
عرش سورية الوطني الأسدي ليس سنياً و لا علوياً و لا ساكسونياً و لا نورمانياً!
لم أكن ساكسونياً و لا نورمانياً حينما اختارني القدر لأكون زيوس و اختارني زيوس لأكون القدر و لربما بقي القدر يضجُّ بالأسئلة لماذا لم أكن الخامنئي أو ترامب أو بوريس جونسن أو ماكرون أو السيسي أو الملك الهشيمي أو بشار حافظ الأسد و منْ في هذا العالم لا يتمنى أن يكون بشار حافظ الأسد رغم كلِّ الشيطنة التي تخاض ضده و الحملات التي تنهال على شخصه و أشخاص عائلته ؟!
و لكن لا تحضر الإجابات إلا لتنتصر لزيوس على القدر و للقدر على زيوس في معارك متكافئة لا تعرف الكرَّ و الفرّ بقدر ما تعرف السيلان الوجودي و المعرفي في السياسة و نقائضها و في الحبّ و الكره و الحقد و التسامح و الوفاء و الغدر في زمنٍ ترتفع فيه أمواج الوجود لتغلق على تقاطع المصالح العالمية إلى حدِّ الخطر الداهم الذي سيبتلع كلَّ شيء من ناقلات النفط و بوارج استعراض القوى العظمى إلى قوارب المهاجرين الضعفاء!
لم نقف في سورية مع الدكتور بشار الأسد لأننا نصنّفه ائتمانياً على أنَّه علويّ و لا هو يصنِّف نفسه وجودياً في هذا المضمار البائس بل وقفنا معه لأنَّه جعل التاريخ يسبق الأسطورة بجعل دولة صغيرة على خارطة العالم مركز الجذب العالميّ و بجعل قطبية عالمية ساكنة قادرة على شحن و إيقاظ أقطابها من جديد في سورية حينما باتت أسطورتها تسبق كلَّ تاريخ قديم و حديث !
لم ينتصر إيفانهو في روايته لأبيه الساكسوني الذي يريد سلبه حبيبته روفينا بتزويجها لنبيل ساكسوني تجري في عروقه الدماء الملكية التي ستعيد الملك حسب رأيه إلى الساكسونيين يدعى "أثيلستان" بل انتصر لكاتب الرواية "والتر سكوت" بتأييده الملك النورماني ريتشارد قلب الأسد الذي استغل ثغرات غيابه في مبكى الحروب الصليبية الهلالية الهولوكوستية أخوه الأمير جان كي ينتزع منه الملك و عمل على مباريات فروسية شارك فيها كبار النبلاء الذين أدركهم إيفانهو بعد عودته من أسطورة فلسطين و فاز مما اضطر النورمان إلى جرحه و أسره كي لا يضيع العرش فأحرقت أولريخ الساكسونية القصر لتشعل الفتنة بين النورمانيين و تشغلهم من أجل تحرير إيفانهو الذي انتصر في كسب حبيبته و في اعتلاء العرش عرش العاشقين الوطنيين بعيداً عن النزعات الساكسونية و النورمانية !
نعم لم ينتصر بشار الأسد لعرش العلويين لأنه ليس عرشهم و لا عرش في دولة مؤسسات بل بنى وطنية غير قابلة للهدم و التفكك و لم ينتصر عشَّاقه لنزعات الطوائف من سنة و شيعة و إسماعيليين و دروز و مرشديين و كرد و عرب و إسلام و مسيحيين و يهوديين بل وقفوا معه في وجه ميليشيات الطائفية و سلب الأوطان و سيبقون معه حتى تتحول سورية من مركز استقطاب شاردي عالمي إلى قطب في صناعة العالم الجديد كي يبقى قلب الأسد قلب سورية النابض لتبقى سورية قلب الإنسان العالمي الجديد !
لم أكن ساكسونياً و لا نورمانياً حينما اختارني القدر لأكون زيوس و اختارني زيوس لأكون القدر و لربما بقي القدر يضجُّ بالأسئلة لماذا لم أكن الخامنئي أو ترامب أو بوريس جونسن أو ماكرون أو السيسي أو الملك الهشيمي أو بشار حافظ الأسد و منْ في هذا العالم لا يتمنى أن يكون بشار حافظ الأسد رغم كلِّ الشيطنة التي تخاض ضده و الحملات التي تنهال على شخصه و أشخاص عائلته ؟!
و لكن لا تحضر الإجابات إلا لتنتصر لزيوس على القدر و للقدر على زيوس في معارك متكافئة لا تعرف الكرَّ و الفرّ بقدر ما تعرف السيلان الوجودي و المعرفي في السياسة و نقائضها و في الحبّ و الكره و الحقد و التسامح و الوفاء و الغدر في زمنٍ ترتفع فيه أمواج الوجود لتغلق على تقاطع المصالح العالمية إلى حدِّ الخطر الداهم الذي سيبتلع كلَّ شيء من ناقلات النفط و بوارج استعراض القوى العظمى إلى قوارب المهاجرين الضعفاء!
لم نقف في سورية مع الدكتور بشار الأسد لأننا نصنّفه ائتمانياً على أنَّه علويّ و لا هو يصنِّف نفسه وجودياً في هذا المضمار البائس بل وقفنا معه لأنَّه جعل التاريخ يسبق الأسطورة بجعل دولة صغيرة على خارطة العالم مركز الجذب العالميّ و بجعل قطبية عالمية ساكنة قادرة على شحن و إيقاظ أقطابها من جديد في سورية حينما باتت أسطورتها تسبق كلَّ تاريخ قديم و حديث !
لم ينتصر إيفانهو في روايته لأبيه الساكسوني الذي يريد سلبه حبيبته روفينا بتزويجها لنبيل ساكسوني تجري في عروقه الدماء الملكية التي ستعيد الملك حسب رأيه إلى الساكسونيين يدعى "أثيلستان" بل انتصر لكاتب الرواية "والتر سكوت" بتأييده الملك النورماني ريتشارد قلب الأسد الذي استغل ثغرات غيابه في مبكى الحروب الصليبية الهلالية الهولوكوستية أخوه الأمير جان كي ينتزع منه الملك و عمل على مباريات فروسية شارك فيها كبار النبلاء الذين أدركهم إيفانهو بعد عودته من أسطورة فلسطين و فاز مما اضطر النورمان إلى جرحه و أسره كي لا يضيع العرش فأحرقت أولريخ الساكسونية القصر لتشعل الفتنة بين النورمانيين و تشغلهم من أجل تحرير إيفانهو الذي انتصر في كسب حبيبته و في اعتلاء العرش عرش العاشقين الوطنيين بعيداً عن النزعات الساكسونية و النورمانية !
نعم لم ينتصر بشار الأسد لعرش العلويين لأنه ليس عرشهم و لا عرش في دولة مؤسسات بل بنى وطنية غير قابلة للهدم و التفكك و لم ينتصر عشَّاقه لنزعات الطوائف من سنة و شيعة و إسماعيليين و دروز و مرشديين و كرد و عرب و إسلام و مسيحيين و يهوديين بل وقفوا معه في وجه ميليشيات الطائفية و سلب الأوطان و سيبقون معه حتى تتحول سورية من مركز استقطاب شاردي عالمي إلى قطب في صناعة العالم الجديد كي يبقى قلب الأسد قلب سورية النابض لتبقى سورية قلب الإنسان العالمي الجديد !