
الجو صاخب، هكذا أنا أراه… الشوارع تغتسل بسيل الأمطار، والرعد يهجم فتهتز جوانب المكان!! لكننا مشينا بخطى هادئة في هذا الطريق.
تحدثتْ بفيض… وأنا أستمع بإنصات تام، تحدثتْ بقدر كبير من الصراحة، كأنها تتحدث عن حلم مزعج… ثمّ تبادلنا الآراء عن أمور كثيرة : الفنون، الموسيقى، الآداب، فن الطبخ، الميثولوجيا، السلالات البشرية...كان في جعبتها ثقافة راقية!!
الصخب يزداد بمرور الوقت، والأمطار تتساقط غزيرة، هي رأت هكذا!!
كان صدى أصواتنا يرنّ على الجدران ويلمع كالبروق على بلاط الطريق!!
لم يكن علامات نستدل بها؛ فخشينا أن نضلّ!! فهل نتوقف في منتصف الطريق؟!
أخرجت من جيبي كراسة مذكراتي؛ لأكتب بعض الأفكار والملاحظات؛ فالذاكرة قد تخون!!
انتبهت أن الطريق كان معتما، هناك عمود إنارة وحيد في أوّل الطريق!! هل نضطرّ أن نعود؟!
كتبت على نوره وبخط سريع - خشيت أن ينطفئ - ملاحظة واحدة: هذا الطريق معتم، لا يوجد إلا عمود إنارة وحيد في أوّل الطريق!!
بقلم:محمود حسونة(أبو فيصل)
تحدثتْ بفيض… وأنا أستمع بإنصات تام، تحدثتْ بقدر كبير من الصراحة، كأنها تتحدث عن حلم مزعج… ثمّ تبادلنا الآراء عن أمور كثيرة : الفنون، الموسيقى، الآداب، فن الطبخ، الميثولوجيا، السلالات البشرية...كان في جعبتها ثقافة راقية!!
الصخب يزداد بمرور الوقت، والأمطار تتساقط غزيرة، هي رأت هكذا!!
كان صدى أصواتنا يرنّ على الجدران ويلمع كالبروق على بلاط الطريق!!
لم يكن علامات نستدل بها؛ فخشينا أن نضلّ!! فهل نتوقف في منتصف الطريق؟!
أخرجت من جيبي كراسة مذكراتي؛ لأكتب بعض الأفكار والملاحظات؛ فالذاكرة قد تخون!!
انتبهت أن الطريق كان معتما، هناك عمود إنارة وحيد في أوّل الطريق!! هل نضطرّ أن نعود؟!
كتبت على نوره وبخط سريع - خشيت أن ينطفئ - ملاحظة واحدة: هذا الطريق معتم، لا يوجد إلا عمود إنارة وحيد في أوّل الطريق!!
بقلم:محمود حسونة(أبو فيصل)