الأخبار
أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّعلبنان: جمعية المواساة تنظم "كرمس الصيف" للأطفال بالشراكة مع أنيرارسالة إلى خارج فلسطينمقتل نائب قائد البحرية الروسية بهجوم صاروخي أوكرانيغولان يتهم حكومة نتنياهو بالمماطلة السياسية في صفقة الأسرىتدهور الحالة الصحية للأسيرة فداء عساف وظروف مأساوية للأسيرات في "الدامون"البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية"الداخلية" بغزة: نحذّر من التعامل مع"مؤسسة غزة الإنسانية" وسنتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المتورطينتقرير أممي يكشف عن 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم حرب الإبادة الإسرائيلية
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في المرة القادمة!!بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-08-12
في المرة القادمة!!بقلم: محمود حسونة
توقفت السيارة السوداء بكوابح فجائية فأحدثت صوتا كالصراخ، واندفعت منها شابة صغيرة هاربة!! والدم ينزف من جرحها العميق، وثوب مشقوق عن ظهرها العاري!!
لم يكن هذا حلما، يحدث هذا أمامي الآن، وأراه بأم عيني...
تكومت كجثة هامدة في إحدى الزوايا…تعتصر عينيها، وتصدر آهاتٍ مكتومة!!
أخذت تنظر نظرات استعطاف إنها تطلب النجدة... ازداد التصاقي بالنافذة… أنقذني وسأخبرك فيما بعد بكل قصتي.. هيّا.. هذا ما قرأته في عينيها اللامعتين!!
سأنزل الدرج الآن مسرعا وأنقذ هذه المسكينة وسأكون بطلا وسيملؤني الفخر... كان المشهد مؤلما، لكني وللأسف بقيت ساكنا…
ستكون مسؤولا عن كل قطرة دم تسيل منها… تهاجمني هذه الكلمات كأنها تأتيني منها!!
سأنتظر دقيقة أو دقيقتين!! أقصد لحظة أو لحظتين...
يا لها من لحظات جنون… إنه يقترب منها سيمسك بها، وسيؤذيها أكثر...ازداد ارتجاف أطرافها، وارتجاف أطرافي!! والدموع تنهمر من عينيها الخائفين المحمرتين.
سأؤجل أمر إنقاذها… فأنا بحاجة للراحة الآن في هذا الكرسي المريح... سأريح رأسي!!
مازلت أجلس مشدودا أمام التلفاز ومستغرقا وأنا أشاهد هذا المشهد المثير…
سأفكر في اقتحام المشهد في مرة قادمة؛ لأنقذها!!! سأشغل نفسي الآن بقصيدة أكتبها لها...
بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف