الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إدارة الحرمان في ذروة الفرح بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2019-08-14
إدارة الحرمان في ذروة الفرح بقلم:مروان صباح
إدارة الحرمان في ذروة الفرح ...

خاطرة مروان صباح / ليس من باب إصابة القارئ بالاكتئاب أبداً بل هو أمر مثير للعجب لأن تاريخ خاص بشخص ليس نهاية المطاف ، ففي مثل هذا اليوم تستحضر ذاكرتي ابو محمود الصباح ولأن العيد والعيدية كانا لا يكتملان إلا بحضوره وكما قال أفضل البشرية النبي محمد صل الله عليه وسلم تهادوا تتحابوا فكيف إذا كانت العيدية ممن تحبه بالفطرة ، فكانت العادة أن يدب خلاف عنيف وعميق بينه وبين زوجته اسيا وتبدأ تحديداً بكم يوم تتنهد وتتملّمل وتطالبه بشراء ملابس العيد للأولاد ، لكن كان يرفض تماماً الفكرة ويقول أي عيد ونحن بعدين عن فلسطين ، يعدنا يوم عودتنا ، لكن الأم وبحنيتها المفرطة وحبها القاسي والتى لا تعترف بالقواعد الخاصة بالثورة والثوار على الأخص عندما يتعلق الأمر بأولادها كانت تصر على رأيها وتقول تعليقاً على منطق يبتعد في رأيها عن الواقع ، الله أكبر يعني تُريد أولادنا ينتظروا العودة كي يفرحوا بفرحة العيد ، أي يعني في المحصلة بعمرهم ما هيشموا رائحة الفرح ، بعدين لتكون مصدقين بهذه التركيبة ممكن تحرروا فلسطين ، طيب خليني أضيف لمعلوماتك معلومة بسيطة ، من شروط الانتصار محبة المنتصرين بعضهم لبعضهم وأنتم الحمدالله ولا واحد بحب الآخر ، يا رجل استهدي بالله واشتري لأولادك ملابس العيد ولم ترجعوا لفلسطين بتعهدلك أني أحرمهم ملابس العيد مدى حياتهم ، المشكلة كان ابومحمود ميسورا الحال ويُعتبر من القلة التى احتفظت بتجارتها في ابوظبي والكويت ، لكن كان يبرر رفضه ممارسة طقوس العيد بضرورة الشعور والعيش مع الأغلبية من ابناء المخيمات التى كانت متوزعة في لبنان بل حاول إقناعها من خلال طرحه تحويل قيمة المشتريات المنوي أن تشتريها إلى عائلات ليس لأولادهم ملابس يكتسوا بها اجسامهم وهكذا حرم ابومحمود أولاده طيلة صغرهم فرحة العيد لكي لا يشعر ابناء المخيمات بالفارق .

الملفت بأن بعض أبناء المخيمات عندما تمكنوا اشتروا ملابس بأثر رجعي وأصبحت أيامهم كلها أعياد وبالتالي حياتهم اقتصرت على المشتريات والعيش المترف ، يختلط فيها المال والنساء والقائمة طويلة وتحولوا بقدرة مجهول من مناضلين إلى تجار بينما التاجر خسر تجارته من أجل أن يصبح مناضل ، يبقى الأهم أن فلسطين بقت محتلة وأصبحت ايضاً أبعد مما كانت عليه من قبل والمخيمات ازدادت سوءً وصبية الصبايا اسيا أصبحت اليوم حجة وأصبحت ايضاً بالنسبة لكاتب هذه السطور مرجع تاريخي ومُقيِّمّ مستقبلي لأن كانت ترى ما لا يراه ابومحمود وجماعته التحريرية . والسلام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف