الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحُبُ يَفوزُ دائِمَاً بقلم: فاضل البياتي

تاريخ النشر : 2019-08-13
الحُبُ يَفوزُ دائِمَاً بقلم: فاضل البياتي
أَلحُبُ يَفوزُ دائِمَاً
 فاضل البياتي

قَصيدَتي الغَزليَّة المُتَخَيلة هذه، والثَريّةُ بأحاسيسٍ مُرهَفَةٍ وَبَليغَةٍ ومَتَفَرِدة، كُنتُ قَد نَظمتُها في عام 1996 ونُشرتُها في ذات العام في صحيفةٍ ليبيّةٍ محليةٍ قليلة الإنتشار، أُعيدُ لَها اليوم ذكراها مِن  جَديد.

فاضل البياتي

   1

قَبلَ أن يُشرق هَوانا

لَم نَكُن إلا يَتامى في مَحطاتِ الخَديعَة

نَتَوَسَل سَنَوات المُرّ

تَهدينا الحَنانا..

قَبلَ أن يأتي هَوانا

لَم نَكُن إلا مَلاكين بِدُنيا مِن خَريف

تُدمِنُ الوُدّ المُزَيَّف والمُخيف

بألأكاذيبِ السَريعة والمُريعة..

قَبلَ أن يُولَد هَوانا

لَم نَكُن إلا غَريبَين

ضائِعَين، نُفَتِشُ عَن كِلَينا..

وَبِلِحَظَةِ مُستَحيل

وَبِلِحَظَةٍ مِن عِجاب

صارَ فَوز العِشق يَملأُ كُل دُنيانا اليَباب

قَد تدَفَقَ حُبنا مِثل نَبعٍ مِن سَراب

فَتَعاهَدنا على أن نَخسَرَ العُمر جَميعَه

غَير إنّا لانَبيعه.

2

إنّنا نَحيا نَشوَة حُبٍ طاهِرٍ دونَ مَثيل

كعَطاءِ مِن عُلُوٍّ قد أتى

أو كأُسْطُورَة سَتُروى لِجيلٍ بَعدَ جيل

فَفَرشنا لِجناحَيهِ مُروجَاً

وحَدائق ورَبيع في كُلِ أبعادِ المَدى

وَأحَلنا الليل شَمساً تَطرِدُ الوَحشَة

بِعُرسِ لِلهَوى

لِيًحَلِق في رَبيعَه..

وَجَعَلنا قَسوَةِ الصَبرِ الذي طَوَّقَنا

وَالزَمانُ المُنسَكِب مِن عُمرِنا

للآَلىء مِن فَرح، وعُهودٍ لِبِشاراتٍ وَديعَة.

3

قَد تَعاهَدنا لِنَمضي لِجَزيرَةِ حُبنا

حَتى لَو كُنا حُفاةً وَجِياع

نَشربُ الحُب كَما يَشربنا

نَتَوَحّد، نَتَشَكّل مَركَباً مُبحِر

الى دُنيا جَديدة وَبَعيدَة

بِفؤادَين لَهُما العِشقُ شِراع

فأكتَفَينا بِهَوانا، إنّهُ أغلى وَديعة

ذَرْوَةُ المُتعة هَوانا

لَسنا نَحتاجَ الى أيّ مَتَاع.

وبَنَينا مِثل أطفالٍ صِغارٍ بَيتنا

سَقفهُ أغصان وَرد، وَسَماء

وَبِسورٍ مِن قَصائد و وفاء

إنَها أقوى قِلاع

كَيفَ يأتي الحًزنُ ياحًبي إذن

لِشَواطِئ جَنّة الحُب المَنيعة!


الشاعر والفنان والكاتب
فاضل صَبّار البياتي
ستوكهولم / السويد

11 آب / أغسطس 2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف