الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

احسان الجزايرلي وابن الصحراء بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2019-08-13
احسان الجزايرلي وابن الصحراء  بقلم:وجيه ندى
احسان الجزايرلى وابن الصحراء
وجيــه نــدى بحار كل الفنون وحياة الممثله احسان الجزايرلي – هى فنانة كوميدية فريدة الطراز، قسماتها الطيبة مع خفة ظلها جعل لها أسلوباً مميزاً في الأداء، كونت مع والدها فوزي الجزايرلي ثنائياً كوميدياً أثار إعجاب الكثير في العديد من الأعمال الفنية المسرحية والسينمائية، وكانت إحسان هي البطلة الأولى لفرقة والدها التي جابت العديد من المحافظات لتقديم عروضها الفنية.
إحسان، المولودة في 25 يونيو عام 1905، ساعدتها بنيتها البدينة بعض الشيء في اشتهارها بدور «أم أحمد» زوجة المعلم بحبح، فوزي الجزايرلي، وذلك منذ أول ظهور لها بالسينما عام 1934 في «المندوبان» مع المخرج توجو مزراحي، ومع النجاح الهائل لهذا الثنائي استغله مزراحي بعد ذلك في عدة أفلام مثل: «البحار»، «الدكتور فرحات» عام 1935، ثم أقدم والدها بعد ذلك على استغلال اسمي «بحبح» و«أم أحمد» في سلسلة أفلام منها ما حمل اسمه مثل: «المعلم بحبح» عام 1935، «بحبح باشا» عام 1938، وغيرها مثل: «مبروك» و«ليلة في العمر» عام 1937، «الباشمقاول» عام 1940، «الفرسان الثلاثة» عام 1941. ومع البطولات المطلقة لإحسان مع والدها الجزايرلي، قدمت أيضاً أدواراً ثانوية ولكنها كانت ذات حضور قوي ومألوف للجميع وذلك في «خلف الحبايب» مع عقيلة راتب عام 1939، «الستات في خطر» مع تحية كاريوكا عام 1942، وبرغم ارتباطها الشديد بوالدها سينمائياً ومسرحياً إلا أنها ظهرت بمفردها في ثلاثة أعمال هما: «مصنع الزوجات» مع محمود ذوالفقار عام 1941، « لو كنت غني » مع بشارة واكيم و«ابن الصحراء» مع روحية خالد عام 1942.
ارتباط إحسان الشديد بوالدها وبالفرقة كان سبباً في حدوث بعض المشكلات، ففي أحد العروض المسرحية للفرقة مرضت هي مرضاً شديداً منعها من الخروج على المسرح، فسارع أحد الممثلين إلى تقديم الوجه الجديد «ماري منيب» للجزايرلي لتلعب دورها إنقاذاً للموقف، وبالفعل أدت ماري شخصية «أم أحمد» بنجاح كبير أثار غيرة إحسان ودفعها إلى مضايقتها حتى غادرت الفرقة، لتبدأ هي الأخرى رحلتها نحو الكوميديا وتصبح إحدى علاماتها الرائدة.
وفي المقابل اعتزل والدها الفن بعد وفاتها مباشرة وهي في الثامنة والثلاثين من عمرها إثر أزمة صحية شديدة في 28 سبتمبر 1943 رحمها الله و اسكنها فسيح جناته بحار كل الفنون وجيــه نــدى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف