الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من هنا يبدأ الإصلاح بقلم:عباس البخاتي

تاريخ النشر : 2019-08-16
من هنا يبدأ الإصلاح
عباس البخاتي 
 
بعض الأمنيات ليست مستحيلة، لكن الحال يشير الى إن أغلبها لم تخطر على بال المسؤول ولم تكن في حسابات النخب المتصدية.
ما الضير في إعادة جولات التراخيص وتحجيم مشاركة العمالة الأجنبية وإعادة النظر في المبالغ التي تتقاضاها  قياسا بالعامل العراقي؟!
هل ستكون هنالك إلتفاتة من صانع القرار لتحسين الاوضاع، وتأمين متطلبات العيش الكريم بعيداً عن سطوة الشركات الأجنبية التي تعامل ابناء البلد معاملة العبيد؟!
هل سنجد من يتبنى تقليل الإنفاق من خلال إعادة هيكلة مؤسسات الدولة التي تعاني الترهل وكثرة العناوين الوظيفية والدرجات الخاصة؟
بما أن من يدير مؤسستي الشهداء والسجناء  بمستوى درجة خاصة، كذلك هيئة الحج والمزارات  والوقف الشيعي والسني وبقية الاوقاف، ما المانع من جمع هذه الهيئات بوزارة واحدة؟ وجعل كل هيئة مديرية عامة داخل هذه الوزارة ويكون تمثيلها في المحافظات بدرجة قسم.
بذلك سنتخلص من سبعة مسؤولي هيئات كذلك سيتم الإستغناء عن عن أكثر من ثمانين مديراً عاماً .
هل يصعب على من أقسم على العمل بالدستور معالجة الخرق القانوني الذي إرتكبه رئيس الوزراء حين أغفل تصدير نفط الإقليم وبواقع 250 الف برميل يومياً منذ 19 ولغاية الآن؟ بإعتبار الأموال الواردة من مبيعات النفط هي أموال العراقيين وليس لشخص معين او جهة.
إن كانت الدولة قد وصلت حد الإكتفاء ولم تك بحاجة لتلك الأموال، فليشرع المخلصون قانوناً يبيح توزيعها على أبناء الشعب، خصوصاً العاطلين عن العمل كرواتب أو منح.
سلم الرواتب هو الآخر بحاجة الى قانون جديد يقضي على الفارق الكبير بين رواتب يعض الوزارات، وتقليل الفجوة بين راتب المسؤول والموظف .
لابد من كشف حقيقة من يتقاضى أكثر من راتب أو راتبين وربما أكثر.
نحن بحاجة الى جرأة مسؤول لبيان مقدار الراتب الكلي للعراقيين خلال السنة الواحدة، فهناك من يقول ان المبلغ يصل الى 50 مليار دولار بينما راتب تركيا والتي يبلغ تعداد نفوسها 90 مليون نسمة هو 20 مليار بسبب التوزيع العادل والمدروس، وعليه لابد من معرفة رواتب وزارة النفط وكم هي النسبة المضافة على الراتب كذلك وزارة التعليم العالي ومخصصات الخدمة الجامعية مع التأكيد على فصل الدوام الصباحي لموظفي الجامعات عن الدوام المسائي، لانه سيساهم في إستيعاب عدد كبير جدا من الخريجين وذوي الشهادات العليا والايدي العاملة حيث ان بعض موظفي الدوام الصباحي يتقاضون راتبا للصباحي وآخر للمسائي ناهيك عن بعض من يتقاضى راتب سجين سياسي او من عوائل الشهداء، كما يجب اعادة النظربالمخصصات كونها تحتوي فوارق كبيرة جدا.
نحن بحاجة الى ترتيب اوضاع السكن ومعالجة العشوائيات، ولابد من الاهتمام بالوضع الصحي الذي يشهد تراجعا ملحوظا في اغلب جوانبه.
بما انه من.. بما أن من..
هل ستبقى تساؤلاتنا اعلاه بلا مجيب، كما  هي تساؤلات المرجعية؟!
وإلى متى سيطول صبرنا قبل ان ننتفض ونأخذ حقوقنا بالطرق الشرعية الديمقراطية الصحيحة ونحسن الاختيار؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف