الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأحزاب الصهيونية سياسة واحدة!!بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-08-16
الأحزاب الصهيونية سياسة واحدة!!بقلم : شاكر فريد حسن
الأحزاب الصهيونية سياسة واحدة ..!!

بقلم : شاكر فريد حسن

لا يختلف اثنان أن الأحزاب الاسرائيلية اليهودية تتبنى الصهيونية كأيديولوجيا سياسية ، ووجودها في المربع اليميني والديني الصهيوني يعكس ويجسد غلوًا في التطرف .

فهي أحزاب ذات نزعة عدوانية واضحة ، وتقف في أقصى اليمين السياسي والاقتصادي ، وتسعى مجملها إلى تعزيز يهودية الدولة بمفهومها الديني أيضًا ، وتتبنى سياسة ومواقف واحدة تجاه الجماهير العربية الفلسطينية الباقية في وطنها ، وازاء القضية الفلسطينية ، حيث تمارس وتنتهج سياسة الفصل والتمييز العنصري والاضطهاد القومي وسلب الاراضي وهدم البيوت العربية غير المرخصة ، وتتمسك باللاءات المعروفة التي تتنكر للحق الفلسطيني ، وتحرم الفلسطينيين من تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة ، وترمي إلى تصفية حق العودة .

وحتى حركة " ميرتس " التي كانت تتبنى بعض المواقف اليسارية ، فقد اندمجت وتحالفت مع رئيس الحكومة السابق ايهود براك ، المسؤول عن مقتل ١٢ شابًا عربيًا في عمر الزهور والورود ابان هبة أكتوبر ٢٠٠٠.

ومن نافلة القول أن الأحزاب الاسرائيلية المتنافسة ، القديمة والجديدة والمتجددة ، تدور منافستها حول سياسة واحدة ، وفكر واحد ووحيد هو الفكر اليميني المتطرف المستوحى من مبادئ الحركة الصهيونية ، وطروحاتها السياسية واحدة متنكرة لحقوق شعبنا الوطنية ، وتحرم جماهيرنا من المساواة .

ولا ريب أن الصراعات بين هذه الأحزاب وعدم انتهاجها سياسة سلام حقيقية يعمق هذه الصراعات  ، ويدفع لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي ، ويضاعف منسوب العنصرية والفاشية في المجتمع الاسرائيلي .

وعليه فإن الخريطة السياسية الحزبية في الكيان الصهيوني لن تتغير في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجري في السابع عشر من أيلول القادم ، ويصعب اقامة حكومة اسرائيلية ثابتة وقوية ، وستظل الأحزاب اليمينية والدينية ( الحريديم ) والقوى العنصرية الفاشية تصطاد في المياه العكرة ، وتمارس الابتزاز السياسي والمالي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف