الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ولعٌ سرْمدي بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-08-09
ولعٌ سرْمدي بقلم:عطا الله شاهين
ولعٌ سرْمدي
عطا الله شاهين
لم أختر ولعي في حُبِّ الوطن بنفسي، حينما ولدتُ على أرض اغتصبها الصهاينة، واحتلوا وطنا عشت فيه وما زلت أعيش في ضفة محتلة لها معبر واحد أو حاجز واحد إلى العالم، ولكن على الرغم من أن الاحتلال ينغص حياة أبناء وطني، إلا أن ولعي لوطن ما زال يئن تحت الاحتلال يظل هو ولعا سرمديا، حتى بعد موتي، حينما سأنتقل إلى سماوات أخرى سيظلّ الولعُ لوطنٍ احتضنني منذ صراخي الأول تحت شجرة زيتونٍ في جبال رام الله قبل دهرٍ ولّى، فلا يمكن أن يكون ولع أكثر شغفا كولعي بوطني، الذي يدمره الاحتلال بآلياته ورصاصاته وحصاره اليومي، وهدمه لبيوت الفلسطينيين المستمر، وآخر الهدم كان في صور باهر في منطقة وادي الحمص. فولعي السرمدي سيكون سرمديا في روحي، حينما تطير إلى سماءات بعيدة في كون آخر لا فكرة لي بعد عن ماهيته، وعن طبيعته فولعي السرمدي لم أختره، إنما جاء كعشق لا يمكن أن أهرب منه..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف