الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هي لا هو بقلم:رانية مرجية

تاريخ النشر : 2019-08-13
هي لا هو بقلم:رانية مرجية
  هي لا هو - بقلم  رانية مرجية

لم  تكن الصدفة هي التي  الزمتها ان تعيش حياة غير حياتها  وتتقمص شخصية  لا تشبهها  انما كان ثقب حاد جارح  بروحها  هي ضحية  قررت الهروب من حياتها  السابقة  والخروج عن دائرة الصمت   والعنف التي  تحيطها

 فاختارت برامج على النت   برامج  للدردشة واختارت ان تتحدث مع نساء   ولكن بدور شاب  فهي لا تستطيع ان تظهر بشخصيتها الحقيقية  وشيئا فشيء  بدأت تتعلق  وتتعلق  بالشخصية التي نسجتها لنفسها  فهي تشبهها جدا  ولكنها هنا  تتحدث بطلاقة دون خوف  دون وجع  دون تردد أو اكتراث رغم شدة مرضها  وعجزها  كانت تود ان تعترف لها  انها

 ولكن شيء  كان يمنعها  ويمنعها بشدة فقد وجدت نفسها   تتعلق بها  كانت بمثابة الأخت والام والابنة التي تحتاجها

 وهي وفرت لها ذلك   في كل مرة كان تود ان تقول لها  انا  امرأة  وليس رجل    وقد غيرت  مهنتي  فقط وبعضا من تفاصيل حياتي  ولكن خافت ان تفقد ثقتها وحبها  لها  ولكن ذات يوم سقط القناع  واكتشف امرها  لأنها اجابت على  محادثة فيديو  عن طريق الصدفة   وهنا تحررت من عقدتها وعادت لذاتها  لتكون هي لا هو
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف