الأخبار
كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهالإعلان عن مقتل جندي إسرائيلي وأحداث أمنية جديدة في القطاع20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائي
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متى تنهض أمتنا بقلم:عبد حامد

تاريخ النشر : 2019-08-16
متى تنهض أمتنا
.........في كل يوم يمر تفقد فيه أمتنا المزيد من ترابها ومواردها وطاقاتها،هذا حالها منذ نكبة فلسطين وإلى اليوم، حتى تاريخها وحاضرها وتراثها ومستقبلها يتعرضان للدمار والخراب،حالها كحال طبق فيه ماء على نار لاهبه مع مرور الزمن سيتبخر الماء حتما ولا يبقى له أي أثر، والمواطن العربي اليوم محروم من أبسط الحاجات الضرورية لحياته، ويتعرض لأهوال وماسي تشيب لهولها الولدان، والفساد ضارب في كل مفاصل دولنا ومجتمعاتنا العربيه، ومن المعروف أن دولنا في الخليج العربي هي من أغنى دولنا العربية وها هي تتعرض ثرواتها لنزيف  مستمر مدمر متذ أعوام طويله في مواجهه اعداء الأمه ، وإذا استمر حال أمتنا العربية على ما هو عليه اليوم ،حتما ستفقد كل شئ ويضيع كل شئ ، وسيستمر الفساد ينخر فيها إلى أن يحولها إلى كومة من رماد طالما ضحية ذلك هو المواطن لا المسؤول،وحين يحل علينا الزمن الذي يصبح فيه الضحية هو المسؤول لا المواطن كما يحدث في كل الدول المتقدمه،عندها، وعندها فقط ستبدأ أمتنا أولى خطواتها لبناء نهضة تنموية حقيقيه، نعم حين يتعرض المسؤول للمسائلة والعقاب حين يمارس الفساد ويفشل في أداء واجبة وخدمة مواطنيه ونهضة امته،سترتقي أمتنا القمم العاليه.اما أن يكتفي المسؤول بضمان حياته وحياة حزبه وكتلتة فقط على حساب لقمة عيش ورفاه المواطن العربي، كما هو حاصل اليوم،سيواجه شعبنا العربي في قابل الأيام والإعوام المزيد من الكوارث والأهوال ،رغم موارد الأمة الهائلة يستنزفها الفساد بكل انواعه، ويذبحنا من الوريد وإلى الوريد، وما لم نواجه هذا الداء القاتل المميت  بالعقاب الصارم ونجترح الوسائل اللازمة لاجتثاثه من جذوره وإزالة إثارة وتداعياته،سيجتث الفساد حتما حاضرنا وماضينا ومستقبلنا......عبد حامد...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف