هل تفيك _آآآه_حقك يا هبة؟
هذا الوطن مقصلة
هذا الوطن مشرحة
هذه أنا جثة هامدة
قتلها الخونة
في ظلمة النهار
والهواتف شاهدة
الناس في الميادين
يلملمون أجزاءهم المبعثرة
يلاحقون أحلامهم الهاربة
والطفولة برمادها
ترسم العلم الوطني
وخريطة ملاحم وأساطير
لا يحدها السراب
هل أبكيك يا وطنا
لم تعد أنا
أم
ابكيني ....
وأنا لم أعد أنت
مذ شلحوني عنك
واهدوا الخيمة للغجر
غرباء أنا وأنت
نقف على طرفي نقيض
احتراما للنشيد الوطني
خدعة ...للنهر والجبل
الماء يعرف سر الجريمة
مهما سرى صمتا
في دكنة الحجر
والجبل يعرف الجناة
مهما رسموا ملامحه
بألوان الشجر
هذا الوطن موال حزين
يرافق الشعراء
الغاوون يصفقون للنشاز
وخطب الضجر
تقرأ أناشيد المطر
مطر....مطر
والأفواه أضناها الجفاف
سوء الحظ
طالع في العيون
في محيا البشر
كل حدث...هو فاتحة مقاصل
تلوح من بعيد أن النار قادمة
والطوفان لن يستثني
أحداق الطفولة
هذا الوطن قناص ماهر
لا يميز بين الكلب والطريدة
هذا الوطن صياد
شباكه تصطاد المياه
ولا تستغني عن الحجر
هذا الوطن غانية
يعشقها السكارى ....والحيارى
يعشقها اللصوص
وتجار الموبيليا
في سوق البشر
يبيعونها أجزاء
ويسكرون ....حتى طلوع الموت
من جبهة الأمل
يا وطني ....
سنونك العجاف لا تنتهي
فلا تغنوا يا أخوتي =
جاء المطر
الغمام على هزائمنا
خر وانتحر
افردوا أكتافكم
لترتدوا أوسمة الحجارة
وتوزعوا القتل بالتساوي
على أبناء القبيلة
متى ينهض الغضب
المعبأ في الصمت
المعلب في الصبر
المكبل بقيود التوسل والغفران
قد صرنا معجزة الأزمان
في الذل والهوان
والمناكب تزاحم بالمهازل
ميلاد الحياة يأتي
بعذابات التقلب
بين حمى الليل
وتقلبات النهار
فأوقدوا أوجاعكم
قد حان وقت المخاض
أوقدوا موتكم
ألا ترون أن قد حان
وقت الحياة ؟
هذا الوطن مقصلة
هذا الوطن مشرحة
هذه أنا جثة هامدة
قتلها الخونة
في ظلمة النهار
والهواتف شاهدة
الناس في الميادين
يلملمون أجزاءهم المبعثرة
يلاحقون أحلامهم الهاربة
والطفولة برمادها
ترسم العلم الوطني
وخريطة ملاحم وأساطير
لا يحدها السراب
هل أبكيك يا وطنا
لم تعد أنا
أم
ابكيني ....
وأنا لم أعد أنت
مذ شلحوني عنك
واهدوا الخيمة للغجر
غرباء أنا وأنت
نقف على طرفي نقيض
احتراما للنشيد الوطني
خدعة ...للنهر والجبل
الماء يعرف سر الجريمة
مهما سرى صمتا
في دكنة الحجر
والجبل يعرف الجناة
مهما رسموا ملامحه
بألوان الشجر
هذا الوطن موال حزين
يرافق الشعراء
الغاوون يصفقون للنشاز
وخطب الضجر
تقرأ أناشيد المطر
مطر....مطر
والأفواه أضناها الجفاف
سوء الحظ
طالع في العيون
في محيا البشر
كل حدث...هو فاتحة مقاصل
تلوح من بعيد أن النار قادمة
والطوفان لن يستثني
أحداق الطفولة
هذا الوطن قناص ماهر
لا يميز بين الكلب والطريدة
هذا الوطن صياد
شباكه تصطاد المياه
ولا تستغني عن الحجر
هذا الوطن غانية
يعشقها السكارى ....والحيارى
يعشقها اللصوص
وتجار الموبيليا
في سوق البشر
يبيعونها أجزاء
ويسكرون ....حتى طلوع الموت
من جبهة الأمل
يا وطني ....
سنونك العجاف لا تنتهي
فلا تغنوا يا أخوتي =
جاء المطر
الغمام على هزائمنا
خر وانتحر
افردوا أكتافكم
لترتدوا أوسمة الحجارة
وتوزعوا القتل بالتساوي
على أبناء القبيلة
متى ينهض الغضب
المعبأ في الصمت
المعلب في الصبر
المكبل بقيود التوسل والغفران
قد صرنا معجزة الأزمان
في الذل والهوان
والمناكب تزاحم بالمهازل
ميلاد الحياة يأتي
بعذابات التقلب
بين حمى الليل
وتقلبات النهار
فأوقدوا أوجاعكم
قد حان وقت المخاض
أوقدوا موتكم
ألا ترون أن قد حان
وقت الحياة ؟