الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حائراً بحذاء واحد بقلم:مزنة خربوطلي

تاريخ النشر : 2019-08-16
بعدما خرجَ وحيداً تائهاً شقياً، يعصفُ به الفقر؛ راحَ يدوي في كلّ مكانٍ عن إربةِ خبزٍ تجودُ بجوفه ..
مشى مرتبكاً متشعباً بالكرب والأسى، يمشي تارةً وينزلقُ بحظه العاثر تارةً أخرى،
وجدَ نفسهُ أمام بناءٍ ضخمٍ منظرهُ يوحي إلى ترفٍ يروي روحه المهمومة رادعاً عنه الأسى، فهبَ مبتهجاً مهرولاً إلى ذاك المبنى فكبحه رجل عجوز بالكاد استطاعَ المشي..متمتماً بأذنه الحمراء صقيعاً: يا بني لا تسرح كثيراً ولا تهوي للفرح، فهذا المشيّد لم ولن يكن لنا يوماً؛ نحن أصحابُ السعد الشقي والحظ العاثر، أتراه ابتسم لنا يوماً!
عصفَ به مطراً وفيراً، راحَ يهوي هنا وهناك، أدركَ بأنَّهُ حجرةً صغيرةً أمامَ صخورِ العابرين؛ وأدركَ بأنَّ النصيب أشدُ الأعداء..
ثم اقتلعَ حذائه ومشى حافياً حائراً بحذاءٍ واحد.
#مزنة_خربوطلي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف