حب اهل البيت الصادق والرياء والأستئكال.. المعلم يبينه بأجلى صورة
فلاح الخالدي
ان حب اهل البيت_ عليهم السلام_ هو نعمة من الله _تعالى_ وهبها للناس, فمن حرص عليها وأداها بأبها صورها سيكون له الجزاء الأوفى من الاحسان من رب عادل لطيف, وذلك لان حب اهل البيت هو عبادة لله _سبحانه_ وطاعة له في حب اوليائه الصالحين الذي امرنا بحبهم واتباعهم, ولم ولن يكون حب اهل البيت _عليهم السلام _ عاطفة او هوى نفس لانهم قرابة رسول الله _صل الله عليه واله_ بل لانهم منهج قرأني رباني قويم من احبهم بصدق واتبع اوامرهم وعمل بعملهم سيكون قريب من الله _سبحانه_, لانهم من الله والى الله وكل ما يفعلونه يهدف القرب منه _سبحانه_, وفي هذا قال الرسول الاكرم _صل الله عليه واله (يا علي ، من أحبكم وتمسك بكم ، فقد تمسك بالعروة الوثقى ) ارشاد القلوب | الديلمي : 415 ) وقال الامام الحسين _عليه السلام_ (من أحبّنا للدنيا ، فإنّ صاحب الدنيا يحبّه البر والفاجر ، ومن أحبنا لله كنّا نحن وهو يوم القيامة كهاتين)وقرن بين سبابتيه(المعجم الكبير | الطبراني 3 : 134 | 2880).
ومن هذا الجانب فقد أوضح الأستاذ المحقق الصرخي خطر المرائي وأنه عدو لله سبحانه وتعلى ، وهذا مقتبس من كلامه الجوهري جاء فيه :
((عن الإمام الصادق -عليه السلام- قال: «افترق الناس فينا على ثلاث فرق :… وفرقة أحبونا، وسمعوا كلامنا، ولم يقصروا عن فعلنا، ليستأكلوا الناس بنا، فيملأ الله بطونهم نارًا يسلط عليهم الجوع والعطش… “لم يقصروا عن فعلنا، تمثلوا بفعلنا، عقدوا المجالس للحسين، التكايا، وزعوا الطعام والشراب، أحيوا ذكر الإمام -سلام الله عليه- كما فعل أئمة الهدى، كما فعل الإمام الصادق -عليه السلام-، ارتقوا المنابر وحكوا مع الناس بمظلومية أهل البيت -سلام الله عليهم-، لكن ماذا في هؤلاء أين البأس أين الضرر أين الخلل؟ قال الإمام: ” ليستأكلوا الناس بنا” هؤلاء ليس لله فعلوا هذا الشيء وإنما ليستأكلوا الناس، رياءً.)) انتهى
وختاما نقول الى الموالين لأهل البيت _عليهم السلام_ وجدهم الاكرم_صلوات الله عليه_ ان ينتبهوا ويراجعوا الاتباع والحب والافعال بحق اهل البيت لان الامر خطير فيه عذاب ونار وسعير, وفيه جنة وحياة ابدية قرب النبي واله, فعلى من يتبع اهل البيت ويشايعهم ان يسير بما ساروا عليه وان يكون مع الفرقة التي قال عنها الامام الصادق_عليه السلام_ في نفس الحديث اعلاه الذي ذكره المعلم المرجع الصرخي (فرقة أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ولم يخالفوا فعلنا فأولئك منا ونحن منهم), اللهم اجعلنا من هذه الفرقة وفيها لننال رضى الرب الجليل, اللهم ابعدنا عن الرياء والسهو وحب الهوى والعاطفة والشيطات والأستئكال بأسم اهل البيت دون ان نعلم.
فلاح الخالدي
ان حب اهل البيت_ عليهم السلام_ هو نعمة من الله _تعالى_ وهبها للناس, فمن حرص عليها وأداها بأبها صورها سيكون له الجزاء الأوفى من الاحسان من رب عادل لطيف, وذلك لان حب اهل البيت هو عبادة لله _سبحانه_ وطاعة له في حب اوليائه الصالحين الذي امرنا بحبهم واتباعهم, ولم ولن يكون حب اهل البيت _عليهم السلام _ عاطفة او هوى نفس لانهم قرابة رسول الله _صل الله عليه واله_ بل لانهم منهج قرأني رباني قويم من احبهم بصدق واتبع اوامرهم وعمل بعملهم سيكون قريب من الله _سبحانه_, لانهم من الله والى الله وكل ما يفعلونه يهدف القرب منه _سبحانه_, وفي هذا قال الرسول الاكرم _صل الله عليه واله (يا علي ، من أحبكم وتمسك بكم ، فقد تمسك بالعروة الوثقى ) ارشاد القلوب | الديلمي : 415 ) وقال الامام الحسين _عليه السلام_ (من أحبّنا للدنيا ، فإنّ صاحب الدنيا يحبّه البر والفاجر ، ومن أحبنا لله كنّا نحن وهو يوم القيامة كهاتين)وقرن بين سبابتيه(المعجم الكبير | الطبراني 3 : 134 | 2880).
ومن هذا الجانب فقد أوضح الأستاذ المحقق الصرخي خطر المرائي وأنه عدو لله سبحانه وتعلى ، وهذا مقتبس من كلامه الجوهري جاء فيه :
((عن الإمام الصادق -عليه السلام- قال: «افترق الناس فينا على ثلاث فرق :… وفرقة أحبونا، وسمعوا كلامنا، ولم يقصروا عن فعلنا، ليستأكلوا الناس بنا، فيملأ الله بطونهم نارًا يسلط عليهم الجوع والعطش… “لم يقصروا عن فعلنا، تمثلوا بفعلنا، عقدوا المجالس للحسين، التكايا، وزعوا الطعام والشراب، أحيوا ذكر الإمام -سلام الله عليه- كما فعل أئمة الهدى، كما فعل الإمام الصادق -عليه السلام-، ارتقوا المنابر وحكوا مع الناس بمظلومية أهل البيت -سلام الله عليهم-، لكن ماذا في هؤلاء أين البأس أين الضرر أين الخلل؟ قال الإمام: ” ليستأكلوا الناس بنا” هؤلاء ليس لله فعلوا هذا الشيء وإنما ليستأكلوا الناس، رياءً.)) انتهى
وختاما نقول الى الموالين لأهل البيت _عليهم السلام_ وجدهم الاكرم_صلوات الله عليه_ ان ينتبهوا ويراجعوا الاتباع والحب والافعال بحق اهل البيت لان الامر خطير فيه عذاب ونار وسعير, وفيه جنة وحياة ابدية قرب النبي واله, فعلى من يتبع اهل البيت ويشايعهم ان يسير بما ساروا عليه وان يكون مع الفرقة التي قال عنها الامام الصادق_عليه السلام_ في نفس الحديث اعلاه الذي ذكره المعلم المرجع الصرخي (فرقة أحبونا وحفظوا قولنا وأطاعوا أمرنا ولم يخالفوا فعلنا فأولئك منا ونحن منهم), اللهم اجعلنا من هذه الفرقة وفيها لننال رضى الرب الجليل, اللهم ابعدنا عن الرياء والسهو وحب الهوى والعاطفة والشيطات والأستئكال بأسم اهل البيت دون ان نعلم.