الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نعيش ذكرى وفاته بقلم:عبد الخالق الفلاح

تاريخ النشر : 2019-08-15
نعيش ذكرى وفاته بقلم:عبد الخالق الفلاح
                   نعيش ذكرى وفاته

رافقته .. انام بين قدميه تقديساً ... لم اكن مبالغاً عندما اتحدث عنه فقد عشت معه ... وتمر ذكرى وفاته ...انه ابي ...كان طوداً في الزنزانة  ...راسخاً قوياً لم يعرف الانحناء إلأ لله ... ...ولكن متواضع لمن معه ... ونال احترامهم ....امام محكمة الثورة السيئة الصيت وقف بكل اباء وتحدى جبروت رئيسها...المقزوم القامته ... لم ترهبه ضجيج قاعة المحكمة .. ولا عويل المنادي المتهم "فيرده " المتهم برئ مالم تثبت ادانته... متحدياً بالحق ...مرفوع الرأس وجبلاً شامخاً لم يهتز ... لم يعرف الخضوع...وإرادته كانت صلبة لم يقبل الخنوع ...يتحدث بصوت غير مهزوز.. وبكل جرائة...وكلماته قوية فيها من التحدي..تصدع بالحق ...جواد النفس... صادقُ الوعد...يده نضيفة حملت الكثير من الشيم النبيلة... عالي القيم...عينٌ ثاقبةٌ ورأيٌ سديدٌ...رحمه الله متأثراً بحراج الغربة والفراق ، وأسكنه فسيح جناته، وعوضه عن دنياه جنةً ونعيماً، وكوثراً وفردوساً.. ويرحم الاموات جميعاً.

عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف