الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق.. الى أين ..ومتى؟ بقلم:د. ابراهيم المصري

تاريخ النشر : 2019-08-14
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق ..الى أين ..ومتى ؟
د. ابراهيم المصري
لمصلحة من يتوقف هذا المركز الذي يمثل منارة للثقافة وبابا لنشر الوعي ومحرابا للأدباء والشعراء وبيتا للفعاليات السياسية والاجتماعية ، لاطار تتوحد فيه النشاطات وتجتمع فيه كافة الاطر على مدار الايام والشهور وموطنا للعلم يرعى الموهوبين من الشباب والمبدعين، ومركزا للتوثيق والدراسات للمتخصصين من داخل المركز ومن رواده من كل الاعمار ومن كلا الجنسين .
أكرم الرئيس ابو مازن مديره ورئيسه الاول عبد الله الحوراني ذو القيمة العلمية والفكرية الكبيرة بعد وفاته ، بمرسوم رئاسي بتغيير مسمى المركز القومي للدراسات والتوثيق الى مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق في عام 2012م ، فاستمر في اداء واجباته في النهوض بالذاكرة الفلسطينية وتوثيق التاريخ الفلسطيني من خلال برامجه العديدة المتمثلة في المؤتمرات وورش العمل والمهرجانات والفعاليات الاعلامية ، واصدار الكتب والنشرات كما رصد الانتهاكات الاسرائيلية ووثقها ، كما أته يمثل حالة للوحدة الوطنية تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية .
ولكن بعد عدة أشهر من الدمار الذي طال المركز ورغم محاولات مديره العام بعث الحياة فيه من جديد جميعنا ننتظر تطورات عودته بنفس القوة والزخم فإنني وغيري لا نكاد نرى جدية نلمسها بعد مرور ايام واسابيع واشهر والحال كما هو، وشوقنا لافتتاح فعالياته تخبو ، لذا نتساءل لمصلحة من يبقى هذا الجمود وعدم المبالاة والى متى ؟
هل نحن بالفعل معنيين ومهتمين بعودة المركز لأداء وظيفته ومهامه وفعالياته ، سؤال يجب أن يجيب عليه اصحاب القرار واصحاب الشأن في منظمة التحرير الفلسطينية ، أم يذهب هذا المعلم الكبير أثر بعد عين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف