الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأحزاب الصهيونية سياسة واحدة!!بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-08-16
الأحزاب الصهيونية سياسة واحدة!!بقلم : شاكر فريد حسن
الأحزاب الصهيونية سياسة واحدة ..!!

بقلم : شاكر فريد حسن

لا يختلف اثنان أن الأحزاب الاسرائيلية اليهودية تتبنى الصهيونية كأيديولوجيا سياسية ، ووجودها في المربع اليميني والديني الصهيوني يعكس ويجسد غلوًا في التطرف .

فهي أحزاب ذات نزعة عدوانية واضحة ، وتقف في أقصى اليمين السياسي والاقتصادي ، وتسعى مجملها إلى تعزيز يهودية الدولة بمفهومها الديني أيضًا ، وتتبنى سياسة ومواقف واحدة تجاه الجماهير العربية الفلسطينية الباقية في وطنها ، وازاء القضية الفلسطينية ، حيث تمارس وتنتهج سياسة الفصل والتمييز العنصري والاضطهاد القومي وسلب الاراضي وهدم البيوت العربية غير المرخصة ، وتتمسك باللاءات المعروفة التي تتنكر للحق الفلسطيني ، وتحرم الفلسطينيين من تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة ، وترمي إلى تصفية حق العودة .

وحتى حركة " ميرتس " التي كانت تتبنى بعض المواقف اليسارية ، فقد اندمجت وتحالفت مع رئيس الحكومة السابق ايهود براك ، المسؤول عن مقتل ١٢ شابًا عربيًا في عمر الزهور والورود ابان هبة أكتوبر ٢٠٠٠.

ومن نافلة القول أن الأحزاب الاسرائيلية المتنافسة ، القديمة والجديدة والمتجددة ، تدور منافستها حول سياسة واحدة ، وفكر واحد ووحيد هو الفكر اليميني المتطرف المستوحى من مبادئ الحركة الصهيونية ، وطروحاتها السياسية واحدة متنكرة لحقوق شعبنا الوطنية ، وتحرم جماهيرنا من المساواة .

ولا ريب أن الصراعات بين هذه الأحزاب وعدم انتهاجها سياسة سلام حقيقية يعمق هذه الصراعات  ، ويدفع لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي ، ويضاعف منسوب العنصرية والفاشية في المجتمع الاسرائيلي .

وعليه فإن الخريطة السياسية الحزبية في الكيان الصهيوني لن تتغير في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجري في السابع عشر من أيلول القادم ، ويصعب اقامة حكومة اسرائيلية ثابتة وقوية ، وستظل الأحزاب اليمينية والدينية ( الحريديم ) والقوى العنصرية الفاشية تصطاد في المياه العكرة ، وتمارس الابتزاز السياسي والمالي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف