
لبيك اللهم لبيك؟!
سحر حمزة
بدأنا منذ العشر الأوائل من ذي الحجة نردد كل صباح وبعد كل صلاة الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك وإيذانا ببدء موسم الحج وأيامه المباركة والرحمة والمغفرة والفرح والسعادة مع اقتراب وفي العيد أجمل ما فيه الأضحية حين نشتري الخروف الذي سننحره لتعزيز الشعور بالتكافل الاجتماعي بين الفقراء وقيم الوحدة .
ها نحن نستعد لنستقبل أحبتنا ونتبادل التهاني بالعيد وكعادة الناس ينتظرون رؤية الأضاحي ولحومها كهدايا ،لكن الأيام كالبرق نودع العيد كلوحة اجتماعية متوارثة أعتدنا عليها ،نودعه على أمل أن نكون من العائدين إليه العام المقبل إذا قدر الله لما ذلك ،لكن لكل طقوس وعادات وتقاليد معروفها أهمها خروف العيد ، بعيدا عن تقديم الهدايا الرمزية والعيدية وصلة الأرحام وتوارت للموروث الشعبي العربي بهذه المناسبة المتوارثة منذ عدة عقود بتبادل الزيارات بالعيد والتهنئة وتوزيع صدقات كما نصت عليه الشريعة الإسلامية السمحة من أهمية الأضحية التي لم نرى دماءها تسيل كما كان سابقا كيف ندرك معاني الفداء عن النفس والأسرة ن وندرك أهمية صلة الأرحام وزيارة الأهل والأخوة والأصدقاء لنزرع قيم المحبة بين الأقارب لما فيه من انعكاس للمودة والرحمة وتحقيقا للتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وحان الآن وقت الفرجة لنتنهد على أيام العيد العابرة بسرعة .
تعتبر النساء في العيد الأوفر حظا فهم يعتبرون صورة لمظاهر الفرح بالعيد وهم أحق الناس الذين يحظون بكل شيء جميل حتى الابتسام دون الفقراء والأيتام والمساكين في بلاد المسلمين .
في العيد طقوس خاصة يمارسها الناس بحسب العادات والتقاليد المتوارثة كل في بلاده وفي هذه الأيام المباركة لم أسمع صوت خروف العيد سوى صوت العزاب "بدنا نتجوز على العيد وبدنا نعمر بيت جديد " وأين ثمن البيت ومهر العروس وثمن الخروف ليضحوا به بالعيد قد تجملون بصور للفرح والسعادة ذلك أن العيد فرحه بل أجمل فرحه للجميع حين نردد سوية لبيك اللهم لبيك- لبيك لا شريك لك لبيك أن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .
وكل عام والجميع بألف خير
سحر حمزة
بدأنا منذ العشر الأوائل من ذي الحجة نردد كل صباح وبعد كل صلاة الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ، استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك وإيذانا ببدء موسم الحج وأيامه المباركة والرحمة والمغفرة والفرح والسعادة مع اقتراب وفي العيد أجمل ما فيه الأضحية حين نشتري الخروف الذي سننحره لتعزيز الشعور بالتكافل الاجتماعي بين الفقراء وقيم الوحدة .
ها نحن نستعد لنستقبل أحبتنا ونتبادل التهاني بالعيد وكعادة الناس ينتظرون رؤية الأضاحي ولحومها كهدايا ،لكن الأيام كالبرق نودع العيد كلوحة اجتماعية متوارثة أعتدنا عليها ،نودعه على أمل أن نكون من العائدين إليه العام المقبل إذا قدر الله لما ذلك ،لكن لكل طقوس وعادات وتقاليد معروفها أهمها خروف العيد ، بعيدا عن تقديم الهدايا الرمزية والعيدية وصلة الأرحام وتوارت للموروث الشعبي العربي بهذه المناسبة المتوارثة منذ عدة عقود بتبادل الزيارات بالعيد والتهنئة وتوزيع صدقات كما نصت عليه الشريعة الإسلامية السمحة من أهمية الأضحية التي لم نرى دماءها تسيل كما كان سابقا كيف ندرك معاني الفداء عن النفس والأسرة ن وندرك أهمية صلة الأرحام وزيارة الأهل والأخوة والأصدقاء لنزرع قيم المحبة بين الأقارب لما فيه من انعكاس للمودة والرحمة وتحقيقا للتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وحان الآن وقت الفرجة لنتنهد على أيام العيد العابرة بسرعة .
تعتبر النساء في العيد الأوفر حظا فهم يعتبرون صورة لمظاهر الفرح بالعيد وهم أحق الناس الذين يحظون بكل شيء جميل حتى الابتسام دون الفقراء والأيتام والمساكين في بلاد المسلمين .
في العيد طقوس خاصة يمارسها الناس بحسب العادات والتقاليد المتوارثة كل في بلاده وفي هذه الأيام المباركة لم أسمع صوت خروف العيد سوى صوت العزاب "بدنا نتجوز على العيد وبدنا نعمر بيت جديد " وأين ثمن البيت ومهر العروس وثمن الخروف ليضحوا به بالعيد قد تجملون بصور للفرح والسعادة ذلك أن العيد فرحه بل أجمل فرحه للجميع حين نردد سوية لبيك اللهم لبيك- لبيك لا شريك لك لبيك أن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك .
وكل عام والجميع بألف خير