الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المراهقة السياسية الفلسطينية بقلم: عبداللطيف محمود جبر

تاريخ النشر : 2019-08-16
المراهقة السياسية الفلسطينية بقلم: عبداللطيف محمود جبر
تتدرج حياة الإنسان في مراحل عمرية لا بد منها وكذلك أحزابنا الفلسطينية التي تعاني من مراهقة متأخرة في السياسة وذلك لضعف التجربة السياسية في الوطن العربي وفلسطين خاصة وتتسم هذه المرحلة بعدم الاتزان السياسي في اتخاذ القرارات وتحديد الحلفاء وذلك ببساطة لأن قوتهم ليس من فأسهم...
تتسم هذه المرحلة بقرار مأجور ينعكس على الواقع الفلسطيني... لا نقول تبعية القرار لأن تبعية القرار تنم على واقع مشابه مع تلك الدول التي تدعم الأحزاب... الواقع المشابه يتطلب مشابهة في أوقات الحرب والسلم... لكن مأجورية القرار تجعلنا في حرب دائمة وأداة للضغط على أنداد داعمي هذه الأحزاب وهم في حالة مد وجز مع أندادهم...
يتكبد واقعنا الفلسطيني عموما وواقعنا الغزي على وجه التحديد عقوبات المد والجزر هذه وينعم الأنداد بالأسماك التي تنتجها هذه الظاهرة الطبيعية التطبيعية...!
الواقع الغزي أصبح أداة للضغط على المحتل إذا ما أرادت إيران تذكير أندادها بذراعها الطويلة في المنطقة...
هذه المراهقة السياسية المتأخرة أودت بغزة لأن تكون كالمناذرة في وسط الغساسنة...
نحن لا نريد أن نحاسب التاريخ ولا أن يحاسبنا التاريخ لأننا في مرحلة الصفر السياسي...
بدون إنجازات لصالح القضية بل في مرحلة تراجع عن قيمة الصفر... كل هذا بسبب الاتصال سماويا بالأهداف والبعد عن البراغماتية في تحقيقها...!
هذه دائرة ليست مفرغة بل دائرة "داشرة" لا يمكن وصفها إلا بالراقصة... لأن ثمة طرف يتهم الأخر بالفساد وهو غارق فيه أصلا...
وهذا ما ينتج عنه عنف أيدلوجي وسياسي داخل طبقة المهمشين في حين ينعم الزعامات بالاتصالات والتراحيب... ويتحمل الفقراء تبعات مراهقتهم...
ياه ما أقذرهم...!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف