بستقبل المسلمون هذه الأيام عيد الأضحى المبارك وكانوا قبل شهرين إستقبلوا عيد الفطر فالعيد منحة ربانية أعطاها الله للمسلمين مكافأة لهم على طاعتهم وآدائهم للعبادات . فالعيد عند الصغار فرحة يستقبلونه بأغنية أهلا بالعيد . فالعيد كلمة مشتقة من عاد لأنه يعود في وقت محدد . وقد خاطب المتنبي العيد بقوله:
عيد بأية حال عدت ياعيد .. بما مضى أم بأمر فيك تجديد
أما الشاعر الفلسطيني ( هارون هاشم رشيد) فقد خاطب العيد بقوله:
ياعيد عد من حيث جئت لغيرنا واحكي إلى التاريخ والأيام قصة بؤسنا
ففي نظر الشاعر الفلسطيني (هارون) أي عيد يعيشه الأنسان الفلسطيني المحروم القابض على الجمر النازف جرحه . نعم ياعيد عد من حيث جئت لغيرنا . فهاهي فلسطين ثكلى وهاهم اليتامى والأيامى من أبناء شعبنا حيارى . وهاهو الفساد يضرب أطنابه وغالبية شعبنا يتضور جوعا وجيوبهم فارغة. هذا هو حال العيد عندنا فلا جديد ولا تجديد . وهذا حال العيد بؤس وفقر وحرمان وعدم إستقرار وعدم أمان للمسلمين في العراق وسوريا واليمن والسودان والجزائر وليبيا ومصر وتونس والصومال ..ألخ. فلا حاضر منير ولا غد مشرق . ففي رحاب مكة تذبح الذبائح وفي مخيمات الفلسطينيين في سوريا ولبنان وغزة تذبح القطط والكلاب تلافيا للجوع والفاقة . فكيف يا أمة العرب والمسلمين تهنئون بالعيد ؟ لماذا الصمت عن حصار غزة التي تعيش وراء الليل خلف غياهب السجن الرهيب ؟ لماذا الصمت عن الأسرى والجرحى والمساكن المهدومة في مخيمات الفلسطينين في غزة وسوريا ولبنان
وفي سوريا واليمن والصومال ؟ لماذا الصمت عن دعاة التطبيع ؟ فالصمت موت .. قلها ومت.
المستشار القانوني/ محمود مصطفى أبو شرخ
عيد بأية حال عدت ياعيد .. بما مضى أم بأمر فيك تجديد
أما الشاعر الفلسطيني ( هارون هاشم رشيد) فقد خاطب العيد بقوله:
ياعيد عد من حيث جئت لغيرنا واحكي إلى التاريخ والأيام قصة بؤسنا
ففي نظر الشاعر الفلسطيني (هارون) أي عيد يعيشه الأنسان الفلسطيني المحروم القابض على الجمر النازف جرحه . نعم ياعيد عد من حيث جئت لغيرنا . فهاهي فلسطين ثكلى وهاهم اليتامى والأيامى من أبناء شعبنا حيارى . وهاهو الفساد يضرب أطنابه وغالبية شعبنا يتضور جوعا وجيوبهم فارغة. هذا هو حال العيد عندنا فلا جديد ولا تجديد . وهذا حال العيد بؤس وفقر وحرمان وعدم إستقرار وعدم أمان للمسلمين في العراق وسوريا واليمن والسودان والجزائر وليبيا ومصر وتونس والصومال ..ألخ. فلا حاضر منير ولا غد مشرق . ففي رحاب مكة تذبح الذبائح وفي مخيمات الفلسطينيين في سوريا ولبنان وغزة تذبح القطط والكلاب تلافيا للجوع والفاقة . فكيف يا أمة العرب والمسلمين تهنئون بالعيد ؟ لماذا الصمت عن حصار غزة التي تعيش وراء الليل خلف غياهب السجن الرهيب ؟ لماذا الصمت عن الأسرى والجرحى والمساكن المهدومة في مخيمات الفلسطينين في غزة وسوريا ولبنان
وفي سوريا واليمن والصومال ؟ لماذا الصمت عن دعاة التطبيع ؟ فالصمت موت .. قلها ومت.
المستشار القانوني/ محمود مصطفى أبو شرخ