الأخبار
أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّعلبنان: جمعية المواساة تنظم "كرمس الصيف" للأطفال بالشراكة مع أنيرارسالة إلى خارج فلسطينمقتل نائب قائد البحرية الروسية بهجوم صاروخي أوكرانيغولان يتهم حكومة نتنياهو بالمماطلة السياسية في صفقة الأسرىتدهور الحالة الصحية للأسيرة فداء عساف وظروف مأساوية للأسيرات في "الدامون"البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية"الداخلية" بغزة: نحذّر من التعامل مع"مؤسسة غزة الإنسانية" وسنتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتورطينتقرير أممي يكشف عن 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم حرب الإبادة الإسرائيلية
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى أين بغزة؟ بقلم : ندى حازم الكحلوت

تاريخ النشر : 2019-08-12
ما بين انقطاع الكهرباء و حصار يطوقها لسنوات ، يستقبل قطاع غزة لهذا اليوم عيد الأضحى المبارك رغم ضيق في الأوضاع و فقر مطقع يعاني منه سكان القطاع ، فما بين تكبيرات العيد و دعوات زلزلت السماء طالبةً الفرج ، لم يستطع عدد كبير من سكان قطاع غزة أن يشارك بهجة العيد بالأضاحي ، و ذلك مع ازدياد الأزمة المالية و اتجاهها نحو الأسوء .
فهاهو الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعيش أجواء العيد محتسباً صابراً و راجياً مستقبلاً أفضل ، يرسم في أمنياته عيداً حراً لا يحده حصار ، ولا يرهبه عدو .
و مع مستقبلٍ مجهولٍ لهذا القطاع ، حيث قد تكون نهايته حربٍ منتظمة تودي بسكانه أو فرحة نصرٍ تأخذ بهم نحو حالٍ أفضل ، لا يستطيع سكان القطاع حسم مستقبلهم في اتجاهٍ واحد مع تدهور الأوضاع .
و مع ازدياد التضييقات الإسرائيلية على هذا القطاع المحاصر تزداد نسبة البطالة لتصل إلى ما يقارب 53.7% من سكان القطاع تقابل 19.1% في الضفة .
كما و وصل عدد الفتيات العانسات في هذا القطاع ما يقارب 125 ألف حتى عام 2015 .
كما و ازداد تأزم مشكلة الكهرباء ، و ملوحة المياه المستعملة في حاجاتهم اليومية .
كثافةٌ سكانية تزداد حدتها في مخيمات القطاع و حاراته ، بالإضافة إلى حاجة قطاع غزة إلى عدد كافٍ من المستشفيات .
مشاكل كثيرة أحدثها حصارٌ طال لسنوات منذ عام 2007 ، و تضييقات في المعابر و الجوازات ،كما و تكرر حالات الوفاة نتيجة حاجةِ المرضى لتطويرٍ في المستشفيات أو سفرٌ للعلاج يرفضه العدو في كثيرٍ من الأحيان .
استطاع سكان القطاع تخطي ثلاثة حروبٍ متواصلة على قطاع غزة ، و اليوم يعيش السكان حرباً نفسية و هجمات مفاجئة من قوات العدو .

مستقبلٌ مجهول ترسمه الخطط الصهيونية على هذا القطاع ، فإلى أين بغزة ؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف