الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نحو اعادة بناء الحركة الوطنية في الداخل

تاريخ النشر : 2019-08-11
نحو اعادة بناء الحركة الوطنية في الداخل
     نحو اعادة بناء الحركة الوطنية في الداخل

بقلم : شاكر فريد حسن

لا جدال في أن الحركة الوطنية الفلسطينية داخل حدود العام 1948 المسمى الخط الاخضر ، تشهد في الاعوام الأخيرة تراجعًا كبيرًا ، فكرًا وممارسة ، وتسمها مظاهر سلبية خطيرة ، ومصابة بأدران وأورام خبيثة ، كسيطرة الانتهازية السياسية ، وانتشار النزعة الذاتية الشخصانية بدلًا من الأخلاق السياسية ، وتفضيل المصلحة الشخصية على المصالح الجماعية العامة ، فضلًا عن نكوص العمل النضالي الشعبي ، وتحول الأحزاب السياسية في الشارع العربي إلى أحزاب موسمية ، بعد ان كانت في يوم من الأيام احزابًا منظمة وفاعلة وناشطة ، والأمر الأخطر أن يتحول الكنيست إلى المنبر المركزي ، حيث نرى اشتداد التعلق بالكنيست والوصول اليه هو الهدف الأسمى ، وتحوله إلى ساحة العمل السياسي الأساسي ، وكذلك ساحة منافسة وصراع بين هذه الأحزاب ، وذلك على حساب العمل الشعبي والجماهيري المنظم ، حتى بات الكرسي أهم من المبادئ والمصلحة العامة للشعب .

ومن نافلة القول أننا فشلنا واخفقنا في مأسسة مجتمعنا العربي الفلسطيني وتنظيمه جماعيًا ، ويتحمل ذلك القيادات بل الزعامات السياسية ، التي بات همها المواقع والمناصب والتمثيل البرلماني والحصول على مقاعد اكثر ، وغدا نضالها ينحصر في العمل البرلماني وليس الميداني .

والواقع أن الإنسان العربي الفلسطيني ليس مغفلًا ، ولا تنطلي عليه الأقوال والتصريحات والمواقف ، واصبح قادرًا على التمييز بين التمثيل والتهريج والاستعراضية والزيف الكلامي ، وبين من يحمل مشروعًا سياسيًا وطنيًا يمكن للجماهير أن تلتف حوله .

وعلى ضوء ذلك ، وفي هذه المرحلة الانعطافية العاصفة الخطيرة التي نمر فيها ونعيشها ، ولمواجهة التحديات الراهنة والمقبلة ، والاخطار المحدقة بنا كجماهير عربية باقية في وطنها ، وكشعب فلسطيني يكافح ويقاوم لأجل الخلاص من الاحتلال ، وفي سبيل التحرر والاستقلال الوطني ، فإننا نحتاج إلى إعادة بناء الحركة الوطنية الفلسطينية على أسس وطنية واضحة ، ووضع مشروع سياسي ووطني كفاحي مستقبلي ، متكامل الملامح ، لتحقيق أهدافنا الوطنية ومطالبنا اليومية العادلة بالمساواة في الحقوق والسلام العادل ، ورسم استراتيجية نضالية جديدة لكافة قطاعات شعبنا ، والعمل على تشكيل مؤسسات وطنية تمثيلية موحدة منتخبة تستمد شرعيتها من الجماهير والناس ، وقادرة على قيادة وتنظيم الشعب بكل شرائحه وقطاعاته وميوله واطيافه السياسية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف