الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا تشغلونا بالفاسدين الصغار بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2019-08-18
لا تشغلونا بالفاسدين الصغار 

كل يوم يتم الإعلان عن كشف جريمة فساد ، وحينها تكشف التفاصيل وأبطالها ومجريات الأحداث ، وتصاب مواقع التواصل الإجتماعي بالجنون ووسائل الإعلام تجعلها حديث الساعة . 

 الجريمة نجدها جريمة صغيرة ذات نطاق ضيق ،وأنا هنا لا أبرر فعلها ولا أقلل من شأن القضاء عليها ، بل أقف مع كل من يقف بوجه الفساد أي كان، لكن ماذا عن حيتان الفساد الكبار ..؟؟

قصص حيتان الفساد على كل لسان ودليل فسادهم واضح للعيان لكن لا حياة لمن تنادي ، ويتم أشغالنا وتبرير عجزهم بأنهم ها هم يلقون كل يوم على الفاسدين صغار حتى يصلوا إلى رأس الهرم ، وبصدق مللت من هذا الأسلوب المتبع منذ وقت طويل جدا ،والغاية منه  معروفة وهي كسب الوقت والتهرب من تحمل المسؤولية وهروب الفاسدين هم وما نهبوه أيضا .

أن الفساد كالسرطان لا يتم علاجه إلا بإجتثاثه كليا من الجسد وما نقوم به هو تقديم مهدئات للمرض المتفشي ، والنتيجة وضع مزري في كل شيء والمواطن المسكين هو من يدفع الثمن الباهظ فهو لا يحصل على أي شيء يذكر كصحة وتعليم وخدمات إلى أخرها من الالتزامات التي يجب أن توفرها الحكومة له .

لا يمكن أن أنكر أنه بلا شك هناك علاقة بين الفاسدين وبعض رموز السلطة ، ولهذا الفاسدين يقدمون القربان الصغيرة ويضحون بهم وذلك لأنهم لا يحبون أن يتعاملوا مع أفراد أو مجموعات لمدة طويلة ، تغييرا للأساليب وخوفا منهم ، وبعض رموز السلطة تقوم بتصفيتهم وهكذا ضربوا عصفورين بحجر واحد ، فهكذا يسكتونا بفعلتهم ويرضون حيتان الفساد بتصفية من إنتهت مهمتهم وباتوا ورقة مكشوفة .

حسين علي غالب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف