الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا أعتذر بقلم: سارة عبد ربه

تاريخ النشر : 2019-08-10
أنا أعتذرْ!

رأيتُ دموعَ المآذِنْ تشُقُّ

طريقاً إلى وجنةِ القدسِ مُرّْ 

تنادي بأقصى القلوبِ أنيناً 

أمَا من مُسانِدْ أمَا من بَشَرْ؟!

ردَدْتُ بصوتٍ جريحٍ ذليلٍ 

لقدسِ القلوبِ أنا أعتَذِرْ!!

أجلْ أعتَذِرْ مع مرارَةِ عُذْري

ونَزْفُ جَنانِي عذابٌ أمَرّْ

فَبُعدي أراهُ بيأسٍ جليلاً 

وخطُّ الحدودِ عليَّ عَسِرْ

وَهلْ كانَ بينَ الضِّفافِ حُدودٌ

عدا تِلكَ مِن فِعْلِ غربٍ قَذِرْ؟!!

لِقُدسِ القلوبِ أراني بِعجزٍ

أراني عَبوساً وقلبي ضَجِرْ

إلهي!! أَهَلْ هالَ عجزٌ عَلَيَّ 

وصرتُ سجيناً عديمَ المَفَرّْ؟!

سأُدْرِكُ نفسي وَ أرمي بِعجزي 

وَ أُشهِرُ سيفي حُروفاً وَشِعْرْ

أيَا جُنْدَ ربّي أيَا جُنْدَ حَقٍّ

يواجِهُ دَبَّابَةً بالحَجَرْ

أيَا جُنْدَ ربّي أهيلوا عَليْهمْ

صِلابَ الحِجارةْ جَحيمَ المَطَرْ

أهيلوا عَليْهمْ عَذاباً وَ بؤساً 

كَضَرْبِ المنايا كَحَرِّ سَقَرْ

و إنْ كانَ مِنْهُمْ طغاةٌ فَكونوا 

كَبؤسِ النَّوائبْ رَماهُ القَدَرْ! 

وَ إنْ سَألتْ قُدْسُنا عن نِضالي 

فأدلوا إليْها بِشِعْري كَعُذْرْ

عَساهُ يُمِدُّ يَؤوساً بِعَزمٍ

وَإنْ كانَ حُزناً وَ دمعاً وَ قَهْرْ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف