الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بأية حال عدت ياعيد؟ بقلم:محمود مصطفى أبو شرخ

تاريخ النشر : 2019-08-11
بستقبل المسلمون هذه الأيام عيد الأضحى المبارك وكانوا قبل شهرين إستقبلوا عيد الفطر فالعيد منحة ربانية أعطاها الله للمسلمين مكافأة لهم على طاعتهم وآدائهم للعبادات . فالعيد عند الصغار فرحة يستقبلونه بأغنية أهلا بالعيد . فالعيد كلمة مشتقة من عاد لأنه يعود في وقت محدد . وقد خاطب المتنبي العيد بقوله:
عيد بأية حال عدت ياعيد .. بما مضى أم بأمر فيك تجديد
أما الشاعر الفلسطيني ( هارون هاشم رشيد) فقد خاطب العيد بقوله:
ياعيد عد من حيث جئت لغيرنا واحكي إلى التاريخ والأيام قصة بؤسنا
ففي نظر الشاعر الفلسطيني (هارون) أي عيد يعيشه الأنسان الفلسطيني المحروم القابض على الجمر النازف جرحه . نعم ياعيد عد من حيث جئت لغيرنا . فهاهي فلسطين ثكلى وهاهم اليتامى والأيامى من أبناء شعبنا حيارى . وهاهو الفساد يضرب أطنابه وغالبية شعبنا يتضور جوعا وجيوبهم فارغة. هذا هو حال العيد عندنا فلا جديد ولا تجديد . وهذا حال العيد بؤس وفقر وحرمان وعدم إستقرار وعدم أمان للمسلمين في العراق وسوريا واليمن والسودان والجزائر وليبيا ومصر وتونس والصومال ..ألخ. فلا حاضر منير ولا غد مشرق . ففي رحاب مكة تذبح الذبائح وفي مخيمات الفلسطينيين في سوريا ولبنان وغزة تذبح القطط والكلاب تلافيا للجوع والفاقة . فكيف يا أمة العرب والمسلمين تهنئون بالعيد ؟ لماذا الصمت عن حصار غزة التي تعيش وراء الليل خلف غياهب السجن الرهيب ؟ لماذا الصمت عن الأسرى والجرحى والمساكن المهدومة في مخيمات الفلسطينين في غزة وسوريا ولبنان
وفي سوريا واليمن والصومال ؟ لماذا الصمت عن دعاة التطبيع ؟ فالصمت موت .. قلها ومت.

المستشار القانوني/ محمود مصطفى أبو شرخ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف