الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيام التشريق وسنوات التفريق بقلم : سمير محمود شلايل

تاريخ النشر : 2019-08-14
لا يسعنا في هذا المقام الا ان نقدم التهاني بقدوم يوم عيد الأضحى المبارك وهذا من المناسبات الدينية الهامة للمسلمين وموسم لقبول الطاعات ومسح دفاتر السيئات
حيث تلتصق بنا العيوب وتملأ صحفنا الذنوب ونكون أحوج ما نكون لصكوك غفران ولطهارة النفس والأبدان
مما يلزمنا لكثرة التهليل والتكبير وزيارة البيت العتيق والتقرب لله بترك المعاصي والإكثار من نوافل الأعمال حتى يتسنى لنا الوصول لمستوى من الرضا
النفسي عن قبول الأعمال وغفران الذنوب.
شرع الله لنا نحن المسلمين يوما للنحر وترك لنا ثلاثة ايام باقية للتقرب بالهدي والأضاحي وتعتبر ايام التشريق فرصة لمن فاته ذلك الأجر العظيم من التقرب لله عبر نحر الأضاحي ولتكبروا الله على ما رزقكم من بهيمة الأنعام.
فهل يجوز لنا ان نترك سنوات التفريق تمر على اجسادنا وتمتص من دمائنا وتسرق شبابنا وايامنا وسنوات عمرنا دون ان يجد النقيضين فرصة للانقضاض على هذا الكسر وجبره . حتى وان استخدمت مسامير البلاتين او اسلاك الشازور المستخدمة في البناء ليس لجبر الكسر فحسب بل كي يظهر للعامة من الدول بأننا حاولنا صناعة الجبيرة في موسكو والقاهرة ومكة والدوحة وانقرة والرياض وغيرها الكثير من محاولات رأب الصدع فلا تزال الفرصة قائمة وما زالت عظامنا قادرة على جبر الكسر قبل ان تفنى وتدفن في التراب ولا يبقى سوى ذكرى في احدى صفحات كتب التاريخ في مناهج الصفوف المدرسية الوسطى.
ان التعويل على وجود اطراف كثيرة مؤثرة على القرار الوطني ستجعل لنا حجة قوية لتبرير دماء النحر في شوارع المخيم ونحن نبتسم بانتظار ثلاث ارباع كيلو لحمة بالكاد قد تصل لمعدة خاوية من البروتينات مع مرور سنوات التفريق ستجد ماكينة الكراهية بالآخر قد تعمل بطاقة انتاجية اكبر وكل من النقيضين سوف ينتظر العيد وايام التشريق .
كفانا الله ببهيمة الانعام ورزق ابنائنا لحوم طرية وباعد بيننا وبين اللحوم المسمومة والدماء الرخيصة.
فدماء ابنائنا ليست قربانا لأحد وليست سلعة في سوق النخاسة .
هل فهمتم والا اعيد كتابة المقال بلغة أخرى ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف