الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإستحالة ضد الإستسلام بقلم : ندى حازم الكحلوت

تاريخ النشر : 2019-08-14
تلك المخيلة الواسعة التي تتجول فيها أفكار العالم بأسره ،فياحبذا تضيق ،و ياحبذا تُقتل حين تداعب بأطرافها بوابات الإستحالة المرهقة ،و عبر أزمنة الخيال العلمي ، نعود إلى ذلك الماضي المعتم ،حين جلس جد جدي الممتد بأصله بين أجداد أجدادي الحائرين المداعبين بأغصان الأشجار ناراً أشعلوها ، بعد أن أمرهم شتاءٌ قارصٌ بالإحتماء ،هل كان لعود الثقاب يوماً كهرباء ، مدت أواصر العقول لصناعة أول مصباحٍ كهربائي ؟ كلا لم يكن ..إذ كان هذا مستحيلاً بل خيالٌ علميٌ مفعمٌ بآمالٍ تشد بها أوجاع الإستحالةِ رابطةً إحدى مفاصلها بحبالٍ في ذراعي الزمن ، كان هشا مستحيلاً قبل أن يولد ذاك المفكر المعقول النابغةُ ذو الإرادة ..
قبل أن تأتي الكهرباء و تشغل في عقولهم الغرور المستحالَ إلى الإبادة ..
و قبل أن يعيش شعبي قانعاً بالإستقامةِ و الإرادة ضد تبعيةٍ يعبدون القهر صلاةً ة عبادة ،، أرهقتمونا كفاكم ذلاً ،،فلا مستحيل إن كان التحري و الصواب ، يشغل الفكر المقتنع و الذي يجول في مخيلةٍ علمية ، و سيجول يوماً بين أفضية الكون الممجد للإرادة ،أُفضل الإستحالة على الإستسلام .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف