الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مشاعر مرهقة بقلم:هداية عبد الرحيم الكحلوت

تاريخ النشر : 2019-08-09
مشاعر مرهقة ..
يوم جديد خال منك تماما ، تمر الأيام بشكل موحش ، أيام خالية من طعم الحياة ، حاولت نسيانك ، لكن سرعان ما كانت صورتك ترتطم بجدار عيناي فتعود ذاكرتي لأصغر التفاصيل ، بت أشك بأنك على علاقة مع ذاكرتي أو أنك رفيقها الأبدي ، على غير المعتاد فهي لا تنسى أي شيء يتعلق بك ،
أيامي خالية من تفاصيلك تماما ، ليست بالمعنى الحرفي أقصد بأنك غائب لكن غائب حاضر أتفهمني ؟
لا زلت أقف على حافة الانتظار وأستمر في عد الأيام انه اليوم ال 213 منذ أن تفارقنا !!
عفوا ، لم نفترق أنت إفترقت لوحدك ، أما أنا فما زلت سجينة لذلك الحب !!
هل لك أن تتخيل ماذا حدث في 213 يوم ؟
ترى كم عدد الليالي التي سهرتها علك تأتي ؟
كم ليلة بقيت أتحدث مع نفسي وسقف غرفتي وجدرانها وورقتي وقلمي ؟
لم تكن الليالي ليال عادية ولم تكن الساعات تمضي كالدقائق العادية ، كانت مثل حافة سكين ماض ينغز في قلبي ، كانت الليالي مثل صخرة حطت على صدري !!
كم شهقة وتنهيدة خرجت مني ؟
كم عدد الأيام التي توقفت فيها عن تناول الطعام ؟
كم عدد اللحظات والأيام التي انتظرت فيها عودتك ؟
كم مرة وقفت بجانب اسمك في المحادثات كم مرة استرسلت في الكلام وتوقفت خوفا من قساوة الرد ..
عزيزي ، حبيبي ، غائبي ، يا مهجةة روحي ، يا من وجدت لأجله فقط ، كم أتمنى سماع صوتك في نهاية يومي الشاق بعد العديد من المجابهات التي اخوضها مع نفسي يوميا ، كم أتمنى محادثتك بعد عراكي مع اختي لتهدئتي ، كم أتمنى رؤيتك بعد أن خذلتني صديقتي ، لتقل لي أنك موجود وبجانبي ،
اتعلم بأني أصبحت أصمت بالساعات لا أستطيع التحدث مع اي أحد ، أمي تستمر بسؤالي ما بك ، أكتفي بقول أني مريضة ، يظنون بأني مصابة بالصداع أو الانفلونزا لكن أنا مصابة بك بحبك ، كم أتلهف لرؤيتك الآن ، الشوق يثقل قلبي ، أحتاج لك ولحروفك التي تبعث الحب والمواساة في نفسي ،
الساعة 11 :11 دقيقة مساء
، لفت نظري أنه وقت تحقيق الأمنيات ، ترى هل صدفة ؟ أم ستأتي حقا !
سيطر علي النعاس الآن ، سأرى ان كنت بعثت لي شيئا قبل أن أخلد الى النوم ، شهقات متتالية تخرج مني ، صعوبة في التنفس ، جسد هزيل مرمي على سريره ، عينان متورمتان ، هل خاطري هش لهذه الدرجة ؟
أم أن غيابك أخذ كل ما بي من قوة ؟
لا عليك ، أنا بخير ، ربما ستفي بوعودك وتعود !
دمت سالما ، لا تنسى أني أحبك .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف