حين عاتبَها ذات حُلْمٍ
عطا الله شاهين
ذات حُلْمٍ أتته امرأة عرفَها منذ دهرٍ
عاتبها على فرارِها منه..
قال لها بغضب: لماذا هربتِ وتركتينني بلا حُبٍّ؟
لكنّها بقيتْ صامتةً رغم عتابه القاسي
يذكرُ دموعَها وقتَ العتاب..
لكنّها دنتْ منه وقالت: خفتُ من الحربِ هنا..
فصمتَ لدقائقٍ وقال لها: هلْ الحربُ أبعدتكِ عنّي؟
يذكر بأنها عانقته في الحُلْمِ رغم عتابه لها..
انتهى الحُلْمُ فجأةً من ضجيجِ الطّائرات
قال: لقدْ كنتُ قاسيا في عتابِي لها..
لكنّ عناقَها المجنون جعله يندمُ على تجريحِها بكلماتِه القاسية..
عطا الله شاهين
ذات حُلْمٍ أتته امرأة عرفَها منذ دهرٍ
عاتبها على فرارِها منه..
قال لها بغضب: لماذا هربتِ وتركتينني بلا حُبٍّ؟
لكنّها بقيتْ صامتةً رغم عتابه القاسي
يذكرُ دموعَها وقتَ العتاب..
لكنّها دنتْ منه وقالت: خفتُ من الحربِ هنا..
فصمتَ لدقائقٍ وقال لها: هلْ الحربُ أبعدتكِ عنّي؟
يذكر بأنها عانقته في الحُلْمِ رغم عتابه لها..
انتهى الحُلْمُ فجأةً من ضجيجِ الطّائرات
قال: لقدْ كنتُ قاسيا في عتابِي لها..
لكنّ عناقَها المجنون جعله يندمُ على تجريحِها بكلماتِه القاسية..