوري، الذي أصبح باهتاً،معتماً،وكأن لاوجودَ إلا لحروفي
فالكلامُ عجزَ عن فهم أفكاري
وحارَبين جملةِِ،حرفِِ،وحتى قصيدةِِ
أبحثُ وأبحث، عسى أن أجدَ ضالتي في جوفِ قبرِِ،تحتَ وسادةِِ،أو ربما داخل ألفَ كتاب،وربما في حروفِ سطرِِ...
أعشقُ الغياب عما أحبُ،
حتى الحب أصبحَ مشوهاً جملةًوتفصيلاً،لم يعد يحتلُ أركاني تاريخُ العشقِ من الأزلِ،وكلامُ الإناثِ عن جمالي، وعن صوتي ،وحرفي، أصبح تكراراً ..لا جديدَ يستفزُ داخلي ويثيرُ أعصابي المتجمدة لتعيدَرسمَ ملامحَ تاريخُ وجودي....
ومازلتُ أبحثُ
أين أنا؟
وأين كياني؟
وأين نهايةُحلمي؟
كلها تسألاتُُ تنتظرُ مني العثور على نفسي بها لا خوف علي .سأجدُ نفسي بها ..لا خوف علي، سأجدُماأفقدهُ حتماً
أظنُ إني لوحةُُ رسمها القدر
وكتبَ عليها ....
فرحُُ مكللُُ بالألمِ
بقلم المبدع: إياد جبنة
تنبضُ بتأني، وارتباكُُ يدركُ العقلِ....
أحاديثُُ تحكى، ومواجعُُ تُسردُ ،وبعضُ الحبِ يتَأرجحُ بينَ شِفاهِ حديثةِ العهدِ في الحياةِ ....
والغيمُ مكتظُُ في السماءِ ،
والقمرُ متآكلُُ نِصفهُ ، لينذرَ أنَّ لاشيءَ
يكتمل إلا وأصابهُ النُّقصُ حتماً...
تسالتُ : لما تخلقُ المواجعُ من رحمِ اللَّيلِ ؟
ولما لا حزنَ يكسو النهار ؟
هل للسوادِ علاقةُُ وثيقةُُ بدموعنا
هل يتواعدونَ خلسةً دون علمِِ من عقولنا؟
فهذا رجلُُ يريدُ طفلاًيكون له سنداً ،
وهناكَ شابُُ ينثرُ دموعهُ ليلاً لئلا يراهم أحداً بسبب فراقِ من أحبَ ،وهذهِ فتاةُُ تصلي وتدعو الله أن يعودَ حبيبها أو زوجها المفقودُ ، وذاك الذي قد فقدَ حياتهِ حينما سمعَ بخبرِ
موتِ حبيبتهِ،كلهم يتألمون، كلهم يُكسرون ،يُهزمون،ولا أحد يعلمُ إلا الله بما حوت صدورهم ....
وأنا أكتب هاهنا ، ولاشيء يغوي حزني
لافراقُُ ،لاوداعُُ،ولاموتُُ...
كلَّ شيء باتَ روتيناً...
أبحث عن شيء لاوجودَ له
ربما عن نصِِ، أو شخصِِ
وربما أبحث عن ذاتي بين ركامِ الضَّياعِ الذي رُسمَ في الدَّمارِ ..
فلا رغبةَ لدي للخضوعِ للواقعِ
ولا قلبُُ يهوى كلَّ ما يوجد منهُ بكثرةِِ
بتُ اهوى التفردَ ،والأختلافَ في كل شيء
حتى بحضوري، الذي أصبح باهتاً،معتماً،وكأن لاوجودَ إلا لحروفي
فالكلامُ عجزَ عن فهم أفكاري
وحارَبين جملةِِ،حرفِِ،وحتى قصيدةِِ
أبحثُ وأبحث، عسى أن أجدَ ضالتي في جوفِ قبرِِ،تحتَ وسادةِِ،أو ربما داخل ألفَ كتاب،وربما في حروفِ سطرِِ...
أعشقُ الغياب عما أحبُ،
حتى الحب أصبحَ مشوهاً جملةًوتفصيلاً،لم يعد يحتلُ أركاني تاريخُ العشقِ من الأزلِ،وكلامُ الإناثِ عن جمالي، وعن صوتي ،وحرفي، أصبح تكراراً ..لا جديدَ يستفزُ داخلي ويثيرُ أعصابي المتجمدة لتعيدَرسمَ ملامحَ تاريخُ وجودي....
ومازلتُ أبحثُ
أين أنا؟
وأين كياني؟
وأين نهايةُحلمي؟
كلها تسألاتُُ تنتظرُ مني العثور على نفسي بها لا خوف علي .سأجدُ نفسي بها ..لا خوف علي، سأجدُماأفقدهُ حتماً
أظنُ إني لوحةُُ رسمها القدر
وكتبَ عليها ....
فرحُُ مكللُُ بالألمِ
بقلم المبدع: إياد جبنة