أنا أعتذرْ!
رأيتُ دموعَ المآذِنْ تشُقُّ
طريقاً إلى وجنةِ القدسِ مُرّْ
تنادي بأقصى القلوبِ أنيناً
أمَا من مُسانِدْ أمَا من بَشَرْ؟!
ردَدْتُ بصوتٍ جريحٍ ذليلٍ
لقدسِ القلوبِ أنا أعتَذِرْ!!
أجلْ أعتَذِرْ مع مرارَةِ عُذْري
ونَزْفُ جَنانِي عذابٌ أمَرّْ
فَبُعدي أراهُ بيأسٍ جليلاً
وخطُّ الحدودِ عليَّ عَسِرْ
وَهلْ كانَ بينَ الضِّفافِ حُدودٌ
عدا تِلكَ مِن فِعْلِ غربٍ قَذِرْ؟!!
لِقُدسِ القلوبِ أراني بِعجزٍ
أراني عَبوساً وقلبي ضَجِرْ
إلهي!! أَهَلْ هالَ عجزٌ عَلَيَّ
وصرتُ سجيناً عديمَ المَفَرّْ؟!
سأُدْرِكُ نفسي وَ أرمي بِعجزي
وَ أُشهِرُ سيفي حُروفاً وَشِعْرْ
أيَا جُنْدَ ربّي أيَا جُنْدَ حَقٍّ
يواجِهُ دَبَّابَةً بالحَجَرْ
أيَا جُنْدَ ربّي أهيلوا عَليْهمْ
صِلابَ الحِجارةْ جَحيمَ المَطَرْ
أهيلوا عَليْهمْ عَذاباً وَ بؤساً
كَضَرْبِ المنايا كَحَرِّ سَقَرْ
و إنْ كانَ مِنْهُمْ طغاةٌ فَكونوا
كَبؤسِ النَّوائبْ رَماهُ القَدَرْ!
وَ إنْ سَألتْ قُدْسُنا عن نِضالي
فأدلوا إليْها بِشِعْري كَعُذْرْ
عَساهُ يُمِدُّ يَؤوساً بِعَزمٍ
وَإنْ كانَ حُزناً وَ دمعاً وَ قَهْرْ...
رأيتُ دموعَ المآذِنْ تشُقُّ
طريقاً إلى وجنةِ القدسِ مُرّْ
تنادي بأقصى القلوبِ أنيناً
أمَا من مُسانِدْ أمَا من بَشَرْ؟!
ردَدْتُ بصوتٍ جريحٍ ذليلٍ
لقدسِ القلوبِ أنا أعتَذِرْ!!
أجلْ أعتَذِرْ مع مرارَةِ عُذْري
ونَزْفُ جَنانِي عذابٌ أمَرّْ
فَبُعدي أراهُ بيأسٍ جليلاً
وخطُّ الحدودِ عليَّ عَسِرْ
وَهلْ كانَ بينَ الضِّفافِ حُدودٌ
عدا تِلكَ مِن فِعْلِ غربٍ قَذِرْ؟!!
لِقُدسِ القلوبِ أراني بِعجزٍ
أراني عَبوساً وقلبي ضَجِرْ
إلهي!! أَهَلْ هالَ عجزٌ عَلَيَّ
وصرتُ سجيناً عديمَ المَفَرّْ؟!
سأُدْرِكُ نفسي وَ أرمي بِعجزي
وَ أُشهِرُ سيفي حُروفاً وَشِعْرْ
أيَا جُنْدَ ربّي أيَا جُنْدَ حَقٍّ
يواجِهُ دَبَّابَةً بالحَجَرْ
أيَا جُنْدَ ربّي أهيلوا عَليْهمْ
صِلابَ الحِجارةْ جَحيمَ المَطَرْ
أهيلوا عَليْهمْ عَذاباً وَ بؤساً
كَضَرْبِ المنايا كَحَرِّ سَقَرْ
و إنْ كانَ مِنْهُمْ طغاةٌ فَكونوا
كَبؤسِ النَّوائبْ رَماهُ القَدَرْ!
وَ إنْ سَألتْ قُدْسُنا عن نِضالي
فأدلوا إليْها بِشِعْري كَعُذْرْ
عَساهُ يُمِدُّ يَؤوساً بِعَزمٍ
وَإنْ كانَ حُزناً وَ دمعاً وَ قَهْرْ...