الأخبار
عشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المراهقة السياسية الفلسطينية بقلم: عبداللطيف محمود جبر

تاريخ النشر : 2019-08-16
المراهقة السياسية الفلسطينية بقلم: عبداللطيف محمود جبر
تتدرج حياة الإنسان في مراحل عمرية لا بد منها وكذلك أحزابنا الفلسطينية التي تعاني من مراهقة متأخرة في السياسة وذلك لضعف التجربة السياسية في الوطن العربي وفلسطين خاصة وتتسم هذه المرحلة بعدم الاتزان السياسي في اتخاذ القرارات وتحديد الحلفاء وذلك ببساطة لأن قوتهم ليس من فأسهم...
تتسم هذه المرحلة بقرار مأجور ينعكس على الواقع الفلسطيني... لا نقول تبعية القرار لأن تبعية القرار تنم على واقع مشابه مع تلك الدول التي تدعم الأحزاب... الواقع المشابه يتطلب مشابهة في أوقات الحرب والسلم... لكن مأجورية القرار تجعلنا في حرب دائمة وأداة للضغط على أنداد داعمي هذه الأحزاب وهم في حالة مد وجز مع أندادهم...
يتكبد واقعنا الفلسطيني عموما وواقعنا الغزي على وجه التحديد عقوبات المد والجزر هذه وينعم الأنداد بالأسماك التي تنتجها هذه الظاهرة الطبيعية التطبيعية...!
الواقع الغزي أصبح أداة للضغط على المحتل إذا ما أرادت إيران تذكير أندادها بذراعها الطويلة في المنطقة...
هذه المراهقة السياسية المتأخرة أودت بغزة لأن تكون كالمناذرة في وسط الغساسنة...
نحن لا نريد أن نحاسب التاريخ ولا أن يحاسبنا التاريخ لأننا في مرحلة الصفر السياسي...
بدون إنجازات لصالح القضية بل في مرحلة تراجع عن قيمة الصفر... كل هذا بسبب الاتصال سماويا بالأهداف والبعد عن البراغماتية في تحقيقها...!
هذه دائرة ليست مفرغة بل دائرة "داشرة" لا يمكن وصفها إلا بالراقصة... لأن ثمة طرف يتهم الأخر بالفساد وهو غارق فيه أصلا...
وهذا ما ينتج عنه عنف أيدلوجي وسياسي داخل طبقة المهمشين في حين ينعم الزعامات بالاتصالات والتراحيب... ويتحمل الفقراء تبعات مراهقتهم...
ياه ما أقذرهم...!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف