البعث السوري بين التشيع والسقوط...
حزب البعث الستاليني الاستبدادي الحاكم في سوريا بين مطرقة السقوط وسندان التشيع !
لا يكفي تشيع البيت العلوي في سوريا لضمان بقاء النظام البعثي المُتهالك على قيد السلطة على الأقل لحين سقوط النظام الشيعي نفسه في إيران والذي قد يستمر لعدة سنوات او عدة عقود تلك (اشكالية أولغارشية حيوية) شديدة التعقيد جدا يمكن تأكيد حدوثها بقوة حركة التاريخ ولا يمكن تحديد توقيتها
بقاء النظام في سوريا يحتاج لتشيع تنظيم حزب البعث الستاليني الاستبدادي بامتداداته السنّية والدرزية والاسماعيلية والكردية والشركسية والصوفية الموالية وصناعة تيار بعثي مسيحي يلتحق بالتشيع البعثي كما يلتحق في لبنان التيار الوطني الحرّ بحزب الله الذي يحاول بقوة إقامة تلك الحاضنة الشيعية
ما دام المال الإيراني يتدفق فحزب الله اللبناني الحاكم في سوريا قادر بالفعل على إعادة صياغة "عقيدة" حزب البعث المذهبية الباطنية المُتسترة بالقومية العربية ظاهريا الى العقيدة الشيعية الثورية وقد يرغب في الحفاظ على الرداء القومي المهترئ لبعض الوقت علما ان الحزب انطلق بوصفه تنظيما ماسونيا فرنسيا خالصا !
ولكن حتى إمكانية تدفق المال الإيراني الثوري بقوة لم تعد مؤكدة وخصوصا إذا ما سرّع الرئيس الأمريكي ومن يمثلهم في الأولغارشيا المتجددة والأكثر توحشا وعشوائية وفوضوية توقيت اسقاط النظام الإيراني او شكل اسقاطه !
بمعنى ضربات عسكرية واسقاط سريع من الخارج او حصار اقتصادي واسقاط بطيء من الداخل
لا يمكن الخلط بين الرغبة الشخصية العارمة بسقوط النظام في ايران بأسرع وقت وبين المنطق السياسي الذي يحذر من وضع مواقيت ومواعيد لحركة التاريخ وحتمية قوانينها !
ولذلك لا يمكن بالفعل معرفة توقيت القرار الأمريكي الأولغارشي يمكن فقط التأكيد على تدحرج كرة الفوضى من المنطقة الى الإقليم
التركمان السوريين وبقايا العثمانيين غادروا حزب البعث وهوية التقية السياسية واظهروا هوية الاخوان الإقليمية الاصلية والمتجذرة وكانوا نواة الثورة الإسلاموية المسلحة في سوريا وانطلقوا من الساحل أولا متأكدين ان الاساطيل الغربية والجيش التركي لن يتأخر في نجدتهم ونصرتهم لقد خدعوا تماما
المشهد اليوم في ادلب يشرح الفخ الذي وقع فيه تركمان سوريا وبقايا العثمانيين فيها من خلال قيادة الاخوان لهم صوب الشمال بعيدا عن مدنهم وبلداتهم واملاكهم ليتحولوا الى بيئة حاضنة لحماية الحدود التركية_الكردية الجديدة تكرارا لدورهم التاريخي في حماية الممتلكات والقلاع العثمانية القديمة من العرب !
في الوقت الذي غادرت فيه الأكثرية السنّية العثمانية في سوريا جغرافيتها صوب الشمال بقيادة الاخوان وتركيا تمددت الأقليات الامامية الفارسية (علويين ودروز واسماعيليين وغيرهم) في جغرافيتها على حسابهم بقيادة حزب الله وإيران
لقد تبادل الفرس والعثمانيين الأدوار بخبث شديد جدا بقوة خبرتهم التاريخية بالغدر !
الاكراد في سوريا غادرو تقية حزب البعث بدورهم واظهروا وجههم الحقيقي بقوة التاريخ وبقوة الأمريكي أيضا
العرب السنّة غادروا حزب البعث والتحقوا جميعهم بداعش البعث العراقي الا من رفضته داعش منهم لأسبابها
بالخلاصة لن تتمكن ايران من إيجاد حاضنة شيعية للنظام البعثي الا اذا شيعت مدينتي دمشق وحلب !
يعتقد الاتراك انهم يستطيعون الاحتفاظ بحلب اذا استطاعت ايران الاحتفاظ بدمشق !
بغطاء حزب البعث او الاخوان او حزب الله او بأي غطاء سينحسر بالتزامن مع انحسار المد الإيراني والتركي ولن يبقى في سوريا الا بحيرات منعزلة راهنت على الخاسرين وخسرت كل شيء
إسرائيل وحدها القادرة على تعويم حزب البعث !
وإسرائيل وحدها القادرة على اقناع روسيا ببقاء حزب البعث على قيد الحياة وإقناع أمريكا ببقاء النظام في سوريا على قيد الحياة أيضا
ولكن هل تراهن إسرائيل عليهما لإقامة سلام شكلاني وضم الجولان ودرعا والسويداء او تراهن على نظام اكثري جديد !
إسرائيل قدمت سيناريو لجنوب سوريا ولبنان وتنتظر
الامريكان دمروا البعث العراقي والجيش العراقي لصناعة داعش أقلوي تحت حماية ورعاية نصف الحليف التركي
هل سيدمر الروس البعث والجيش السوري لصناعة داعش أقلوي موازي تحت حماية ورعاية نصف الحليف الإيراني !
هذا يعني أن الروس سيسلمون السلطة للأكثرية وهو أمر تفرضه حركة التاريخ والمصالح الدائمة
كل ما تقوم به تركيا في سوريا هو تنفيذ مشروع فوضوي امريكي حيوي سيؤدي الى انهيار المنطقة والاقليم وكل ما تقوم به إيران هو محاولات يائسة لشراء الوقت بالرهان على تقديم الخدمات المجانية لمشروع الفوضى الامريكي الحيوي
إسرائيل الغائب الحاضر بانتظار قيادة المنطقة والإقليم ما بعد الخراب !
التشيع والبعث في سوريا حالة سياسية أمنية مؤقته وحالة مناطقية قد تستمر او تكون عابرة
الاخوان وداعش في سوريا حالة اجتماعية اقتصادية دائمة وحالة مناطقية مؤقته وعابرة
الثورة العثمانية في سوريا انتصرت والثورة الفارسية هُزمت والنتيجة الطبيعية لمشروع الفوضى الامريكية الممتازة هي نهاية سايكس_بيكو وسقوط كياناتها وشعوبها
لقد بدأت رحلة استقرار العراق بعودة الأكثرية النسبية الى الحكم داخل كيان مقسم قوميا ومذهبيا بالفعل ففي النهاية ستحصل داعش او الاخوان على جغرافيتهم والايزيديين وغيرهم على وضعيات خاصة في مناطقهم
وهذا ما سيحدث بالضبط في سوريا بعد أن تبين ان النموذج اللبناني الفاشل والمُستهلك تماما يعيش أيامه الأخيرة
ما تقوم به روسيا اليوم هو ترتيب الكيان السوري وشعوبه وقبائله للتعايش القسري تحت الوصاية الأمنية الروسية المباشرة والانتداب الأمريكي الاقتصادي غير المباشر تمهيدا لتسليم الملف السوري واللبناني لإسرائيل بالتزامن مع تدحرج كرة الفوضى صوب إيران وتركيا وانطلاقة الحرب الرقمية عليهما في توقيتها الطبيعي
قد تغير أمريكا رأيها او قد تتغير روسيا بوتين ذات نفسها او قد تعجز إسرائيل عن لعب الدور المطلوب منها مع يحتمله ذلك من تداخل في السيناريوهات على الأرض تلك هي حركة التاريخ
ولكن الأكيد ان إيران مفلسة وتركيا مفلسة والأمم المفلسة بسبب اطماعها العسكرية الغبية في الإقليم تاريخيا وحاضرا كانت دائما تخسر حروبها ووجودها !
زوال أمّة تاريخية عريقة مثل إيران يحتاج لجهود مجموعة كبيرة من الحمقى والمجانين والمتآمرين والخونة (الحرس الثوري)
وبقاء أمة تاريخية عريقة مثل مصر يحتاج الى الكثير من تضحيات الحكماء والعقلاء والمنطقيين
ونجاح أمة تاريخية وعريقة مثل الصين يحتاج الى الكثير من ايمان الوطنيين والانسانيين والشرفاء
خرج الاخوان العثمانيين من قطار حزب البعث الأقلوي المذهبي والماسوني والأولغارشي بعد ان كشفوه وفضحوه تماما وسلموه عاريا مردودا الى أبناء عمومتهم الفرس لإعادة تأهيله حزبا شيعيا فارسيا بامتياز
ويبقى السؤال البسيط والمباشر:
هل ترغب روسيا بإعادة تأهيل سكك الحديد القديمة في سوريا وتسيير ذلك القطار البخاري !
ربما يكون ذلك موسميا ومحدودا وبقصد السياحة !
هذا القطار البعثي العقيم لن يسير على سكة حديدية الا في طريقه الى مقبرة الخردوات إذا كان محظوظا ومن الطبيعي ان يسير الى محكمة الحاضر الجنائية الدولية قبل محكمة التاريخ الرومانسية لأنه المسؤول الأول والمباشر عن تدمير العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والكويت والاحواز
والسودان وليبيا واليمن الى حد ما والاضرار الشديد بمصر القومية الاشتراكية
يقوم حزب البعث بدوره الرأسمالي الاستعماري بدقة وحرفية إجرامية عالية ولكنه لا يمتلك أي تصورا لنهايته البائسة والتعيسة.
12/8/2019
زياد هواش/صافيتا
..
حزب البعث الستاليني الاستبدادي الحاكم في سوريا بين مطرقة السقوط وسندان التشيع !
لا يكفي تشيع البيت العلوي في سوريا لضمان بقاء النظام البعثي المُتهالك على قيد السلطة على الأقل لحين سقوط النظام الشيعي نفسه في إيران والذي قد يستمر لعدة سنوات او عدة عقود تلك (اشكالية أولغارشية حيوية) شديدة التعقيد جدا يمكن تأكيد حدوثها بقوة حركة التاريخ ولا يمكن تحديد توقيتها
بقاء النظام في سوريا يحتاج لتشيع تنظيم حزب البعث الستاليني الاستبدادي بامتداداته السنّية والدرزية والاسماعيلية والكردية والشركسية والصوفية الموالية وصناعة تيار بعثي مسيحي يلتحق بالتشيع البعثي كما يلتحق في لبنان التيار الوطني الحرّ بحزب الله الذي يحاول بقوة إقامة تلك الحاضنة الشيعية
ما دام المال الإيراني يتدفق فحزب الله اللبناني الحاكم في سوريا قادر بالفعل على إعادة صياغة "عقيدة" حزب البعث المذهبية الباطنية المُتسترة بالقومية العربية ظاهريا الى العقيدة الشيعية الثورية وقد يرغب في الحفاظ على الرداء القومي المهترئ لبعض الوقت علما ان الحزب انطلق بوصفه تنظيما ماسونيا فرنسيا خالصا !
ولكن حتى إمكانية تدفق المال الإيراني الثوري بقوة لم تعد مؤكدة وخصوصا إذا ما سرّع الرئيس الأمريكي ومن يمثلهم في الأولغارشيا المتجددة والأكثر توحشا وعشوائية وفوضوية توقيت اسقاط النظام الإيراني او شكل اسقاطه !
بمعنى ضربات عسكرية واسقاط سريع من الخارج او حصار اقتصادي واسقاط بطيء من الداخل
لا يمكن الخلط بين الرغبة الشخصية العارمة بسقوط النظام في ايران بأسرع وقت وبين المنطق السياسي الذي يحذر من وضع مواقيت ومواعيد لحركة التاريخ وحتمية قوانينها !
ولذلك لا يمكن بالفعل معرفة توقيت القرار الأمريكي الأولغارشي يمكن فقط التأكيد على تدحرج كرة الفوضى من المنطقة الى الإقليم
التركمان السوريين وبقايا العثمانيين غادروا حزب البعث وهوية التقية السياسية واظهروا هوية الاخوان الإقليمية الاصلية والمتجذرة وكانوا نواة الثورة الإسلاموية المسلحة في سوريا وانطلقوا من الساحل أولا متأكدين ان الاساطيل الغربية والجيش التركي لن يتأخر في نجدتهم ونصرتهم لقد خدعوا تماما
المشهد اليوم في ادلب يشرح الفخ الذي وقع فيه تركمان سوريا وبقايا العثمانيين فيها من خلال قيادة الاخوان لهم صوب الشمال بعيدا عن مدنهم وبلداتهم واملاكهم ليتحولوا الى بيئة حاضنة لحماية الحدود التركية_الكردية الجديدة تكرارا لدورهم التاريخي في حماية الممتلكات والقلاع العثمانية القديمة من العرب !
في الوقت الذي غادرت فيه الأكثرية السنّية العثمانية في سوريا جغرافيتها صوب الشمال بقيادة الاخوان وتركيا تمددت الأقليات الامامية الفارسية (علويين ودروز واسماعيليين وغيرهم) في جغرافيتها على حسابهم بقيادة حزب الله وإيران
لقد تبادل الفرس والعثمانيين الأدوار بخبث شديد جدا بقوة خبرتهم التاريخية بالغدر !
الاكراد في سوريا غادرو تقية حزب البعث بدورهم واظهروا وجههم الحقيقي بقوة التاريخ وبقوة الأمريكي أيضا
العرب السنّة غادروا حزب البعث والتحقوا جميعهم بداعش البعث العراقي الا من رفضته داعش منهم لأسبابها
بالخلاصة لن تتمكن ايران من إيجاد حاضنة شيعية للنظام البعثي الا اذا شيعت مدينتي دمشق وحلب !
يعتقد الاتراك انهم يستطيعون الاحتفاظ بحلب اذا استطاعت ايران الاحتفاظ بدمشق !
بغطاء حزب البعث او الاخوان او حزب الله او بأي غطاء سينحسر بالتزامن مع انحسار المد الإيراني والتركي ولن يبقى في سوريا الا بحيرات منعزلة راهنت على الخاسرين وخسرت كل شيء
إسرائيل وحدها القادرة على تعويم حزب البعث !
وإسرائيل وحدها القادرة على اقناع روسيا ببقاء حزب البعث على قيد الحياة وإقناع أمريكا ببقاء النظام في سوريا على قيد الحياة أيضا
ولكن هل تراهن إسرائيل عليهما لإقامة سلام شكلاني وضم الجولان ودرعا والسويداء او تراهن على نظام اكثري جديد !
إسرائيل قدمت سيناريو لجنوب سوريا ولبنان وتنتظر
الامريكان دمروا البعث العراقي والجيش العراقي لصناعة داعش أقلوي تحت حماية ورعاية نصف الحليف التركي
هل سيدمر الروس البعث والجيش السوري لصناعة داعش أقلوي موازي تحت حماية ورعاية نصف الحليف الإيراني !
هذا يعني أن الروس سيسلمون السلطة للأكثرية وهو أمر تفرضه حركة التاريخ والمصالح الدائمة
كل ما تقوم به تركيا في سوريا هو تنفيذ مشروع فوضوي امريكي حيوي سيؤدي الى انهيار المنطقة والاقليم وكل ما تقوم به إيران هو محاولات يائسة لشراء الوقت بالرهان على تقديم الخدمات المجانية لمشروع الفوضى الامريكي الحيوي
إسرائيل الغائب الحاضر بانتظار قيادة المنطقة والإقليم ما بعد الخراب !
التشيع والبعث في سوريا حالة سياسية أمنية مؤقته وحالة مناطقية قد تستمر او تكون عابرة
الاخوان وداعش في سوريا حالة اجتماعية اقتصادية دائمة وحالة مناطقية مؤقته وعابرة
الثورة العثمانية في سوريا انتصرت والثورة الفارسية هُزمت والنتيجة الطبيعية لمشروع الفوضى الامريكية الممتازة هي نهاية سايكس_بيكو وسقوط كياناتها وشعوبها
لقد بدأت رحلة استقرار العراق بعودة الأكثرية النسبية الى الحكم داخل كيان مقسم قوميا ومذهبيا بالفعل ففي النهاية ستحصل داعش او الاخوان على جغرافيتهم والايزيديين وغيرهم على وضعيات خاصة في مناطقهم
وهذا ما سيحدث بالضبط في سوريا بعد أن تبين ان النموذج اللبناني الفاشل والمُستهلك تماما يعيش أيامه الأخيرة
ما تقوم به روسيا اليوم هو ترتيب الكيان السوري وشعوبه وقبائله للتعايش القسري تحت الوصاية الأمنية الروسية المباشرة والانتداب الأمريكي الاقتصادي غير المباشر تمهيدا لتسليم الملف السوري واللبناني لإسرائيل بالتزامن مع تدحرج كرة الفوضى صوب إيران وتركيا وانطلاقة الحرب الرقمية عليهما في توقيتها الطبيعي
قد تغير أمريكا رأيها او قد تتغير روسيا بوتين ذات نفسها او قد تعجز إسرائيل عن لعب الدور المطلوب منها مع يحتمله ذلك من تداخل في السيناريوهات على الأرض تلك هي حركة التاريخ
ولكن الأكيد ان إيران مفلسة وتركيا مفلسة والأمم المفلسة بسبب اطماعها العسكرية الغبية في الإقليم تاريخيا وحاضرا كانت دائما تخسر حروبها ووجودها !
زوال أمّة تاريخية عريقة مثل إيران يحتاج لجهود مجموعة كبيرة من الحمقى والمجانين والمتآمرين والخونة (الحرس الثوري)
وبقاء أمة تاريخية عريقة مثل مصر يحتاج الى الكثير من تضحيات الحكماء والعقلاء والمنطقيين
ونجاح أمة تاريخية وعريقة مثل الصين يحتاج الى الكثير من ايمان الوطنيين والانسانيين والشرفاء
خرج الاخوان العثمانيين من قطار حزب البعث الأقلوي المذهبي والماسوني والأولغارشي بعد ان كشفوه وفضحوه تماما وسلموه عاريا مردودا الى أبناء عمومتهم الفرس لإعادة تأهيله حزبا شيعيا فارسيا بامتياز
ويبقى السؤال البسيط والمباشر:
هل ترغب روسيا بإعادة تأهيل سكك الحديد القديمة في سوريا وتسيير ذلك القطار البخاري !
ربما يكون ذلك موسميا ومحدودا وبقصد السياحة !
هذا القطار البعثي العقيم لن يسير على سكة حديدية الا في طريقه الى مقبرة الخردوات إذا كان محظوظا ومن الطبيعي ان يسير الى محكمة الحاضر الجنائية الدولية قبل محكمة التاريخ الرومانسية لأنه المسؤول الأول والمباشر عن تدمير العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والكويت والاحواز
والسودان وليبيا واليمن الى حد ما والاضرار الشديد بمصر القومية الاشتراكية
يقوم حزب البعث بدوره الرأسمالي الاستعماري بدقة وحرفية إجرامية عالية ولكنه لا يمتلك أي تصورا لنهايته البائسة والتعيسة.
12/8/2019
زياد هواش/صافيتا
..