أنتظر مولودي الأول
خديجة طلال القديري
من أقوى و أقدس الغرائز التي وضعها الله سبحانه و تعالى في داخل الأنثى هي غريزة الأمومة ، كما توصلت إليه دراسات علم النفس ، كيف لا ؟ و أنت أيتها الأم القوية تُصنع بداخلك حياة ،فطفلك يشاركك جسدك ويشعر بك كما تشعرين به مما يخلق بينكما أجمل روابط حميمية أبدية، رغم ما تشعرين به من غثيان و فقدان الشهية وتغيرات في جسدك و حياتك .
وتقدر المسافة الزمنية ما بين صرخة الفرحة التي تصرخيها حين معرفتك بحملك الأول و صرخة الألم التي تشعرين بها حين الوضع بحساب الأطباء و القابلات ما يقارب 35 إلى 40 أسبوعاً من يوم حدوث الحمل حتّى يوم الولادة ، فكيف تقضين هذه الفترة دون الشعور بالخوف و القلق مما يحدث لك خلال فترة الحمل ؟ إليك عزيزتي هذه النصائح :
- اهتمي بنوعية غذائك فجنينك يعتمد على ما تتناولين من أغذية و تجنبي الزيادة المفرطة بالوزن أو نقصان الوزن المؤدي إلى نحافة من خلال الحفاظ على مواعيد تناول وجبات طعام منتظمة مع وجبات بينية صغيرة مفيدة تحتوي على عناصر غذائية كالفيتامينات وخاصة فيتامين B12 ، والمعادن و البروتينات والكالسيوم و الزنك و كذلك الحديد، وكما يجب أن تحتوي وجبات طعامك على تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية لزيادة الشعور بالشبع، ومنع حدوث الانتفاخ و الإمساك حيث يبطأ عمل الجهاز الهضمي بسبب ارتفاع هرمون الحمل التي تسبب أيضاً ارتخاء الصمام الواقع بين المعدة والمريء، الأمر الذي يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء مُسبّباً شعور المرأة بالحرقة.
_قللي من تناول المأكولات المشبعة بنسبة أملاح عالية خاصةً في الثلث الثالث من الحمل ، والحد من تناول الحلويات، و تجنبي تناول الأطعمة المليئة بنسبة زيوت عالية ، واحرصي على شرب كمية من السوائل تحتوي على نسب قليلة من السكر، وخاصة الماء فإن نسبة 70% من جسمك و جسم الجنين ماء.
- اختاري وضعية نوم مناسبة كالنوم على الجانب الأيسر، فهذا يُمكن الجنين من الحصول على نسبة مثالية من تدفق الأكسجين لجنينك ، وتجنبي النوم على الظهر أثناء تقدم الحمل فهذه الوضعية تضغط مباشرة على عمودك الفقري مما تسبب لك آلام شديدة .
- يفضل القيام بتمارين رياضية بسيطة معتدلة و منتظمة فمن الضروري أن تتجاوبي مع جسمك وتهتمي به باستشارة طبيبك قبل البدء بأي خطة تمارين .
- اقرئي سيدتي فكما تنشط القراءة الذاكرة، فهي أيضاً عامل مهدئ لك مما ينعكس ذلك ايجاباً على جنينك، فهو يشعر بما تشعرين به ، فاختاري الكتب السهلة السلسة المليئة بالأفكار الايجابية والحوادث المضحكة السعيدة، فالحمل السعيد يجلب مولود سعيد، فهذه طريقة تخفف من حدة التوتر الضغط الذي يصاحبك خلال فترة الحمل.
- اهتمي بتخصيص جزء ثابت من يومك لسماع القرآن الكريم ، و استمري بفعل ذلك حتى بعد الولادة ستجدين كيف سيهدأ طفلك بعد سماعه للقرآن؟ ، فقد أصبح معتاد على سماعه منذ أن كان في رحمك .
و ختاماً عزيزتي :لا تتذمري مهما تغير شكلك وتأثرت طباعك و طبيعة حياتك خلال فترة الحمل، فأنت أم خارقة معطاءة تجودين على طفلك بكل ما تحملين بجسدك من صفات وراثية و غذاء ، فأربعين أسبوع يأخذ بها طفلك كل لحظة جديد مما لديك .
خديجة طلال القديري
من أقوى و أقدس الغرائز التي وضعها الله سبحانه و تعالى في داخل الأنثى هي غريزة الأمومة ، كما توصلت إليه دراسات علم النفس ، كيف لا ؟ و أنت أيتها الأم القوية تُصنع بداخلك حياة ،فطفلك يشاركك جسدك ويشعر بك كما تشعرين به مما يخلق بينكما أجمل روابط حميمية أبدية، رغم ما تشعرين به من غثيان و فقدان الشهية وتغيرات في جسدك و حياتك .
وتقدر المسافة الزمنية ما بين صرخة الفرحة التي تصرخيها حين معرفتك بحملك الأول و صرخة الألم التي تشعرين بها حين الوضع بحساب الأطباء و القابلات ما يقارب 35 إلى 40 أسبوعاً من يوم حدوث الحمل حتّى يوم الولادة ، فكيف تقضين هذه الفترة دون الشعور بالخوف و القلق مما يحدث لك خلال فترة الحمل ؟ إليك عزيزتي هذه النصائح :
- اهتمي بنوعية غذائك فجنينك يعتمد على ما تتناولين من أغذية و تجنبي الزيادة المفرطة بالوزن أو نقصان الوزن المؤدي إلى نحافة من خلال الحفاظ على مواعيد تناول وجبات طعام منتظمة مع وجبات بينية صغيرة مفيدة تحتوي على عناصر غذائية كالفيتامينات وخاصة فيتامين B12 ، والمعادن و البروتينات والكالسيوم و الزنك و كذلك الحديد، وكما يجب أن تحتوي وجبات طعامك على تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية لزيادة الشعور بالشبع، ومنع حدوث الانتفاخ و الإمساك حيث يبطأ عمل الجهاز الهضمي بسبب ارتفاع هرمون الحمل التي تسبب أيضاً ارتخاء الصمام الواقع بين المعدة والمريء، الأمر الذي يسمح بارتجاع أحماض المعدة إلى المريء مُسبّباً شعور المرأة بالحرقة.
_قللي من تناول المأكولات المشبعة بنسبة أملاح عالية خاصةً في الثلث الثالث من الحمل ، والحد من تناول الحلويات، و تجنبي تناول الأطعمة المليئة بنسبة زيوت عالية ، واحرصي على شرب كمية من السوائل تحتوي على نسب قليلة من السكر، وخاصة الماء فإن نسبة 70% من جسمك و جسم الجنين ماء.
- اختاري وضعية نوم مناسبة كالنوم على الجانب الأيسر، فهذا يُمكن الجنين من الحصول على نسبة مثالية من تدفق الأكسجين لجنينك ، وتجنبي النوم على الظهر أثناء تقدم الحمل فهذه الوضعية تضغط مباشرة على عمودك الفقري مما تسبب لك آلام شديدة .
- يفضل القيام بتمارين رياضية بسيطة معتدلة و منتظمة فمن الضروري أن تتجاوبي مع جسمك وتهتمي به باستشارة طبيبك قبل البدء بأي خطة تمارين .
- اقرئي سيدتي فكما تنشط القراءة الذاكرة، فهي أيضاً عامل مهدئ لك مما ينعكس ذلك ايجاباً على جنينك، فهو يشعر بما تشعرين به ، فاختاري الكتب السهلة السلسة المليئة بالأفكار الايجابية والحوادث المضحكة السعيدة، فالحمل السعيد يجلب مولود سعيد، فهذه طريقة تخفف من حدة التوتر الضغط الذي يصاحبك خلال فترة الحمل.
- اهتمي بتخصيص جزء ثابت من يومك لسماع القرآن الكريم ، و استمري بفعل ذلك حتى بعد الولادة ستجدين كيف سيهدأ طفلك بعد سماعه للقرآن؟ ، فقد أصبح معتاد على سماعه منذ أن كان في رحمك .
و ختاماً عزيزتي :لا تتذمري مهما تغير شكلك وتأثرت طباعك و طبيعة حياتك خلال فترة الحمل، فأنت أم خارقة معطاءة تجودين على طفلك بكل ما تحملين بجسدك من صفات وراثية و غذاء ، فأربعين أسبوع يأخذ بها طفلك كل لحظة جديد مما لديك .