مذكرة رقم 3371
يستعصي علي النوم الآن ..
أنتي أمامي ، نعتوني بالمريض 33 مرة ، لا تعبسي أجل تركوني على سرير أبيض وغرفة بجدران بيضاء وشبابيك ذات ستائر بيضاء ، لم يكن هناك أي مدخل لمرور أشعة الشمس منه ، شعرت وكأنني في قبر ، لكن رأيتك هناك أيضا ، ناديت بإسمك قلت لك تعالي بجانبي علك تخففي عني هذه الآلام ، لكنك كنت تنظرين لي كما الآن ، نظرة شفقة ، استغراب لوحتي بيدك مودعةة وذهبت !!
لماذا تظهرين أمامي اذا كنت ستذهبين ؟
هل تريدين اثبات اشاعاتهم بأني مريض ؟
جسدي يتعرق باستمرار ، حرارتي مرتفعة ، هلوسات بإسمك ، أراك تنظرين لي بحنان كما في السابق ، لا لن أستسلم للمرض سأتأمل ملامحك ، إنك تقتربين ، لا تترددي ولا تعودي استمري في الإقتراب ، جلست بجانبي ووضعت يدك على جبيني ، إنها المرة الأولى التي أغمض عيني فيها بسلام ،
إلى أين تذهبين في كل مرة ؟
لم أقل أني رأيتك أريد أن أخرج من هنا بسرعة لنعيش حياتنا سويا ، ظن الجميع بأني تماثلت للشفاء ، رأيت بعض الجدران الملونة ، رأيت شعاع الشمس ، خرجت من هذا المكان البائس يبدو أنك لم تحبيه فسرعان ما كنتي تغادرين منه ..
الآن ستريني أمامك في بيتنا وتقبليني وتأخذيني بين أحضانك ، ستنظرين لي وأنا مرتدي ثيابي التي تفضلينها ، لن أستمر في ارتداء ذلك اللباس الأبيض ، سنعد غدائنا سويا ، سأجلب لك ما تحبين ونجلس كما كنا نفعل في الماضي ،
كل شيء متسخ هنا وكأنك توقفتي عن التنظيف ، إنه كما تركته في آخر مرة رأيتك فيها هنا ، كنت تقولين لي بأنك لن ترحلي وأنك في انتظاري ، ها أنا أتيت أين أنتي ؟
يبدو أنك كنتي تعلمين بقدومي وذهبتي لتجلبي لي شيئا ،
اشتقت لسريري لأرتاح بعض الوقت علني أجدك فور استيقاظي ،
ما أن ذهبت للنوم حتى رأيتك ، كنتي مبتسمة وتنظرين لي بحنان ، شعرت بأني ما زلت طفلك الصغير الذي لا يعرف النوم الا بجانبك ، سرعان ما استسلمت للنوم ، لأجد نفسي في الصباح الباكر بداخل الغرفة ذات الجدران والستائر البيضاء وبجانبي الطبيب يقول لي يا لسعادتك بماذا كنت تحلم بقيت مبتسم طوال الليل ؟!
حقا !!!
يستعصي علي النوم الآن ..
أنتي أمامي ، نعتوني بالمريض 33 مرة ، لا تعبسي أجل تركوني على سرير أبيض وغرفة بجدران بيضاء وشبابيك ذات ستائر بيضاء ، لم يكن هناك أي مدخل لمرور أشعة الشمس منه ، شعرت وكأنني في قبر ، لكن رأيتك هناك أيضا ، ناديت بإسمك قلت لك تعالي بجانبي علك تخففي عني هذه الآلام ، لكنك كنت تنظرين لي كما الآن ، نظرة شفقة ، استغراب لوحتي بيدك مودعةة وذهبت !!
لماذا تظهرين أمامي اذا كنت ستذهبين ؟
هل تريدين اثبات اشاعاتهم بأني مريض ؟
جسدي يتعرق باستمرار ، حرارتي مرتفعة ، هلوسات بإسمك ، أراك تنظرين لي بحنان كما في السابق ، لا لن أستسلم للمرض سأتأمل ملامحك ، إنك تقتربين ، لا تترددي ولا تعودي استمري في الإقتراب ، جلست بجانبي ووضعت يدك على جبيني ، إنها المرة الأولى التي أغمض عيني فيها بسلام ،
إلى أين تذهبين في كل مرة ؟
لم أقل أني رأيتك أريد أن أخرج من هنا بسرعة لنعيش حياتنا سويا ، ظن الجميع بأني تماثلت للشفاء ، رأيت بعض الجدران الملونة ، رأيت شعاع الشمس ، خرجت من هذا المكان البائس يبدو أنك لم تحبيه فسرعان ما كنتي تغادرين منه ..
الآن ستريني أمامك في بيتنا وتقبليني وتأخذيني بين أحضانك ، ستنظرين لي وأنا مرتدي ثيابي التي تفضلينها ، لن أستمر في ارتداء ذلك اللباس الأبيض ، سنعد غدائنا سويا ، سأجلب لك ما تحبين ونجلس كما كنا نفعل في الماضي ،
كل شيء متسخ هنا وكأنك توقفتي عن التنظيف ، إنه كما تركته في آخر مرة رأيتك فيها هنا ، كنت تقولين لي بأنك لن ترحلي وأنك في انتظاري ، ها أنا أتيت أين أنتي ؟
يبدو أنك كنتي تعلمين بقدومي وذهبتي لتجلبي لي شيئا ،
اشتقت لسريري لأرتاح بعض الوقت علني أجدك فور استيقاظي ،
ما أن ذهبت للنوم حتى رأيتك ، كنتي مبتسمة وتنظرين لي بحنان ، شعرت بأني ما زلت طفلك الصغير الذي لا يعرف النوم الا بجانبك ، سرعان ما استسلمت للنوم ، لأجد نفسي في الصباح الباكر بداخل الغرفة ذات الجدران والستائر البيضاء وبجانبي الطبيب يقول لي يا لسعادتك بماذا كنت تحلم بقيت مبتسم طوال الليل ؟!
حقا !!!