أغرقتنا السياسة في بحور التفرقة ،وتركتنا نخوض في معارك
أسلحتها الكلمات وصواريخها الكلمات المسمومة كحراب نطعن بها صدورنا ، ونبقر بها بطون أواصر المحبة والألفة .
تركتنا السياسة أحزاباً وشيعاً ..حين جندنا لحروبنا الحديثة المتطورة آلاف من المتطوعين ، المتجردين من صفات الآدب والحشمة والأخلاق.
فحتى تكون جندي مقاتل في جبهة الحرب الكلامية العربية ، عليك أن تتجرد من الأخلاق وتلبس ثوب العهر وتتزين بكل ما هو مخجل وشائن . لتكون جاهزاً للأيقاع بأكبر عدد من هم في اعتقادك خصومك الألداء ، ومن يقفون ضدك وضد بلادك .
فهل هذه الحروب ، حروب شرعية ، ومن حقنا أن نقف بكامل الأستعداد لنصد من تسول لهم أنفسهم وأقلامهم النيل من وطنيتنا وألحاق الضرر بأوطاننا ؟ .
لا أحد ينكر عليك أن تتباهى وتفتخر بوطنك ، وقادتك ، ملوك كانوا أو روؤساء ، لكن ما يؤخذ عليك ويحط من قدرك أن تحط من قدر أوطان الآخرين . قال الشاعر : لا تحقرن صغير في مخاصمة إن البعوضة تدمي مقلة الأسد .
حرب من نوع جديد ، ظهرت ، بعد انتهاء وتلاشي الربيع العربي المزعوم ، وانقسام اللحمة العربية المزيفة ، وصارت الآوطان مقسمة جغرافيا وسياسيا وحزبيا .
الوطن غالي ، ولن يسمح لكائن من كان أن يسب الوطن ، ويتعرض له بالأهانة . لا أحداً ينكرعلينا حبنا لأوطاننا التي ولدنا على ترابها وتربينا في عزها ، لكن أن تتفشى تلك الظاهرة الممجوجة المقيتة بهذه السرعة ، لتتحول إلى حالة من الكراهية والعداء بين أوطان العرب .
لكن أن يصل بنا الحد للتباهي بتلك الأوطان والتي هي أصلاً مستعمرة بشكل مباشر وغير مباشر من قبل ملة الكفر أي كان دينها وجنسيتها ، كل ما في الأمر أن لا يوجد وطن عربي حر ، على الأطلاق ، على الرغم من أختلافنا في تفسير مفهوم الحرية
وقد نتسأل ..ومن حقنا أن نتسأل ، فمن يا ترى فعل بنا ، ونشر هذا الوباء في أوطان العرب من محيطنا إلى خليجنا ، إن كان لنا محيط أو خليج ..!! وأكاد أجزم أننا كشعوب وزعماء نعمل لدي المستعمريين ونأتمر بأمرهم ، ولا نملك قرارنا ونحن مسيرون بأمرهم ، ومن يقول غير ذلك فهو واهم ، ويضحك في قرارة نفسه على تلك الخديعة الواهنة .
ليس لنا أوطان ، على الرغم من حقيقة عيشنا على بقعة جغرافية نسميها نحن الوطن .فنحن لا نملك من أمرها شيىء
نحن شعوب نعيش تحت إستعمار طويل الأمد ، تتغير قياداتنا وفق ظروف سياسية تقتضيها مصالحهم وحسب رغبة الساسة الكبار .
نحن لا نملك حق التغير، ومن يغرد خارج السرب فهو متشيع لفئة ومتحيز لحزب ، ونيته سيئة ويسعى إلى خراب الآوطان .
عشرة سنين عجاف مرت بشعوب العرب ، جعلتهم أكثر ضعفاً
وأكثر فرقة وتشرذم ، حاربوا بعضهم البعض ، وأتخذوا من بعضهم البعض فزاعات مرعبة ، مما جعل منا أعداء وخصوم
وأصبحنا بيئة خصبة للآقتتال الداخلي ، سعيا منا للسيطرة على مقاليد الحكم في دويلات مزعومة .
لقد خسر العرب الكثير من ثرواتهم المادية والبشرية .وأسقطت أنظمة دكتاتورية ووجدت انظمة أكثر دموية وتسلطية .
لقد تغيرت خارطة العالم العربي من خلال إيجاد أحلاف وجماعات موالية لبعض الأنظمة التي سعت إلى تخريب أوطان العرب ، ولقد انفقت أموال لا طائل لها من أجل أثبات الذات
وإيهام نفسها بأنها موجود على الخارطة وأنها دولة مؤثرة في سياسة العالم العربي والدولي . ولا زالت دول من دولنا تحاول أن تثبت نفسها بأنها هي القادرة على إمتلاك زمام الآمور وأنها
زعيمة العرب ، ولا تدري تلك الدول أنها أصبحت في ذيل الآمم العربية دون أن تعي وتدرك أن الثروة لا تجلب الزعامة وأن الشعوب الحرة لا تقاد بالمال .
ثروات نهبت ، وأرواح أزهقت ، وكنا في غنى عن ذلك ، لو أننا تروينا قليلا ، وجانبنا الصواب والحكمة في اتخاذ قرارتنا الهوجاء.
نعم نحن لم نستغل ثرواتنا بالشكل الفاعل والصحيح ، ولم نعمل على تنقية أفكارنا من الشعوبية والعصبية والعودة إلى أفكار جاهليتنا الأولى ، بل مضينا في غينا وعلى غير هدى قطعنا المسافات نبحث عن جاه وسلطان عنوانه السراب .
أسلحتها الكلمات وصواريخها الكلمات المسمومة كحراب نطعن بها صدورنا ، ونبقر بها بطون أواصر المحبة والألفة .
تركتنا السياسة أحزاباً وشيعاً ..حين جندنا لحروبنا الحديثة المتطورة آلاف من المتطوعين ، المتجردين من صفات الآدب والحشمة والأخلاق.
فحتى تكون جندي مقاتل في جبهة الحرب الكلامية العربية ، عليك أن تتجرد من الأخلاق وتلبس ثوب العهر وتتزين بكل ما هو مخجل وشائن . لتكون جاهزاً للأيقاع بأكبر عدد من هم في اعتقادك خصومك الألداء ، ومن يقفون ضدك وضد بلادك .
فهل هذه الحروب ، حروب شرعية ، ومن حقنا أن نقف بكامل الأستعداد لنصد من تسول لهم أنفسهم وأقلامهم النيل من وطنيتنا وألحاق الضرر بأوطاننا ؟ .
لا أحد ينكر عليك أن تتباهى وتفتخر بوطنك ، وقادتك ، ملوك كانوا أو روؤساء ، لكن ما يؤخذ عليك ويحط من قدرك أن تحط من قدر أوطان الآخرين . قال الشاعر : لا تحقرن صغير في مخاصمة إن البعوضة تدمي مقلة الأسد .
حرب من نوع جديد ، ظهرت ، بعد انتهاء وتلاشي الربيع العربي المزعوم ، وانقسام اللحمة العربية المزيفة ، وصارت الآوطان مقسمة جغرافيا وسياسيا وحزبيا .
الوطن غالي ، ولن يسمح لكائن من كان أن يسب الوطن ، ويتعرض له بالأهانة . لا أحداً ينكرعلينا حبنا لأوطاننا التي ولدنا على ترابها وتربينا في عزها ، لكن أن تتفشى تلك الظاهرة الممجوجة المقيتة بهذه السرعة ، لتتحول إلى حالة من الكراهية والعداء بين أوطان العرب .
لكن أن يصل بنا الحد للتباهي بتلك الأوطان والتي هي أصلاً مستعمرة بشكل مباشر وغير مباشر من قبل ملة الكفر أي كان دينها وجنسيتها ، كل ما في الأمر أن لا يوجد وطن عربي حر ، على الأطلاق ، على الرغم من أختلافنا في تفسير مفهوم الحرية
وقد نتسأل ..ومن حقنا أن نتسأل ، فمن يا ترى فعل بنا ، ونشر هذا الوباء في أوطان العرب من محيطنا إلى خليجنا ، إن كان لنا محيط أو خليج ..!! وأكاد أجزم أننا كشعوب وزعماء نعمل لدي المستعمريين ونأتمر بأمرهم ، ولا نملك قرارنا ونحن مسيرون بأمرهم ، ومن يقول غير ذلك فهو واهم ، ويضحك في قرارة نفسه على تلك الخديعة الواهنة .
ليس لنا أوطان ، على الرغم من حقيقة عيشنا على بقعة جغرافية نسميها نحن الوطن .فنحن لا نملك من أمرها شيىء
نحن شعوب نعيش تحت إستعمار طويل الأمد ، تتغير قياداتنا وفق ظروف سياسية تقتضيها مصالحهم وحسب رغبة الساسة الكبار .
نحن لا نملك حق التغير، ومن يغرد خارج السرب فهو متشيع لفئة ومتحيز لحزب ، ونيته سيئة ويسعى إلى خراب الآوطان .
عشرة سنين عجاف مرت بشعوب العرب ، جعلتهم أكثر ضعفاً
وأكثر فرقة وتشرذم ، حاربوا بعضهم البعض ، وأتخذوا من بعضهم البعض فزاعات مرعبة ، مما جعل منا أعداء وخصوم
وأصبحنا بيئة خصبة للآقتتال الداخلي ، سعيا منا للسيطرة على مقاليد الحكم في دويلات مزعومة .
لقد خسر العرب الكثير من ثرواتهم المادية والبشرية .وأسقطت أنظمة دكتاتورية ووجدت انظمة أكثر دموية وتسلطية .
لقد تغيرت خارطة العالم العربي من خلال إيجاد أحلاف وجماعات موالية لبعض الأنظمة التي سعت إلى تخريب أوطان العرب ، ولقد انفقت أموال لا طائل لها من أجل أثبات الذات
وإيهام نفسها بأنها موجود على الخارطة وأنها دولة مؤثرة في سياسة العالم العربي والدولي . ولا زالت دول من دولنا تحاول أن تثبت نفسها بأنها هي القادرة على إمتلاك زمام الآمور وأنها
زعيمة العرب ، ولا تدري تلك الدول أنها أصبحت في ذيل الآمم العربية دون أن تعي وتدرك أن الثروة لا تجلب الزعامة وأن الشعوب الحرة لا تقاد بالمال .
ثروات نهبت ، وأرواح أزهقت ، وكنا في غنى عن ذلك ، لو أننا تروينا قليلا ، وجانبنا الصواب والحكمة في اتخاذ قرارتنا الهوجاء.
نعم نحن لم نستغل ثرواتنا بالشكل الفاعل والصحيح ، ولم نعمل على تنقية أفكارنا من الشعوبية والعصبية والعودة إلى أفكار جاهليتنا الأولى ، بل مضينا في غينا وعلى غير هدى قطعنا المسافات نبحث عن جاه وسلطان عنوانه السراب .